قال عمر عوض الله ، مساعد وزير الخارجية وشؤون المغتربين: "إن الاستيطان هو الشكل الأكبر لتغول المنظومة الاستعمارية على حقوق الشعب الفلسطيني، بل هو الخطر الأكبر على كل المنطقة وعلى إشعال هذه المنطقة بالمشروع الاستيطاني".

وتابع خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين وتابعته "سوا": " إن المشروع الاستعماري على الأرض الفلسطينية هو واحدة من النقاط الأساسية التي تديرها الدبلوماسية مع كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن: " المجتمع الدولي فشل حتى هذه اللحظة في محاسبة هؤلاء المجرمين الذين يترأسون الحكومة الإسرائيلية".

وقال: " نحن نعمل على فضح المنظومة الاستعمارية وتعزيز عدم التعاون مع هذه الحكومة الإسرائيلية حتى يتم إسقاطها بشكل كامل، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تريد أن ترتكب جريمة حرب في زيادة عدد المستعمرين إلى مليون مستعمر على الأرض الفلسطينية المحتلة".

وقال: " إن مجلس حقوق الإنسان سيفتتح جلساته يوم الحادي عشر من أيلول، وسيتم فيها مناقشة كل جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والمطالبة بخطوات واضحة وفاعلة  نحو إنهاء كافة جرائم الاحتلال ومحاسبته على أفعاله.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية

قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن تصريح وزير المالية الإسرائيلية، بتسليل سموتريتش، فيما يتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تعني استمرار الحرب والصراع وغياب السلام العادل والشامل في المنطقة.

العالم سيدفع ثمن سياسات إسرائيل

وأضاف «الهباش» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة بأثرها ستدفع ثمن السياسات الإسرائيلية الحالية، والعالم أجمع سيدفع ثمنها، ذلك العالم الذي يقع على عاتقه الاختيار ما بين القانون والشرعية الدولية، وبين «شريعة الغاب» التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي وحكومته فرضها على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، أن فلسطين لن تستسلم وستقاوم التوجهات الإسرائيلية بكل الوسائل المتاحة، مؤكدًا أنه لا يمكن لإسرائيل أن تفرض إرادتها على العالم بأكمله.

فرض الإرادة بالقوة

وأوضح أن إسرائيل اعتادت على منطق القوة وفرض الإملاءات والإرادة السياسية بالقوة العسكرية الغاشمة، ولا تعترف بالقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددًا على أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمتلك أي شرعية في الأرض الفلسطينية وكل الوجود الإسرائيلي على تلك الأرض غير شرعي، سواء مستوطنات أو وجود عسكري، وهي في المرحلة الحالية تحاول أن تستفيد من الدعم السياسي والعسكري والقانوني الذي توفره لها الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أنه في ظل الوضع الراهن يجب أن يغادر الموقف العربي والإسلامي من المربع النظري والإدانة النظرية، إلى مربع اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، وعلى التراجع عن سياستها «العنصرية» التي تنتهجها في مواجهة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • شلقم: أخطر الحروب هي التي يشنها الشعب على نفسه
  • الإمارات تؤكد موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تؤكد موقفها التاريخي والإنساني الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني
  • الملك عبد الله الثاني: الأردن مستمر بالعمل مع المجتمع الدولي لإنهاء تدمير الشعب الفلسطيني
  • ملك الأردن: مستمرون في العمل لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: نعمل على قدم وساق لإعلان السيادة بالضفة الغربية
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: نستعد لإعلان السيادة على أكبر مساحة من الضفة الغربية
  • صورة أقمار صناعية تكشف تحركا إسرائيليا يتعدى على المنطقة العازلة مع سوريا.. والأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: العالم بأسره سيدفع ثمن السياسات الإسرائيلية
  • وزير النقل الفلسطيني: الموقف المصري يقي الشعب الفلسطيني من نكبة جديدة