قبل عرضها على الحكومة .. شركات السياحة تبحث تطوير رحلات الصحراء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
عقدت لجنة السياحة الخارجية برئاسة كريم المنباوي التابعة لغرفة شركات السياحة، عدة اجتماعات مع كبري الشركات المتخصصة في السياحة الصحراوية للوقوف على اهم المعوقات والمشاكل التي تواجه هذا النمط السياحي المهم , لبدء حوار مع الأجهزة الحكومية وغيرها من الجهات المختصة بعودة السياحة الصحراوية لبحث إزالة كل تلك المعوقات وإعادة تنشيطها بعد سنوات من التباطؤ.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة تقريرا شاملا حول جهود إحياء السياحة الصحراوي إلى مجلس إدارة الغرفة برئاسة الدكتور نادر الببلاوي.
شارك في هذه الاجتماعات كل من أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار والمشرف على هيئة تنشيط السياحة ، وكريم محسن نائب رئيس الغرفة وشريف البنا نائب رئيس لجنة السياحة الخارجية بالغرفة وهيثم عرفة عضو اللجنة بالإضافة إلى عدد من ممثلي كبرى الشركات العاملة في هذا المجال.
وأكد كريم المنباوي رئيس اللجنة أن هناك اهتماما كبيرا من القطاع السياحي بإعادة تنشيط هذا النمط السياحي المهم , موضحا ان ما يشجع على تلك الجهود والثقة في نجاحها هذا الاهتمام الحكومي الكبير بصناعة السياحة والسعي لإزالة أية معوقات أمام انطلاقها ونموها وتطورها.
وأشار إلى الأهمية الكبيرة للسياحة الصحراوية بمصر لعدة أسباب في مقدمتها المزايا العديدة التي تتمتع بها مصر في هذا المنتج السياحي والتي قد لا تضاهيها دولة أخرى , وثانيا أن السياحة الصحراوية عالية الدخل بشكل كبير يستحق إزالة أية معوقات أمام انطلاقها تحقيقا لصالح اقتصادنا القومي.
وأضاف كريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة الشركات أن أهم ما أسفرت عنه الاجتماعات فيما يخص المشاكل التي تواجه السياحة الصحراوية عدم توافر سيارات الدفع الرباعي التي يحتاجها تنشيط هذا المنتج.
وقد قامت اللجنة بالتنسيق التام مع قطاع الشركات بوزارة السياحة والاثار برئاسة سامية سامي بوضع تصور لتقديم تسهيلات لاستيراد تلك السيارات.
كما تم وضع تصور لضوابط محكمة للإستفادة من السيارات المتوافرة لدى أهالي تلك المناطق وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للسياحة تجاه تلك المجتمعات وخدمة أهاليها.
بجانب التأكيد على توافر الخدمات المختلفة أمام رواد تلك السياحة المميزة من إعاشة و تأمين وخدمات مختلفة تخص الاقامة بالصحراء.
وأشاد كريم المنباوي بتعاون كافة جهات الدولة مع القطاع السياحية وتفهم كافة الأجهزة لأهمية إطلاق هذا المنتج السياحي المهم ، معربا عن أمله في أن يتم إطلاق هذا المنتج بقوة في أقرب وقت وفقا لضوابط مهمة ومدروسة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة شركات السياحة السياحة الصحراوية السياحة السياحة الخارجية المزيد السیاحة الصحراویة السیاحة الخارجیة هذا المنتج
إقرأ أيضاً:
الخطيب: تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي.. مليون ريال غرامة على مرافق الضيافة غير المرخصة
البلاد – الرياض
أكدت وزارة السياحة أنها ماضية في تطبيق العقوبات النظامية على المخالفين لأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، بغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، أو الإغلاق أو كليهما معًا، وذلك على كل مرفق مخالِف يمارس النشاط دون الحصول على ترخيص من وزارة السياحة، أو بعد انتهائه أو إلغائه، أو خلال فترة تعليقه.
وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت مسحًا شاملًا خلال الفترة الماضية لجميع المرافق السياحية المغلقة؛ للتأكد من استمرار نفاذ عقوبة الإغلاق بحقها، كما يتم– بالتنسيق مع إمارات المناطق والجهات الأمنية والحكومية المختصة– المتابعة الدورية للتحقق من التزامها بقرار الإغلاق.
وشددت الوزارة على وجوب التزام مرافق الضيافة السياحية بأحكام نظام السياحة ولوائحه التنفيذية، والحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة، لافتةً النظر إلى أن اللوائح والمعايير المعتمدة، تنص على ضرورة تصحيح أوضاع المرافق المخالِفة وامتثالها للأنظمة قبل إعادة فتحها وتشغيلها؛ إذ تتضمن هذه الأنظمة أحكامًا واشتراطات؛ تهدف إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة، ورفع جودتها، وضمان سلامة الزوار والسياح، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القطاع السياحي في المملكة، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين والسياح.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة أنها لن تتوانى في تطبيق العقوبات الواردة في نظام السياحة بحق المخالفين، في الوقت الذي تقدم فيه كل أشكال الدعم اللازم لشركائها من القطاع الخاص الملتزمين بالأنظمة.
وأكد وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة أحمد بن عقيل الخطيب، حرص الوزارة على تمكين أبناء وبنات المملكة من قيادة القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن مدينة جدة تعد من الوجهات السياحية المتفردة؛ لما تحتضنه من معالم تاريخية وحضارية وثقافية عريقة.
جاء ذلك خلال زيارة الخطيب لمدينة جدة، حيث تجول في أبرز المعالم ونقاط الجذب والتجارب الفريدة، التي تعكس مكانة المدينة وأصالتها وأجواءها المميزة في شهر رمضان.
واستهل جولته بزيارة “المركاز” في جدة، حيث تلتقي الأجواء الرمضانية المميزة مع التقاليد العريقة والأطباق الحجازية، كما زار وجهة “جدة التاريخية”، تلتها زيارة إلى بينالي الفنون الإسلامية، الذي يقدم تجربة فريدة لاستكشاف أعمال فنية تقليدية ومعاصرة مستلهمة من الإرث الإسلامي العريق.