4717 طنًا إنتاج المملكة من البابايا.. والبيئة توصي بزراعتها في مارس
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة مزارعي المنطقة الشرقية إلى استغلال شهر مارس كونه الوقت الأنسب لإكثار أشجار البابايا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت على أهمية اختيار بذور من أصناف عالية الجودة، وسريعة الإثمار، ومقاومة للأمراض لضمان الحصول على ثمار بمواصفات ممتازة.
أخبار متعلقة الأحساء.. 699 سلة رمضانية من جمعية العيون لدعم الأسر المحتاجةأمطار متباينة وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس الشرقيةوأشارت الوزارة في توصياتها إلى ضرورة مراعاة مسافة تتراوح بين مترين إلى ثلاثة أمتار بين الشتلات عند زراعتها في التربة.
ويأتي هذا التوجيه في إطار جهود الوزارة لدعم الإنتاج المحلي وتعزيزه، حيث كشفت الوزارة في وقت سابق أن الإنتاج السنوي للمملكة من فاكهة البابايا تجاوز 4717 ألف طن، محققةً بذلك اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 95%. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلغ إنتاج المملكة من البابايا 4717 طنًا - مشاع إبداعي
صادرت البابايا من المملكة
وأضافت أن واردات البابايا بلغت 571 طنًا، في حين وصل حجم الصادرات إلى 296 طنًا، بالإضافة إلى 3,8 أطنان كإعادة تصدير.
وفي تقرير صادر عنها، أوضحت الوزارة أن موسم إنتاج البابايا يمتد من شهر مايو وحتى أغسطس، مشيرةً إلى أن زراعة هذه الفاكهة تتركز بشكل رئيسي في منطقتي الشرقية وجازان نظرًا لميزتهما النسبية في هذا المجال.
وتتميز المملكة بزراعة مجموعة متنوعة من هجن البابايا، أبرزها هجين ”ريد ليدي“ الأكثر انتشارًا، بالإضافة إلى هجيني ”ريد بيلا“ و”تايننج“، إلى جانب عدد من السلالات المحلية والأصناف المستوردة.
ولفت التقرير إلى الفوائد الصحية العديدة لتناول البابايا، فهي تعزز صحة القلب والشعر والبشرة والعظام، وتحسن عملية الهضم. كما تُعد مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل فيتامين ”ج“ وحمض الفوليك وفيتامين ”أ“ والمغنيسيوم والنحاس، بالإضافة إلى فيتامينات ”ب“ وألفا وبيتا كاروتين وفيتامين ”ه“ والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ”ك“ وغيرها من العناصر المفيدة.
متطلبات زراعة البابايا
وكشف التقرير عن المتطلبات البيئية والمناخية اللازمة لزراعة البابايا، والتي تشمل درجات حرارة تتراوح بين 25 إلى 33 درجة مئوية، ونسبة رطوبة تتراوح بين 60-70%. وتحتاج الأشجار في الزراعات المروية إلى معدل تساقط مطري يتراوح بين 350-500 ملم سنويًا.
وأضاف التقرير أن نجاح زراعة البابايا يتحقق في المناطق التي يقل ارتفاعها عن 500 متر عن مستوى سطح البحر، حيث تبدأ الأشجار في الإثمار بعد ستة أشهر فقط من الزراعة، وذلك تبعًا للظروف المناخية والصنف المزروع وعمليات إدارة المحصول.
جدير بالذكر أن المملكة تنتج العديد من الفواكه الموسمية المتنوعة، وتصدر الفائض منها إلى مختلف دول العالم. وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة على تعزيز قطاع الإنتاج النباتي من الخضروات والفواكه، ورفع معايير جودتها وسلامتها، بالإضافة إلى تحسين كفاءة تسويق الفواكه المحلية في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة عوائدهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة زراعة البابايا
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ 28 مارس.. زلزال جديد يضرب وسط ميانمار
ضرب زلزال بقوة 5ر5 درجة صباح اليوم الأحد، بالقرب من ميكتيلا، وهي مدينة صغيرة في وسط ميانمار، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وجاء الزلزال في الوقت الذي تنخرط فيه ميانمار في جهود الإغاثة في أعقاب زلزال هائل بلغت قوته 7ر7 درجة ضرب المنطقة الوسطى من البلاد أيضا في 28 مارس الماضي.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟رئيس وزراء اليابان: العالم يواجه تهديدًا بمجموعة من الانقساماتوكان مركز الزلزال الأخير يقع تقريبا في منتصف الطريق بين ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والتي عانت من أضرار وخسائر فادحة من زلزال الشهر الماضي، ونايبيداو، العاصمة، حيث تضررت العديد من المكاتب الحكومية آنذاك.
لا أنباء عن خسائر
ولم ترد حتى الان تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو خسائر بشرية ناجمة عن الزلزال الجديد، وهو أحد أقوى مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال 28 مارس الماضي.
وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلا و 5018 جريحا، وفقا للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار.
وقال قسم الأرصاد الجوية في ميانمار إن زلزال الأحد وقع في منطقة بلدة وندوين، على بعد 97 كيلومترا جنوب ماندالاي، على عمق 20 كيلومترا. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية العمق بـ 7ر7 كيلو مترا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يسير مواطنون بين أنقاض مبنى منهار عقب زلزال ميانمار المدمر - أ ف بتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفةتُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.