الخارجية: جامعة الدول العربية لعبت دورًا محوريًا في دعم قضايا الأمة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية، اليوم السبت بيانا حول ذكرى إنشاء جامعة الدول العربية، في مثل هذا اليوم 22 مارس 1945 ومقرها القاهرة.
وقالت وزارة الخارجية "تحتفل جمهورية مصر العربية اليوم بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تمثل البيت العربي والمنبر للعمل العربي المشترك منذ إنشائها في ۲۲ مارس ١٩٤٥ بالقاهرة".
وأضافت الخارجية في بيانها "بهذه المناسبة، تعرب وزارة الخارجية المصرية عن اعتزاز مصر العميق بدورها التاريخي في تأسيس ودعم واستضافة مقر جامعة الدول العربية، والتي كانت ومازالت إطارًا أساسيًا لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وفي هذه الذكرى الهامة، تشيد جمهورية مصر العربية بالجهود التي بذلتها الجامعة العربية في الدفاع عن المصالح العربية، والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
كما لعبت الجامعة العربية دورًا محوريًا في دعم قضايا الأمة العربية، والعمل على تحقيق طموحات الشعوب العربية، فضلا عن الدور الهام الذي اضطلعت به في حشد الجهود العربية لدعم الاستقلال وتحرير الأرض العربية، ولا تزال الجامعة العربية تقوم بجهود حثيثة في تنسيق المواقف والرؤى المشتركة لمواجهة التحديات أمام الأمة العربية، والسعي الجاد لتكثيف التكامل الاقتصادي والسياسي بين دولها الأعضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية جامعة الدول العربية وزارة الخارجية إنشاء جامعة الدول العربية المزيد جامعة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الهجمات البرية والجوية المنسّقة التي شنتها قوات الدعم السريع على مدار الأيام الثلاثة السابقة على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، ونحو ١٤ موظفاً يعملون في "منظمة الإغاثة الدولية الخيرية"، وسقوط نحو مائتي جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
واعتبرت الجامعة العربية هذا العدوان على النازحين الأبرياء انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦ لعام ٢٠٢٤ الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
ويُعدّ مخيما زمزم وأبو شوك من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، إذ يأويان أكثر من 700 ألف شخص فروا من دوامات العنف منذ عام ٢٠٠٣، وصاروا عالقين مرة أخرى في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، وزاد من حدة الكارثة الانسانية قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.