روسيا: دولة غير صديقة وراء هجوم كروكوس
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيترينكو، إن جهاز مخابرات دولة "غير صديقة"، كان وراء التخطيط والتنظيم للهجوم على صالة "كروكوس" الإرهابي، قرب موسكو، منذ عام.
ووفق موقع "روسيا اليوم"، شددت المتحدثة على أن هدف الجريمة الإرهابية، كان زعزعة استقرار روسيا.
لجنة التحقيق الروسية تؤكد وقوف مخابرات دولة غير صديقة خلف هجوم "كروكوس" الإرهابي
للمزيد من التفاصيل:https://t.
وأضافت بيترينكو "على أساس الأدلة والإثباتات، توصل التحقيق إلى أن العمل الإرهابي خُطط له ودبر من قبل أجهزة أمنية مختصة، لدولة معادية بهدف زعزعة استقرار الوضع في روسيا. وتورط في تنفيذه أعضاء من منظمة إرهابية دولية". ولكنها لم تكشف الدولة المقصودة، ولم تحدد بالتفصيل الأجهزة التي تحدثت عنها.
وفي وقت سابق، أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، وجود صلة مباشرة لجهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بالهجوم الإرهابي.
وأشار بورتنيكوف إلى أن "المجرمين الذين جندتهم الأجهزة الأوكرانية هم أعضاء في منظمة ولاية خراسان الإرهابية، التي تتلقى الدعم المستمر من الغرب".
ويُذكر أن الهجوم على مجمع "كروكوس سيتي" قرب موسكو في 22 مارس (أذار) 2024، خلف 133 قتيلاً على الأقل، وفق روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الاستخبارات العسكرية الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الإماراتية شيخة النويس تترشح لأمانة منظمة الأمم المتحدة للسياحة
دبي: «الخليج»
عبدالله بن طوق: تأكيد للسمعة الإيجابية للإمارات سياحياً
ترشحت شيخة ناصر النويس، نائب الرئيس لإدارة علاقات المُلّاك في شركة روتانا لإدارة الفنادق، من قبَلِ دولة الإمارات العربية المتحدة، لتولي منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
ويعكس هذا الترشح حرص دولة الإمارات العربية على تعزيز الجهود، لدعم نمو واستدامة السياحة العالمية، ويؤكد دورها البارز في مختلف المجالات السياحية والإنجازات المهمة التي حققتها في مسيرتها التنموية خلال المرحلة الماضية، إلى جانب الخبرات والتجارب الاستثنائية السياحية التي تمتلكها في التعامل مع مختلف الملفات، ودعمها المتواصل للمبادرات والمشاريع التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
ترسيخ مكانة الإمارات
قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة: «تواصل دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ترسيخ مكانتها المتميزة على خارطة السياحة العالمية، وتعزيز جسور التعاون على المستويين الإقليمي والعالمي لتحقيق التنمية السياحية المستدامة والشاملة، حيث تجمعها علاقات وثيقة واستراتيجية مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي شهدت جهوداً ومسارات عمل مشتركة أسهمت في إنجاز المبادرات والمشاريع السياحية المبتكرة والرائدة، لا سيما وأن الإمارات فازت مؤخراً بتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي للمنظمة، خلال الفترة من عام 2025 حتى 2029».
وأضاف: «يأتي ترشيح ابنة الإمارات شيخة النويس لهذا المنصب، تأكيداً للسمعة الإيجابية التي تتمتع بها دولة الإمارات في المجال السياحي، ودورها المهم والفعّال في تعزيز نمو واستدامة قطاع السياحة العالمي، وكذلك تجربتها الاستثنائية التي قدمتها في هذا الصدد، على مدار السنوات الماضية».
أول إماراتية للمنصب
تعد شيخة النويس أول امرأة إماراتية تترشح لهذا المنصب، حيث تشغل حالياً العديد من المناصب الإدارية والأكاديمية المهمة والمؤثرة في صناعة السياحة والضيافة، فقد أدت دوراً فعالاً وحيوياً في قيادة المبادرات السياحية داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. وفي حالة انتخابها ستصبح أول امرأة من المنطقة تتولى دوراً قيادياً مرموقاً في هذه المنظمة، وهو ما سيمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى دولة الإمارات، ويعكس ريادة المرأة الإماراتية وحضورها القوي في المحافل الدولية.
وتتميّز شيخة النويس بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات امتدّت لأكثر من 15 عاماً، حيث يعكس ترشيحها التقدير الواسع الذي تحظى به في قطاع السياحة والضيافة العالمي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع، ودفع عجلة الابتكار والاستدامة وتنمية القوى العاملة. وقدمت، بصفتها أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، إسهامات كبيرة في تطوير سياسات القطاع وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
تمكين المرأة الإماراتية
قالت شيخة النويس: «يأتي اختيار اسمي من قِبَلِ دولة الإمارات للترشح إلى هذا المنصب، من منطلق الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات بتمكين المرأة الإماراتية في المناصب القيادية، وتأكيداً لجهود الدولة في تعزيز العمل المشترك للارتقاء بنمو واستدامة القطاع السياحي إقليمياً ودولياً، ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، ومواصلة تطويره اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد».
وتابعت: «تعد السياحة محركاً رئيسياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، كونها تسهم في خلق فرص العمل ودعم الشركات المحلية في نمو أعمالها وزيادة إيراداتها، وتعزيز الربط بين الثقافات».
وقدمت شيخة النويس رؤية جديدة ومبتكرة لتمكين النمو الاقتصادي من خلال تعزيز تنافسية واستدامة القطاع السياحي، وتشمل هذه الرؤية 6 محاور رئيسية وهي:
أولاً: النمو المستدام والمسؤول للسياحة.
ثانياً: التحول الرقمي والسياحة الذكية.
ثالثاً: الشمول الاقتصادي وتمكين المجتمعات المحلية.
رابعاً: التعليم وبناء القدرات.
خامساً: المرونة وإدارة الأزمات.
سادساً: التعاون من أجل النجاح.
تخرجت شيخة النويس في جامعة زايد، حيث حصلت على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال تخصص مالية عام 2006. كما حصدت العديد من الجوائز وأوسمة العلامة التجارية خلال السنوات الخمس الماضية.