على نهج السعودية.. استثمارات إماراتية ضخمة في أمريكا لمدة 10 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
واشنطن - الوكالات
أعلن البيت الأبيض، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عبرت عن التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين.
وذكر البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب استضاف، الثلاثاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الإماراتي) في المكتب البيضاوي، وتلا ذلك عشاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وعدد من أعضاء الحكومة".
وبحسب بيان البيت الأبيض فقد "جاءت زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى واشنطن بتوجيه من رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، وكان برفقته وفد رفيع المستوى يضم رؤساء صناديق الثروة السيادية الكبرى والشركات الإماراتية".
وأضاف البيان: "بعد الاجتماع، أعلنت الإمارات التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة".
ولفت البيت الأبيض إلى أن "هذه الاستثمارات الضخمة تؤكد على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسلط الضوء على قوة العلاقة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ووفقا لما ذكره البيت الأبيض "سيسهم هذا الإطار الجديد في زيادة الاستثمارات الإماراتية الحالية في الاقتصاد الأمريكي، لا سيما في مجالات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع الأمريكي".
وذكر البيت الأبيض أن "الشركات القائمة في أبو ظبي بما في ذلك MGX وBlackRock و Microsoft وGlobal Infrastructure Partners (GIP)، بانضمام NVIDIA وxAI للوصول إلى "شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" (AIP)، وضخ استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار لدعم بناء مراكز البيانات والبنية التحتية للطاقة من الجيل الجديد".
وبين أن صندوق الاستثمار الإماراتي ADQ، بالتعاون مع شريكه الأمريكي Energy Capital Partners، أعلن "عن مبادرة بقيمة 25 مليار دولار تركز على الاستثمار في البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات في الولايات المتحدة".
وحصلت أمريكا على موافقة باستثمار سعودي بقيمة تريليون دولار.
وقال ترامب إنه طلب من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى 4 سنوات، ووافقوا..
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تریلیون دولار البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
زيارة أميركا.. أمور يجب معرفتها قبل السفر إلى الولايات المتحدة
في الأسابيع الأخيرة، شهدت نقاط التفتيش الحدودية في الولايات المتحدة زيادة في حالات منع دخول بعض الزوار الدوليين، مما أدى إلى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو احتجازهم لعدة أيام أو أسابيع.
وفقًا لتقارير صحفية، عادت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 28 عامًا إلى بلادها هذا الأسبوع بعد احتجازها في مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية واشنطن لمدة ثلاثة أسابيع.
وكانت قد حاولت دخول الولايات المتحدة من كندا، وتساءلت السلطات عند معبر الحدود البري عما إذا كانت تحمل التأشيرة الصحيحة.
وفي حوادث منفصلة، تم ترحيل سائحين ألمانيين بعد محاولتهما دخول الولايات المتحدة من المكسيك، حيث أمضى كلاهما أسابيع في مركز احتجاز في سان دييغو، وأفادا بأنهما لم يكونا على دراية بأسباب احتجازهما وترحيلهما.
هذه الحوادث أثارت قلقًا دوليًا بشأن ما يمكن أن يتوقعه المسافرون عند المعابر الحدودية الأميركية، لاسيما وأنه لطالما تمتع مواطنو العديد من الدول الأوروبية بالسفر إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يومًا بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة.
يجب على الأفراد الذين يسعون لدخول الولايات المتحدة وليسوا مواطنين أميركيين أن يحملوا جواز سفر صالحًا لا تنتهي صلاحيته في غضون ستة أشهر.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتاج معظم الأشخاص إما إلى تأشيرة دخول أو، لمواطني الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، إلى نظام إلكتروني لتصاريح السفر المعروف باسم ESTA.
ويتم التقدم للحصول على ESTA عبر الإنترنت من خلال تقديم صورة لجواز سفر صالح، بالإضافة إلى عنوان البريد الإلكتروني، والعنوان السكني، ورقم الهاتف، ومعلومات الاتصال في حالات الطوارئ.
ما هو برنامج الإعفاء من التأشيرة؟
برنامج الإعفاء من التأشيرة، الذي يسمح لمواطني بعض الدول بالسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض العمل أو السياحة لمدة تصل إلى 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة، يشمل حاليًا 43 دولة.
وفي المقابل، يمكن للمواطنين الأميركيين السفر إلى تلك الدول لفترة مماثلة دون تأشيرة.
بدأ البرنامج في عام 1986 ويُعتبر “شراكة أمنية” مع حلفاء الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال يتعين على المسافرين الحصول على ESTA صالح قبل دخول البلاد.
وتبلغ تكلفة التقديم 21 دولارًا وتكون التصاريح صالحة لمدة عامين، كما يجب الحصول على ESTA قبل 72 ساعة على الأقل من موعد الرحلة.
يمنح القانون الفيدرالي الأميركي الوكلاء الحكوميين الحق في تفتيش ممتلكات الأشخاص، بما في ذلك هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، عند نقاط الدخول الحدودية، دون الحاجة إلى اشتباه بارتكاب مخالفات.
ويتمتع جميع الزوار بحق الصمت، ومع ذلك، يقع عبء الإثبات على حاملي التأشيرات.
فعلى سبيل المثال، إذا سأل ضابط ما إذا كان الشخص يعتزم العمل بتأشيرة سياحية، وبقي ذلك الشخص صامتًا، فمن المحتمل أن يتم رفض دخوله.
وإذا تم اعتبار الشخص غير مقبول أثناء الاستجواب، يمكنه سحب نيته في دخول البلاد وقد يُسمح له بالعودة إلى بلده الأصلي.
وفي هذه الحالة، تُلغى تأشيرته وغالبًا ما يُعاد على الرحلة التالية إلى وطنه.
ونظرًا لأن هذه المواجهات تحدث تقنيًا خارج البلاد، فإن الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأميركي لا تنطبق على القادمين، ولا يحق للمحتجزين بالضرورة الحصول على محامٍ، ويكون لدى الحكومة حوالي 90 يومًا لترحيل الأشخاص.
ويمكن تمديد هذه الفترة إذا لم يتعاون المحتجزون في تقديم وثائق السفر الصحيحة، مما قد يعرضهم لإجراءات جنائية.
وبعد صدور أمر الترحيل، يُمنع الأشخاص من دخول الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات.
في ضوء هذه الحوادث، من الضروري للمسافرين الدوليين التأكد من استيفائهم لجميع متطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة وفهم حقوقهم وواجباتهم عند نقاط التفتيش الحدودية.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب