نظم معهد تكنولوجيا الأغذية ندوة عن " تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة في مصانع مركزات الطماطم “القاء الدكتور أحمد حسانين سلام باحث بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية ويأتي هذا بناءً عن توجيهات  وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأستاذ علاء فاروق وتحت رعاية الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية  .



وأكد ا.د/ السيد شريف مدير المعهد أن نظام الهاسب هو نظام وقائي لا يمكن تطبيقه بدون تطبيق الإجراءات و الممارسات التصنيعية الجيدة المصممة للمصنعين العاملين في قطاع التصنيع الغذائي و أن تطبيق هذا النظام يهتم في المقام الأول بسلامة الغذاء من خلال تحديد المخاطر أو مصادر الخطر عند انتاج وتصنيع الأغذية سواء كانت مخاطر بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد ما يسمى بالنقاط الحرجة في عملية التصنيع التي يلزم السيطرة عليها عن طريق متابعة دقيقة لضمان سلامة المنتج ، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج ، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى. عند تطبيق نظام الهاسب فانه يجعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية وهذا أيضاً يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية كما يسهل مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية.


ومن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن تطبيق نظام الهاسب في المنشأة الغذائية بصفة عامة يؤدى أيضا الى توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب يمكن الرجوع إليه عند الحاجة وجعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون. 

ونظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل فيمن يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب، كما ان تطبيق نظام الهاسب يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء ويمكن من خلاله تصنيف المنشآت الغذائية بسهولة وفقا لمستواها الصحي بالإضافة الى أنه يفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج.  تهدف الندوة الى التعرف على كيفية تطبيق نظام الهاسب في مصانع مركزات الطماطم بهدف انتاج منتجات آمنه صحيا وبجودة عالية.


كما أشار الدكتور أحمد حسانين أنه في نهاية الندوة سيتمكن المتدربين من التعرف على مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ووضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر بمصانع الأغذية بصفة عامة ومصانع مركزات الطماطم بصفة خاصة بالإضافة الى وضع الاجراءات الوقائية لتلافي حدوث المخاطر او التخلص منها او خفض احتمالات حدوثها وذلك عن طريق تحديد نقط للتحكم والسيطرة في سلسلة متتالية داخل العملية التصنيعية نفسها وعليه منع حدوث النمو الميكروبي وتكوين التوكسين أو تقليله لأقل حد ممكن - التحكم في التلوث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطماطم الأغذية تكنولوجيا الأغذية الحاصلات البستانية وزير الزراعة الزراعة

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات

الاقتصاد نيوز — متابعة

قال صندوق النقد الدولي الاثنين إن الأحداث الجيوسياسية الكبرى، ومنها التوترات التجارية، قد تتسبب في تصحيحات كبيرة في أسعار الأسهم.

وأوضح في أحد فصول تقريره حول الاستقرار المالي العالميالذي سيصدر قريبا أن التصحيح بدوره قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما قد يهدد الاستقرار المالي.

ولم يشر صندوق النقد الدولي إلى أحداث بعينها، مثل الرسوم الجمركية الشاملة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع القليلة الماضية.

لكنه أشار إلى أن مقاييس المخاطر القائمة على الأخبار، ومنها الصراعات والحروب والهجمات الإرهابية والإنفاق العسكري والقيود التجارية، قد زادت بشكل حاد منذ عام 2022.

وفي منشور مصاحب لفصول التقرير، حث الصندوق المؤسسات المالية على الاحتفاظ برأس مال وسيولة كافيين للمساعدة في التعامل مع الخسائر المحتملة الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية، وحث على استخدام اختبارات التحمل وغيرها من التحليلات لتحديد هذه المخاطر وإدارتها.

وأوضح صندوق النقد الدولي في تقريره أن أبحاثه أظهرت أن الأحداث الكبرى الخطيرة مثل الحروب والتوترات الدبلوماسية أو الإرهاب قد أدت إلى انخفاض أسعار الأسهم بمعدل نقطة مئوية شهريا في جميع الدول، بينما بلغ متوسط ​​الانخفاض في الأسواق الناشئة 2.5 نقطة مئوية.

وكانت الصراعات العسكرية حول العالم، مثل غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، أبرز الأحداث ذات المخاطر، إذ دفعت عوائد الأسهم إلى الانخفاض بمعدل خمس نقاط مئوية شهريا، أي مثلي مستوى أحداث المخاطر الجيوسياسية الأخرى.

ومن المقرر أن يصدر صندوق النقد الدولي التقرير الكامل خلال اجتماعات الربيع مع البنك الدولي التي تنطلق يوم 21 أبريل. ومن المرجح أن تتصدر قرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية المناقشات في الاجتماعات.

وشهد الأسبوع الماضي أكبر تقلبات وول ستريت منذ جائحة كوفيد-19. وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من عشرة بالمئة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني، بينما وصل الذهب إلى مستويات قياسية مرتفعة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في حملات لمراقبة الأغذية ببني سويف
  • خلال 2025.. رصد 80 حالة غش وتلاعب في معامل تعبئة الأغذية
  • "مكتب الشورى": مجلس الوزراء يؤكد المضي قدمًا في تطبيق نظام العمل عن بُعد
  • رسوم امريكية جديدة بنسبة بـ21% على واردات الطماطم من المكسيك
  • ورشة عمل عن دور الإرشاد الزراعي فى تطبيق نظام الزراعة المتكاملة
  • الطماطم المكسيكية في مرمى الجمارك الأمريكية.. رسوم جديدة تبدأ في يوليو المقبل
  • خلال اجتماعه بالمسؤولين عن ادارته.. مدير عام المنتجات النفطية: تطبيق نظام المراجعات نقطة انطلاق الشركة لخدمة المواطن
  • بيان من قوى الأمن بشأن مباراة التطوع بصفة دركي متمرن
  • صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات