واشنطن – جددت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الجمعة، دعمها لإسرائيل، التي تواصل هجماتها على غزة، مع التزام واشنطن الصمت إزاء منع تل أبيب دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس: “بالطبع نحن ندعم حليفتنا إسرائيل”.

وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس: “لن أعلق على افتراضات”.

وأضافت “الهدف الرئيسي هنا صحيح، دخول المساعدات الإنسانية ووقف العنف. هذا هو الشيء الوحيد الذي نركز عليه حاليا”.

وحمّلت بروس حركة الفصائل الفلسطينية، مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إن “وقف إطلاق النار لم يستمر لأن حماس لم تفِ بوعودها” على حد زعمها.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، لتعاود إسرائيل إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة الفصائل التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

الأناضول

Previous روسيا تحذر اليابان من عواقب نشر صواريخ أمريكية على أراضيها Related Posts روسيا تحذر اليابان من عواقب نشر صواريخ أمريكية على أراضيها دولي 22 مارس، 2025 بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامب دولي 22 مارس، 2025 أحدث المقالات الولايات المتحدة تجدد دعمها لإسرائيل رغم تواصل هجماتها على غزة روسيا تحذر اليابان من عواقب نشر صواريخ أمريكية على أراضيها بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامب تسريب معلومات حساسة يدفع البنتاغون لفتح تحقيق عاجل إيفانكا ترامب تتفوق في فنون الدفاع عن النفس!

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتوعد برد قاس بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه أراضيها  

 

 

بيروت - أكد الجيش الإسرائيلي السبت 22مارس2025، أنه سيرد بشدة على إطلاق صواريخ من لبنان المجاور فيما حذر رئيس الوزراء اللبناني من مخاطر "حرب جديدة".

وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حربا مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله استمرت شهرين، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية "إسنادا" لحماس منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول/اكتوبر 2023.

وقد صمد اتفاق وقف إطلاق النار عموما رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات فيما أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل.

وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي إن الجيش "سيرد بشدة" على إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وأوضح الجنرال إيال زامير الذي عقد اجتماعا لتقييم الوضع "سيرد الجيش بشدة على هجمات هذا الصباح" مضيفا  في بيان "يتحمل لبنان مسؤولية احترام اتفاق" الهدنة.

وأطلقت ثلاثة صواريخ السبت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل لكن سلاح الجو الإسرائيلي اعترضها بحسب الجيش.

ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل" مضيفا "تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية عمليات الإطلاق من أراضيها. أمرت الجيش بالرد".

وانطلقت صافرات الانذار عند الساعة 07,30 (الساعة 05,30 ت غ) في بلدة المطلة في شمال إسرائيل الحدودية مع لبنان.

وقال كاتس "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

- وتحليق وقصف إسرائيليان -

في لبنان ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن طائرات إسرائيلية تحلق فوق القطاع الشرقي من جنوب لبنان مع "انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء" هذه المنطقة.

وأضافت أن "جيش العدو يقوم بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها" في المنطقة.

وأشارت الوكالة أيضا إلى "تعرض الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية لقصف مدفعي اسرائيلي متقطع" مضيفة أن "قصفا مدفعيا معاديا يستهدف بلدة الخيام، وان 3 قذائف ميركافا استهدفت البلدة".

وأضاف المصدر نفسه أن الجيش الإسرائيلي أطلق أيضا "رشقات رشاشة في اتجاه حولا، مركبا وكفركلا" في جنوب لبنان.

وبعد إعلان إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من "مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة".

وقال مكتبه الإعلامي إن سلام "حذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين" مضيفا أنه أجرى اتصالا بوزير الدفاع شدد خلاله على "ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".

- نازحون -

عندما بدأ إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل تضامنا مع حركة حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان حزب الله المدعوم من إيران لاعبا أساسيا في الحياة السياسية اللبنانية.

في أيلول/سبتمبر 2024، تطور تبادل القصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة مع ضربات كثيفة على لبنان ولا سيما على معاقل حزب الله قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد شهرين على ذلك.

وأضعفت الحرب حزب الله كثيرا فيما قضت إسرائيل على الكثير من قادته ولا سيما أمينه العام حسن نصرالله.

مع بدء تبادل القصف عبر الحدود، طلب من سكان المنطقة الحدودية مع لبنان إخلاءها بسبب قصف حزب الله.

ونزح 60 ألف شخص من شمال إسرائيل وقد عاد جزء فقط منهم حتى الآن إلى ديارهم. وسمحت السلطات الإسرائيلية للسكان بالعودة في الأول من آذار/مارس.

وعلى الجانب اللبناني، فر أكثر من مليون شخص من جنوب البلاد ولا يزال مئة ألف منهم نازحين بحسب الأمم المتحدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتوعد برد قاس بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه أراضيها  
  • روسيا تحذر اليابان من عواقب نشر صواريخ أمريكية على أراضيها
  • كتائب القسام تدعو إلى دعمها بالمال تحت شعار شارك بمعركة الإعداد
  • لبنان يحذر من التصعيد العسكري ويدعو لضغط دولي على إسرائيل
  • «الأونروا» تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات
  • رويترز: مقترح مصري لإطلاق سراح المحتجزين وانسحاب إسرائيل من غزة
  • الولايات المتحدة لإسرائيل: اتركي لنا "مهمة الحوثيين"
  • بريطانيا تنتقد ممارسات إسرائيل في غزة.. انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • ماذا سيحدث لو توقف الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل؟