”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شهدت مدينة صفوى فعالية مميزة لإعادة إحياء موروث ”المسحراتي“، الذي كان يعتبر رمزًا أساسيًا من رموز شهر رمضان المبارك في الماضي، في خطوة لإحياء التراث الشعبي وتعريف الأجيال الجديدة بعادات وتقاليد الأجداد.
وأوضح علي المفتاح، رئيس نادي التراث العربي ومؤسس شبابية القطيف، أن الفعالية تأتي في إطار الحرص على الحفاظ على الموروث الشعبي القديم، وإعادة الأهالي إلى زمن الأجداد، حيث لم تكن هناك وسائل تنبيه حديثة، وكان ”المسحراتي“ يوقظ النائمين لتناول السحور بقرع الطبل وإطلاق الأهازيج.
أخبار متعلقة 4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارسالأحساء.. 699 سلة رمضانية من جمعية العيون لدعم الأسر المحتاجةوأضاف: ”بعد تقدم العلم والتكنولوجيا، بدأ الناس يعتمدون على وسائل التنبيه الحديثة، وفقد المسحراتي أهميته. نحن نريد أن نعيد ذلك من خلال هذه الفعالية“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال ”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إحياء التراثووصف المفتاح، مشهد التفاف الأطفال والأسر حول ”المسحراتي“ وتفاعلهم مع الأهازيج بأنه دليل على تعطش المجتمع لهذا التراث الشعبي.
وأكد أن ”المسحراتي“ هو العنصر الأهم في هذه الفعالية، يليه ضارب الطبل، ثم الأهازيج التي تجذب الجمهور، بالإضافة إلى مشاركة الجمهور الفعالة التي تشجع على استمرار إقامة هذه الفعالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال ”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته، أكد المسحراتي حسين عبدالله الفضل، على أهمية المداومة على هذه الفعاليات التراثية لتعريف الجيل الجديد بتراث الآباء والأجداد.
وقال: ”هناك تراث في القطيف مدفون، ونحن نسعى لإحيائه وتعريف الأطفال به. أقوم بدور المسحراتي في صفوى للعام الثاني، وأرى إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا من الأطفال منذ بداية الفعالية وحتى نهايتها“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”المسحراتي“ يعود إلى شوارع صفوى وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال
وأشارت آسيا الفاضل، عضوة الفريق، إلى أن الهدف من إقامة فعالية ”المسحراتي“ هو تعريف الجيل الحالي بالموروث الشعبي، وإطلاعهم على ما كان عليه الأجداد والآباء.
وأضافت: ”نتمنى أن نعيد هذه الفعالية في كل عام للحفاظ على تراث المنطقة، المسحراتي كان رقمًا صعبًا في شهر رمضان في الزمن الماضي، ولا يمكن الاستغناء عنه في تنبيه الناس للسحور“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المسحراتي التراث التراث الشعبي صفوى رمضان هذه الفعالیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
توزيع 11 ألف كرتونة رمضان على الأهالي في 35 قرية بمراكز الفيوم
قامت جمعية الأورمان بالتعاون مع البنك الأهلي المصري بتوزيع عدد 11 ألف كرتونة رمضان على الأولى بالرعاية بقرى ومراكز الفيوم.
وشملت الخطة التفصيلية 35 قرية وهم قرى "بحر أبو المير وأبو صير ودفنو والسلام وعزبة قلمشاه والوابور الجديدة وقلمشاه وقلهانه بمركز إطسا، وقرى خلوصي وفرقص والرى والروبيات والمظاطلي ومعصرة صاوى وبنوه بمركز طامية، وقرى سنهور القبلية وسنهور البحرية وجرفس وترسا و مطرطارس بمركز سنورس، وقري النصارية وطبهار والخالدية وشكشوك وابوشنب وكفر عبود وزيد بمركز ابشواى، وقرى العزب واللاهون والعامرية بمركز الفيوم، وقرى نزلة الربع وعزبة الصعايدة و قصر الجبالى بمركز يوسف الصديق.
وأكدت الدكتوة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن توزيع الكراتين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة في الأيام المباركة في شهر رمضان، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع كرتونة رمضان يتم وفق عدة معايير ثابتة أهمها شدة احتياج الأسر المستفيدة وقلة مواردها وأن الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الإحتياجات الخاصة وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
مؤكدًا أن التوزيع جاء ضمن التعاون المبرم بين جمعية الأورمان والبنك الأهلي المصري لتوزيع عدد (44000) كرتونة مواد غذائية بقرى ونجوع محافظات الجمهورية المختلفة وذلك تزامنًا مع شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أن جميع الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء المحافظة.
موضحًا أن الجمعية ترحب بالتعاون المثمر مع كل المؤسسات الإقتصادية المصرية العريقة لخدمة فئات غير القادرين في ربوع مصر المترامية مؤكدا على أن التعاون مع البنك الأهلي المصري وقياداته يعزز من قدرات الجمعية لأداء دورها الإنساني في خدمة غير القادرين في ربوع مصر وبخاصة في القرى والنجوع في كل المحافظات المصرية.
مشيرًا إلى أن التعاون بين البنك الأهلي المصري وجمعية الأورمان ليس الأول من نوعه مشيراً إلى أن الجمعية على تعاون دائم مع البنك الأهلى المصرى خلال السنوات السابقة وهو ما يدل على دور البنك الأهلى المصرى الممتد والفعال في خدمة المجتمع المدني.
واختتم شعبان، أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.