قال تقرير لهيئات إسرائيلية لمراقبة الاستيطان، إن المستوطنين استخدموا الرعي للسيطرة على 14% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، من خلال إنشاء بؤر استيطانية للرعي في السنوات الأخيرة.

وفي تقرير، قالت منظمتا "السلام الآن" وكيرم نافوت" الإسرائيليتان غير الحكوميتين، إنه في السنوات الـ 3 الماضية، 70% من جميع الأراضي التي استولى عليها المستوطنون تمت "تحت ستار أنشطة الرعي".

‘Bad Samaritan’ report says Israeli settlers used grazing to grab swathes of West Bank land https://t.co/2aegC2kCJ9

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025

وبحسب التقرير، يستخدم المستوطنون في الضفة الغربية التي تحتلتها إسرائيل منذ عام 1967، الرعي لإقامة وجود على الأراضي الزراعية التي يستخدمها الفلسطينيون، ويمنعونهم تدريجاً من الوصول إلى هذه المناطق.

وأضافت هيئات المراقبة أن المستوطنين يلجأون إلى المضايقة والترهيب والعنف، لإجبار الفلسطينيين على الخروج، "بدعم من الحكومة والجيش الإسرائيليين".

وأكدت أليغرا باتشيكو، مديرة اتحاد حماية الضفة الغربية، الذي يضم مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدولية "تصعّب السلطات الإسرائيلية ظروف المعيشة بشكل كبير، لكن عنف المستوطنين هو السبب الرئيسي وراء هجرة الناس مؤخرا - فليس لديهم ما يحمون به أنفسهم".

???? #WestBank updates:

*️⃣ Nearly 850 checkpoints, gates and other obstacles control and restrict Palestinian movement
*️⃣ Incidents involving Israeli settlers keep leading to casualties and property damage
*️⃣ 64 attacks on health care were documented between Jan-Feb

Learn more ????

— UN Humanitarian (@UNOCHA) March 21, 2025

وأضافت "يشعر الناس بقلق بالغ على عائلاتهم وسلامتهم، ولا يجدون أي سبيل للنجاة عندما يبدأ المستوطنون باحتلال أراضيهم".

وصرّح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس الجمعة، بأن "المستوطنين الإسرائيليين أصابوا 23 فلسطينياً خلال أسبوع واحد، معظمهم في تجمعات بدوية ورعوية".

وفي الأسبوع نفسه، بين 11 و17 مارس (آذار) الجاري، "هُجّرت عائلتان فلسطينيتان، وتعرض منزلان على الأقل، و8 مركبات، و180 شجرة وشتلة مملوكة لفلسطينيين للتخريب"، في حوادث شارك فيها مستوطنون. وأضاف التقرير أنه منذ العام 2022، طُرد أكثر من 60 مجموعة رعاة فلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية باستخدام هذه الأساليب.

وتقع هذه الجماعات بشكل كبير في المنطقة "ج" بالضفة الغربية، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو الموقعة في التسعينيات.

وفي الأشهر الأخيرة، اقترح عدد من السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، بينهم أعضاء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، استغلال العلاقة القريبة جداً مع إدارة دونالد ترامب، لضم جزء من الضفة الغربية أو كلها في العام 2025.

وذكر التقرير الجديد أن "التهجير الممنهج والعنيف للفلسطينيين من مئات الآلاف من الدونمات من الأراضي في السنوات الأخيرة، قد مهد الطريق بلا شك لتسهيل مثل هذه الطموحات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المستوطنون الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

صور| الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني

شهدت الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية إقبالًا كبيرًا من العائلات والشباب والسياح والزوار، الذين حرصوا على تناول وجبة الإفطار الرمضاني في أحضان الطبيعة الخلابة، مستمتعين بالأجواء الاحتفالية التي تُميز الشهر الفضيل، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ورصدت عدسة ”اليوم“ هذا التوافد الملحوظ، حيث افترشت العائلات المسطحات الخضراء الشاسعة في الوجهات البحرية في كلا من الدمام والخبر والقطيف، مستمتعين بنسيم البحر العليل، وقام الأطفال باللعب والمرح، وقضاء أوقات ممتعة على الألعاب المتنوعة المنتشرة في أرجاء الكورنيش.
أخبار متعلقة قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“صور.. فوضى البسطات اليومية تُفسد التسوق الرمضاني في ”سيكو الدمام“صور| ضباب ومطر.. ظاهرة طبيعية تزين أجواء رمضان في الباحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إقبال استثنائيوشهد كورنيش الدمام،، إقبالًا استثنائيًا، حيث توافدت العائلات بأعداد كبيرة، حاملين معهم المأكولات والمشروبات الرمضانية، ليفترشوا المسطحات الخضراء ويستمتعوا بمنظر البحر وغروب الشمس، في مشهد يعكس بهجة الشهر الفضيل. "
وفي الخبر، تحولت الواجهة البحرية إلى مائدة إفطار مفتوحة، حيث تجمعت العائلات والأصدقاء على طول الكورنيش، وتشاركوا وجبات الإفطار في أجواء مفعمة بالألفة والمحبة، مستفيدين من النسيم العليل والإطلالة البانورامية، في لوحة تعبر عن التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يميز المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما اكتظت واجهة القطيف البحرية بالصائمين الذين حرصوا على الاستفادة من الأجواء الربيعية المعتدلة، وتناول وجبة الإفطار في الهواء الطلق، مما جعلها وجهة عائلية متكاملة.
وأفاد عدد من الزوار بأن الواجهات البحرية تعد وجهة مثالية لقضاء أمسيات رمضانية مميزة، حيث تجمع بين جمال الطبيعة، وتوفر المرافق والخدمات، وإمكانية الاستمتاع بالهواء الطلق، مما يجعله مكانًا مفضلًا لتناول الإفطار بعيدًا عن صخب المدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أجواء دافئةوأضاف المواطن ”محمد السعيد“: ”اعتدنا أنا وعائلتي على الإفطار في كورنيش الدمام كل عام، فالأجواء هنا رائعة، والأطفال يستمتعون باللعب، ونحن نستمتع بالهواء النقي والمنظر الجميل“.
وأشارت المقيمة ”فاطمة محسن“: ”هذه هي سنتي الأولى التي أقضي فيها شهر رمضان في المملكة، وقد نصحني أصدقائي بتجربة الإفطار على كورنيش الخبر، وبالفعل كانت تجربة رائعة، فالأجواء هنا مفعمة بالروحانية والبهجة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد المواطن ”عبد الله السالم“،، أنه يفضل قضاء الوقت على الكورنيش بعد صلاة التراويح مع أصدقائه، قائلًا: ”نجتمع هنا كل ليلة، نتسامر ونتبادل أطراف الحديث حتى وقت السحور، فالكورنيش يوفر لنا مكانًا هادئًا ومريحًا للتجمع“.
واعرب عن حرصه على اصطحاب عائلاته إلى الكورنيش لتناول وجبة الإفطار، في حين يفضل قضاء الوقت على الكورنيش بعد أداء صلاة التراويح، للاستمتاع بالهواء الطلق وتبادل الأحاديث مع الأصدقاء والأحبة حتى يحين موعد السحور، مؤكدين أن هذه العادة تُعد جزءًا من تقاليدهم الرمضانية السنوية.

مقالات مشابهة

  • صور| الواجهات البحرية.. مساحات العائلات والشباب المفضلة للإفطار الرمضاني
  • محافظ الغربية لعمال النظافة: أنتم الأيدي التي تصنع الجمال في شوارع مدننا
  • تقرير فلسطيني: 5350 انتهاكًا نفذه المستوطنون بالضفة في آخر 10 سنوات
  • المبادرة الفلسطينية: إسرائيل تهدف إلى تطهير غزة وتهويد الضفة الغربية
  • توسع غير مسبوق للاستيطان في الضفة الغربية.. واحتفاء إسرائيلي
  • الضفة الغربية في قبضة العنف الإسرائيلي
  • فلسطين.. آليات جيش الاحتلال تقتحم عدد من أحياء مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: إخضاع «حماس» يتم في كل مكان حتى في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الممنهج للمخيمات في شمال الضفة الغربية