حذرت الإدارة العامة للمرور قائدي المركبات من مخاطر السرعة الزائدة، خاصةً قبيل موعد الإفطار في شهر رمضان المبارك، مؤكدةً أن هذا التوقيت يشهد ارتفاعًا في معدلات التهور والرغبة في الوصول السريع، ما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
وأشارت الإدارة إلى أن التسرع في القيادة بهدف اللحاق بموائد الإفطار يشكل خطرًا كبيرًا على حياة السائقين ومستخدمي الطريق، مشددة على أهمية التخطيط المسبق للرحلات والانطلاق بوقت كافٍ قبل موعد الإفطار لتجنب الضغط النفسي المؤدي إلى تجاوز السرعات المحددة.


أخبار متعلقة توقف فورًا عند الشعور بالتعب.. 4 نصائح لقيادة آمنة في رمضانمنهية الجدل.. "التعليم" تكشف رسميًا عن موعد إجازة عيد الفطر للطلابتربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضانوأكدت الإدارة أن الالتزام بأنظمة وتعليمات المرور والتحلي بالمسؤولية يسهمان في تعزيز السلامة المرورية، خاصةً في أوقات الذروة التي تشهدها شوارع المملكة خلال الشهر الفضيل، موجهة رسالة: ”سلامتكم وسلامة من معكم أولوية، فاحرصوا على القيادة بحذر ومسؤولية“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سرعة الإفطار“ ترفع معدلات الحوادث المرورية في رمضانقيادة آمنةوفي سياق متصل، حذر الدكتور عبد الحميد المعجل، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسلامة المرورية، من مخاطر القيادة في أوقات الذروة خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هذه الأوقات تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الحوادث المرورية، وأن أعلى معدلات للحوادث في شهر رمضان تكون قبل وقتي الإفطار والسحور بنصف ساعة، نظرًا لقلة تركيز الصائمين والسرعة القصوى.
وأكد ”المعجل“ أن شهر رمضان يُعد من بين الأشهر التي تسجل أعلى عدد في الحوادث المرورية، استنادًا إلى تحليل مؤشرات السلامة المرورية وعدد الحوادث وما يترتب عليها من وفيات وإصابات على مدار عشر سنوات، داعيًا السائقين إلى التحلي بالسلوكيات الإيجابية، خاصةً وقت الذروة، مضيفا: ”من المفترض أن روحانيات شهر رمضان تنعكس إيجابيًا على سلوك السائقين“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”سرعة الإفطار“ ترفع معدلات الحوادث المرورية في رمضان
وقدم ”المعجل“ نصائح للحد من مخاطر القيادة في رمضان، منها تجنب القيادة لمسافات طويلة، خاصة في الأوقات الحارة، وتجنب القيادة بعد الإفطار مباشرة، وممارسة التنفس العميق للتخلص من التوتر.
من جهته، نبه المختص النفسي فيصل العجيان إلى أن التغيرات النفسية والجسدية التي تطرأ على الصائمين، إضافةً إلى العادات السلبية، تزيد من خطر التعرض للحوادث، موصيًا بضرورة تنظيم وقت النوم وتناول وجبات صحية وتجنب القيادة في أوقات الذروة وأخذ فترات راحة منتظمة والحفاظ على رطوبة الجسم.
وشدد ”العجيان“ على أهمية التحلي بالمسؤولية والوعي أثناء القيادة في رمضان، مشيرًا إلى أن تغير العادات السلوكية خلال الشهر الفضيل، من نمط النوم والسهر واختلاف الوجبات، يؤدي إلى تنوع الإصابات، وتشمل مرضى وأصحاء، ونصح أصحاب الأمراض بمراجعة الطبيب لتحديد إمكانية صيامهم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الحوادث المرورية الحوادث المرورية في رمضان المرور المرور السعودي حوادث المرور السلامة المرورية القیادة فی article img ratio شهر رمضان فی رمضان إلى أن

إقرأ أيضاً:

كيفية تجنب الإرهاق في رمضان

يُعد الصيام في شهر رمضان فرصةً لتعزيز الصحة الجسدية والروحية، إلا أنه قد يشكل تحديًا للبعض بسبب ساعات الصيام الطويلة والتغيرات في العادات الغذائية. وللتغلب على الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار، يمكن اتباع مجموعة من النصائح التي تساهم في الحفاظ على النشاط والحيوية طوال اليوم.

تناول وجبة سحور متوازنة ومغذية يُعتبر أمرًا ضروريًا لتجنب الشعور بالتعب خلال ساعات الصيام الطويلة، حيث تُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لليوم التالي. يُفضل أن تشمل الوجبة أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض والزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الخضروات والشوفان، والكربوهيدرات المعقدة كالخبز الأسمر. كما يُنصح بتجنب الأطعمة المالحة أو السكرية التي قد تزيد من الشعور بالعطش والإرهاق. إلى جانب ذلك، يُعد شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور أمرًا بالغ الأهمية لتجنب الجفاف، حيث يُنصح بتناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء موزعة على ساعات الليل، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي لأنها تُسرّع فقدان السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية عند الإفطار أو السحور، حيث إنها تسبب الخمول وتُبطئ عملية الهضم. بدلاً من ذلك، يمكن الاعتماد على وجبات متوازنة تحتوي على بروتينات صحية، ودهون مفيدة مثل زيت الزيتون والمكسرات، وكربوهيدرات معقدة تُساعد في توفير طاقة مستدامة طوال اليوم.

تنظيم النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة يُعدّ أمرًا أساسيًا لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث تُعتبر قلة النوم من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى التعب. يُنصح بالنوم مبكرًا والاستيقاظ لتناول وجبة السحور، مع إمكانية أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار لمدة 20-30 دقيقة لاستعادة النشاط وتحسين التركيز. بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب بذل مجهود بدني شاق خلال ساعات الصيام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة وزيادة الشعور بالإرهاق. بدلاً من ذلك، يمكن تأجيل التمارين الرياضية إلى ما بعد الإفطار، أو ممارسة نشاط خفيف مثل المشي قبل الإفطار بساعة. كما يُنصح بالحفاظ على مستويات السكر في الدم من خلال تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة عند الإفطار، والبدء بتناول التمر والماء، ثم تناول وجبة متوازنة تحتوي على بروتينات وكربوهيدرات معقدة لتوفير طاقة مستدامة. أخيرًا، يُفضل تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة خلال النهار، والبقاء في أماكن مظللة ومكيفة، مع ارتداء ملابس خفيفة ومريحة عند الخروج لتجنب الجفاف والإرهاق الحراري.

كما أن إدارة الإجهاد والتوتر تُعدّ خطوة مهمة لتجنب الشعور بالإرهاق أثناء الصيام، حيث يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى تفاقم التعب، لذا يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل، بالإضافة إلى قراءة القرآن، مما يساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل مستويات التوتر، كما يُفضل تناول وجبة إفطار متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بدءًا بالتمر والماء لتعويض السوائل المفقودة، ثم إضافة البروتينات مثل اللحوم أو الأسماك، والكربوهيدرات المعقدة كالأرز أو الحبوب الكاملة، والخضروات الغنية بالألياف لتعزيز عملية الهضم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناول الكافيين بعد الإفطار، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة الشعور بالعطش في اليوم التالي. بدلا من ذلك، يمكن استبدال المشروبات المنبهة بمشروبات عشبية صحية. كما يُفضل تقسيم وجبة الإفطار إلى مراحل بدلاً من تناولها دفعة واحدة، مما يساعد في تنظيم مستويات الطاقة وتحسين الهضم، وبالتالي تقليل الشعور بالخمول. أخيرًا، الحفاظ على روتين يومي صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وممارسة الأنشطة المناسبة مما يُساهم في التكيف مع الصيام وتقليل الشعور بالتعب، مع أهمية التخطيط المسبق للوجبات وتنظيم الجدول اليومي لتحسين مستويات الطاقة.

ختامًا، يُمكن التغلب على الشعور بالتعب والإرهاق أثناء الصيام من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن. هذا يشمل التركيز على التغذية السليمة التي توفر الطاقة اللازمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. بالإضافة إلى ذلك، يُعد تجنب العادات غير الصحية مثل الإفراط في تناول الكافيين أو الأطعمة الدسمة أمرًا بالغ الأهمية. مع القليل من التخطيط والالتزام بهذه النصائح، يمكن للصائمين الحفاظ على نشاطهم وحيويتهم طوال شهر رمضان، مما يجعل هذه الفترة المباركة أكثر راحة وإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • كيفية تجنب الإرهاق في رمضان
  • مجلس الوزراء: مدبولي يتابع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام وخطط الاستكشاف
  • بمعايير دقيقة.. كيف يجري فحص وجبات الإفطار بالمسجد الحرام؟
  • الإفطار على شواطئ حقل.. تقليد رمضاني وسط طبيعة ساحرة
  • الجيل: تنفيذ الحزمة الاجتماعية قبل العام المالي الجديد يؤكد سرعة استجابة القيادة لمتطلبات الشعب
  • الإفطار بالمسجد الحرام.. 5 دقائق فقط لرفع 50 كيلومتر من السفر
  • أوقاف القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى لمتابعة مساجد الاعتكاف والتهجد خلال رمضان
  • خبير اجتماعي يتحدث عن انخفاض معدلات الجرائم خلال شهر رمضان في العراق - عاجل
  • بطول 50 كم.. 200 ألف وجبة إفطار للصائمين بالمسجد الحرام يوميًا