مدير الأمن اللبناني يحذر من انعكاس السياسة على استقرار البلاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء عماد عثمان أن الوضع الأمني تحت السيطرة، محذراً من انعكاس السياسة على الأمن والاستقرار في لبنان، ومن خشيته على وضع قوى الأمن.
وقال اللواء عثمان، لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الخميس : "أحس بوجود خطر على المؤسسة، هناك مَن يستهدفها لأنها تمسك بالأمن في البلد، لا أريد أن أدخل في التفاصيل، لكن هناك استهدافا مباشرا لقوى الأمن وغير مبرر".
وذكر أن الحافز الأقوى الذي يدفع القوى الأمنية للاستمرار هو "وجود قناعة لديها بأن ثمة مَن يريد الحلول مكانها، وأن ثمة مَن يريد الفوضى بدلاً من الاستقرار"، مضيفاً: "حياتنا مبنية على الحذر من المجهول".
لحضرة اللواء كل المحبة والإحترام والتقدير ... الله يحميه يا رب العالمين@LebISF #اللواء_عثمانhttps://t.co/i2X8Fqph7E
— Hadi Al Asmar (@HadiAlAsmar96) August 23, 2023وأشار عثمان إلى أن "هناك مشكلات كالبؤر الأمنية التي تنتشر في بعض المناطق والتي تأخذ طابعاً عسكرياً، والمخيمات الفلسطينية والقتال الذي يحدث فيها بين فترة وأخرى"، إضافة إلى النزوح السوري مع خشية من "أن تتطور المخاوف الأمنية بسببه".
وتابع عثمان قائلاً: "هناك جرائم كثيرة ترتبط بالوجود السوري، وهذا يشكل ضغطاً على القوى الأمنية وعلى البنية التحتية للسجون في لبنان، إذ إن عدد السجناء السوريين بات يقارب ثلث عدد السجناء في لبنان، وهناك 17.8 % من المحكومين هم من السوريين و43 % من الموقوفين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
البخيتي يحذر من التدخلات الخارجية وتأثيرها على مستقبل سوريا
يمانيون../
حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، من التدخلات الخارجية في الشأن السوري، مؤكداً أنها تعرقل العملية السياسية الداخلية في البلاد.
وأوضح البخيتي في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، أن هذه التدخلات تتعارض مع مبدأ تحمل المسؤولية، والذي يتطلب إتاحة الفرصة للسلطة الحالية بقيادة أحمد الشرع لإثبات أهليتها في إدارة الدولة.
وأضاف البخيتي أن مشاركة السعودية والإمارات في لجنة الاتصال بشأن سوريا ستمنح الولايات المتحدة فرصة لتدمير مستقبل البلاد، داعياً الأطراف الدولية إلى احترام سيادة سوريا ودعم الحلول الداخلية بدلاً من فرض أجندات خارجية.