برؤية مختلفة لمسيرتها.. تفاصيل مشروع إحياء أسطورة أم كثلوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
كشف السيناريست والمؤلف مدحت العدل عن تفاصيل مشروعه الفني الجديد، الذي يعد أول عمل مسرحي غنائي يجسد حياة سيدة الغناء العربي، أم كلثوم.
وأكد مدحت العدل أن المسرحية تقدم رؤية مختلفة لمسيرة كوكب الشرق، حيث تدمج بين الأداء الدرامي والغنائي، مستعرضة أبرز المحطات التي أثّرت في حياتها على المستويين الفني والوطني.
وأضاف أن العمل يجمع بين الدراما والاستعراض الغنائي، ويعتمد على تقديم الأحداث بطريقة تجذب الجمهور، مع الحفاظ على أصالة التفاصيل التي شكلت مسيرة أم كلثوم.
وأوضح العدل أن المسرحية تستعرض مراحل مهمة من حياتها، بما في ذلك دورها الوطني خلال الأزمات التي مرت بها مصر، وكيف كانت تسخر فنها لخدمة القضايا الوطنية، ولكن بطريقة مختلفة عمّا يعرفه الجميع.
وأشار مدحت العدل إلى أن المسرحية ستتناول جوانب من تأثير نكسة 1967 على مشوار كوكب الشرق، خاصة أنها لعبت دوراً بارزاً في دعم الدولة عبر حفلاتها لجمع التبرعات للقوات المسلحة.
كما سيتناول العمل تأثرها العاطفي والسياسي بوفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وكيف انعكس ذلك على مسيرتها الفنية وشخصيتها.
وأكد مدحت العدل أن تقديم حياة أم كلثوم في إطار مسرحي غنائي لمدة ساعتين يمثل تحدياً كبيراً، لكنه يسعى إلى تقديمها بطريقة مشوقة دون الإخلال بثراء التفاصيل.
وأضاف أن المشروع في مراحله النهائية، حيث تم العمل على تطوير النص ليعكس روح تلك الحقبة، مع اختيار عناصر فنية قادرة على تقديم القصة بأسلوب احترافي يجذب الأجيال الجديدة، ولا يزال العمل جارياً لوضع اللمسات الأخيرة.
وأكد مدحت العدل أن المشروع سيكون علامة فارقة في حياته المهنية، مشدداً على أنه بعد سنوات سيتم تذكره من بين الأعمال المهمة في مسيرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أم كلثوم مدحت العدل العدل أن
إقرأ أيضاً:
النجمة زينة في حوارخاص لـ البوابة نيوز: حب الناس للعتاولة خلاني مطمنة ومخافش من تقديم جزء جديد لا يشغلني الترند ومركزة في شغلي فقط الناجح الناس بتعرفه من غير ما يقول كواليس العمل مع العتاولة ممتعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فنانة من طراز خاص؛ استطاعت من خلال أدوارها ترك بصمة واضحة في قلوب وأذهان الجميع إنها النجمة الكبيرة زينة التي تصدرت محركات البحث جوجل وأصبحت حديث الساعة بعد عرض الحلقات الأولي من مسلسل العتاولة التي تشارك في بطولته بتجسيدها شخصية حنة الفتاة الإسكندرانية الجدعة وحققت بسببها نجاحاً واسعا ونالت إعجاب الكثيرين. «البوابة نيوز» التقت زبنة في حوار خاص لنعرف منها كواليس مشاركتها في الجزء الثاني من العتاولة وأبرز ردود الأفعال التي تلقتها والعديد من القضايا الأخرى والي نص الحوار..
* فور عرض الحلقات الأولي من العتاولة2 أصبحت زينة تريند السوشايل ميديا بشكل يومي ما أبرز ردود الأفعال التي تلقتيها؟
- استقبلت ردود أفعال كبيرة علي دوري وأن معظم مشاهدي في العمل " مستر سين" منذ التحول الكبير الذي حدث في الشخصية من خلال الجزء الثاني من العتاولة ومن أكثر المشاهد التي تلقيت عليها ردود أفعال من جمهوري وتركت أثرا لدي المشاهد ومتابعيني كأنه حقيقة هو مشهد الطبيب عندما ذهبت له وفوجئت أن ابنتي تعاني من ضمور في العضلات.
*بمناسبة التريند هل يشغلك أن تكونى تريند بشكل مستمر أم لا؟
-لا يشغلني التريند علي الإطلاق فهناك من يقولون لي إنني تريند علي المنصات بسبب المسلسل أو غيره ولكني لا أعيره أي اهتمام فأنا أضع كل تركيزي في عملي فقط والنجاح يشاهده الجميع وأي شخص ناجح الجمهور يعرفه جيداُ دون أي كلام.
*ألم ينتابك القلق والخوف من تقديم جزء ثانٍ من مسلسل العتاولة؟
-لا لم أتخوف تماماً من هذه الفكرة علي الإطلاق ورغم إنني لا أوافق علي أي عمل بسهولة، ولكن في مسلسل العتاولة كنت مطمئنة للغاية لأن عوامل النجاح متوافرة وأهمها حب الناس للجزء الأول فلذلك أشعر إنني مسنودة بهذا النجاح ولم أتخيله من تلقاء نفسي وكان لابد أن أكون متواجدة في العتاولة 2 لأن من هم العتاولة؟ فبالتأكيد أنا والنجوم الكبار أحمد السقا وطارق لطفيو باسم سمرة، فأحداث العمل كلها محورية مرتبطة بنا ومهما تغير من أبطال فنحن الأساسيون في هذا العمل ومقاومات مسلسل العتاولة كانت مختلفة، فهناك الكثير من الأسماء داخل العمل جعلوني أشعر بالاطمئنان أيضاً، فعلى سبيل المثال المخرج أحمد خالد موسى، بجانب الأسماء الضخمة والكبيرة المشاركة في هذا العمل، مثل طارق لطفي وباسم سمرة، والنجم الكبير أحمد السقا ودائما ًتقديم جزء ثانٍ لأي عمل درامي فهو تحدٍ كبير لأننا نسعي في الحفاظ علي مستوي نجاح الجزء الأول بل وتحقيق نجاح أكبر فهي تجربة قوية ومتميزة للجمهور.
*حنة الفتاة الإسكندرانية شخصية قريبة من الناس للغاية ومتواجدة في كل بيت مصري .. فما أوجه الشبه بين زينة وحنة؟
-هذا حقيقي بالفعل هي بنت بلد وجدعة وقريبة من الجمهور وبها العديد من التفاصيل الانسانية وبالمعني الدارج أقولها فأنا وهي« شقيانين زي بعض» وهي ليست شبهي في كل شىء ولكن علي المستوي الانساني هناك تقارب.
*حدثينا عن كواليس العمل بينك وبين فريق العمل كله؟
-في الحقيقة كواليس العمل بيننا أكثر من رائعة وبحبهم كلهم للغاية دون استثناء وأصبح بيننا كيمياء وارتياح شديد، لأن هذا العام الثاني علي التوالي للعمل بينا، ولكن بالنسبة للتعاون مع النجم أحمد السقا فهو نجم كبير، فهذا ليس جديدا لأن بداياتي السينمائية كانت معه عندما شاركت في العمل معه من خلال فيلم الجزيرة وحقق نجاحا وقتذاك كبيرا للغاية، وهذا العمل عمل لي طفرة كبيرة في مستقبلي المهني، ويعد علامة فارقة في مسيرتي الفنية وأيضاً وجود النجمة الكبيرة فيفي عبده أضاف روحاً مختلفة في العمل فهي ست طيبة للغاية و جدعة وبنت بلد ولديها أخلاق وروح عالية في الكواليس وبوجودها أشعر بوجود أم حنونة تحتوي الجميع بروحها الطيبة.
*التعاون مع المخرج أحمد خالد موسي لأول مرة ، فكيف كان التعامل ما الذي أضافه إلي زينة؟
-بالفعل أول مرة أتعاون مع المخرج المتميز أحمد خالد موسي من خلال العتاولة في الجزء الأول والثاني فهو مخرج محترف ومحترم للغاية ومريح نفسياً، وسلس في التعامل وبإلاضافة لشطارته وإبداعه واجتهاده في الأعمال التي يقدمها ، وكواليس العمل في اللوكشين معه أكثر من رائعة لأنه شخص واثق من نفسه ويعطي المساحة لأي نجم يعمل معه أن يخرج ما بداخله من نابع إحساسه الشخصي ولديه إدراك تام ووعي بقيمة وقدر النجوم الذين يعملون معه ومجتهد للغاية في عمله ولا يغفل ولا ينام فأنا تشرفت للغاية بالعمل معه لأنه أضاف لي.
*العمل تم تصويره ما بين القاهرة والإسكندرية فهل هناك أي صعوبات واجهتك أثناء تصوير مشاهدك؟
-قمت بتصوير العديد من المشاهد الصعبة وكان آخرها أمس تعرضت للوقوع علي ظهري أثناء تصوير أحد المشاهد وكان السبب أن النجم أحمد السقا خلال التصوير "داس برجله علي ذيل الفستان" لكن الحمدلله أنا بخير ولم أتعرض لأي إصابات.
*متي تنتهين من تصوير دورك في مسلسل العتاولة 2؟
-بالفعل لم أنته من تصوير مشاهدي حتي هذه اللحظة وسوف نستمر في التصوير إلي عشرين رمضان بإذن الله .
*هل هناك جزء جديد ؟
-الفكرة لم تطرح أمامي حتي هذه اللحظة وأعتقد أنه ليس هيكون هناك جزء ثالث وبالتأكيد هذا قرار يعود إلي الشركة المنتجة فهم القائمون علي العمل وصناع المسلسل يريدون دائماً أن يستثمروا النجاح الكبير ولكن لا أدري أنه سوف يكون هناك أم لا.
منافسة درامية
* كيف ترين المنافسة الدرامية هذا العام في شهر رمضان الكريم؟
- أري أن هذا العام مليئ بالعديد من الأعمال الدرامية والمهمة، وهناك منافسة قوية يغزوها العديد من كبار النجوم وكل نجم له جمهوره وعشاقه، وبالنسبة لي أتمني الخير والتوفيق لكل زملائي وأحب النجاح للجميع، ولقد رأيت خلال الأيام الماضية عن بعد عددا من المشاهد القليلة من كل مسلسل لأنني أغلب الوقت أكون متواجدة داخل اللوكشين للانتهاء من مشاهدي في العتاولة وأعجبني كثيرا أشغال شقة للفنان الموهوب هشام ماجد، وقلبي ومفتاحه لصديقتي الجميلة مي عز الدين، فهي فنانة متميزة للغاية وتعي جيداً كيفية اختيار أعمالها بدقة جيدة، وأنتظر بشغف مشاهدة النجمة الكبيرة غادة عبد الرازق والنجم أحمد مكي وعندما أنتهي من التصوير تماماً سوف أشاهد بتركيز ودقة كل المسلسلات.
* ماذا عن آخر تطورات فيلمك التاريخ السري لكوثر؟
- انتهيت من تصوير مشاهدي في الفيلم تماماً وأتمني هذا الفليم تحديداً أن يخرج إلي النور فأنا هتجنن عليه، فهذا العمل يحمل أهمية كبيرة للغاية و رسائل ومواضيع مهمة، وهو من إخراج وتأليف محمد أمين، فهو فيلم سياسي اجتماعي ويتحدث عن فترة حقيقية في البلد وهي فترة الإخوان المسلمين، وأجسد شخصية كوثر، وهي فتاة تمت السيطرة عليها وعلى أفكارها مما يعرف بـ غسيل الدماغ، ولكن هذه الفتاة تحب البلد، ونشاهد رحلتها في هذا الطريق، وترى كيف أضاع الإخوان مستقبلها، والعمل من الأعمال التي ناقشت فترة الحرب، لأن هذه الفترة في مصر هي فترة حرب، مرحلة لا تعرف ماذا يرتدي عدوك.
* هل هناك مشاريع فنية جديدة تستعدين لها؟
- هناك أكثر من عمل سينمائي عرض عليّ ولكن لم أحسم الأمر الآن حين الانتهاء من التصوير نهائياً والوقوف علي كل كبيرة وصغيرة في العمل .
زينة من كواليس العتاولةزنية ومخرج العمل
اليوم.. رئيس مجلس ديالى في مواجهة مشحونة مع المستجوبين