قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، “إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجيا في المستشفى، لكنه يحتاج إلى “إعادة تعلم الكلام” بعد استخدام طويل للعلاج بالأكسجين عالي التدفق”.

وبحسب رويترز، نفى الكاردينال، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، “التكهنات حول احتمال تقاعد البابا”، مؤكدا أنه “سيعود إلى حالته السابقة”.

وأوضح فرنانديز، خلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر: “البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن الأكسجين عالي التدفق يجفف كل شيء، يتعين عليه إعادة تعلم النطق، لكن حالته البدنية العامة عادت كما كانت من قبل”.

وأكد أنه “لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلا منذ 17 مارس، بل يعتمد على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه معظم الوقت”.

ولم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وقال الكاردينال فرنانديز إنه “لا يعرف ما إذا كان سيخرج من المستشفى قبل عيد الفصح، الموافق 20 أبريل”.

ووفقا لما نقلت وكالة رويترز، “أمضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، وخلال هذه الفترة، أصدر الفاتيكان “تسجيلا صوتيا قصيرا واحدا له يتحدث فيه بتاريخ 6 مارس، حيث كان صوته متقطعا ومتعبا ويصعب فهمه”.

وفي آخر تحديث صحي نشره الفاتيكان، أمس الجمعة، أشار إلى أن “حالة البابا لا تزال مستقرة مع “تحسينات طفيفة في التنفس والحركة”.

هذا “وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات مرضية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة لالتهابات الرئة بسبب إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استلزم استئصال جزء من إحدى رئتيه”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البابا فرانسيس البابا فرنسيس الحالة الصحية للبابا الفاتيكان صحة البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)

أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.

أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113]. 

وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.

في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار. 


وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.

ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.

مقالات مشابهة

  • تقليد يحدث منذ قرون.. ماذا حدث لرداء البابا بعد وفاة فرنسيس؟
  • تطورات الحالة الصحية للفنان داوود حسين
  • «عملية جراحية بالمخ».. تطورات الحالة الصحية لابنة الفنان أحمد عبد الحميد
  • تيّاران في الفاتيكان والكرادلة الأميركيون يريدون بابا هنغاريا
  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
  • توقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى
  • ترامب: أريد أن أكون بابا الفاتيكان القادم.. فيديو
  • ترامب مازحًا: أريد أن أكون بابا الفاتيكان القادم
  • كرادلة الفاتيكان يجتمعون قبل انعقاد المجمع المقدّس لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس