جدل بسبب تكليف التجمعي عيدة بوكنين تدبير شؤون اكاديمية جهة سوس
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
كلف وزير التربية والتكوين والتعليم الأولي والرياضة عيدة بوكنين القيادي والمنسق السابق لحزب التجمع الوطني للاحرار بأسا الزاك، كلفه بالنيابة تسيير شؤون الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة خلفا للمديرة السابقة وفاء شاكر المنتقلة الى نفس المنصب بجهة تطوان الحسيمة.
وجاء تكليف التجمعي بوكنين المنسق الاقليمي السابق لحزب الاحرار بأسا الزاك بهذا المنصب الجديد، بعد أقل من خمس سنوات من تسلمه منصب المدير الاقليمي لمديرية التعليم باكادير ادوتنان قادما اليها من نفس المنصب كمدير اقليمي لمديرية انزكان ايت ملول .
ولم يكن تعيين الرجل بمنأى عن الانتقادات، رغم مراكمة هذا الأخير لأزيد من 25 سنة من الخبرة في قطاع التربية والتكوين، تدرج من خلالها من أستاذ لمسؤول في الإدارة التربوية لمدير مؤسسة ومسؤول إداري في مديرية أسا الزاك لمدير اقليمي بنفس المديرية، ويتدرج بسرعة لنفس المنصب بكل من اقليم كلميم، و بعدها لنفس المنصب بكل من مديرية انزكان أيت ملول ، وأكادير.
إلا أن تعيين الرجل في هاته الظرفية بالذات بعد قرار وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، إنهاء مهام 16 مديرا اقليميا، جعل الأمر يبدوا وكأن حزب الأحرار يحاول اكمال السيطرة على القطاع بتعيين أسماء موالية للحزب في مناصب تدبيرية قوية إن لم تكن قيادية وفاعلة بالأساس.
فرغم استقالة بوكنين عن منصب المنسق الاقليمي للحزب بأسا الزاك، الا أن الرجل دائم الحضور في الأنشطة الحزبية التي ينظمها التجمع رفقة قياديي الحزب ومؤطريه.
وتتخوف بعض الأصوات من إفراغ المناصب الإدارية من الكفاءات التدبيرية والبيروقراطية التي يمكن أن يعول عليها في الأكاديميات الجهوية لتنزيل برامج الإصلاح التربوي، وإعمارها بأسماء حزبية موالية على حساب الخبرة والكفاءة.
كلمات دلالية اكادير اكاديمية جهة سوس التجنع الوطني للأحرار المديرية الاقليمية للتربية والتكوين عيدة بوكنين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير
إقرأ أيضاً:
“شؤون الأسرى الفلسطينية”: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 500 امرأة منذ بدء العدوان على قطاع غزة
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 500 امرأة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعرضن خلال عمليات الاعتقال للتعذيب الجسدي والنفسي، بالإضافة إلى حرمانهن من الزيارات.
وأشارت هيئة الأسرى إلى أن 14 أمًا داخل معتقلات الاحتلال يحرمهن الاحتلال الإسرائيلي من أطفالهن، ويعشن ظروفًا قاسية، لافتة النظر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم طبية بحق الأسيرات من خلال حرمانهن من الرعاية الصحية، رغم معاناة العديد منهن من أمراض مزمنة.