جنود في الجيش السوداني يرسلون رسالة إلى مصر بعد تحرير مقر سفارتها بالخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس واصل الجيش السوداني تمدده في مناطق غرب الخرطوم بعد الانهيار التام الدفاعات الدعم السريع في مواجهة كثافة نيران القوات المهاجمة من الجيش السوداني وتمكن الجيش من استعادة مقر السفارة المصرية في شارع الجمهورية بالخرطوم بعد وقت وجيز من السيطرة على كامل مباني جامعة النيلين.
وحرص جنود بالجيش السوداني يتقدمهم ضابط برتبة عقيد على بث مقطع فيديو من أمام مقر السفارة المصرية مع إرسال رسالة شكر وتقدير لمصر الشقيقة على مواقفها الداعمة للشعب السوداني احتضان أكبر عدد من اللاجئين السودانيين وتوفير كل سبل الإقامة لهم.وردد جنود الجيش “نحن مبسوطين اوي اوي” في إشارة لحديث سابق لنائب القائد العام للجيش السوداني بعد تحرير منطقة جبل موية بسنار. الجيش السودانيمصر
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني مصر الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقترب من السيطرة علي القصر الرئاسي بالخرطوم
أفادت وكالة رويترز بأن الجيش السوداني اقترب من السيطرة على القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وكان الجيش السوداني في وقت سابق تمكن من فك حصار قوات المدرعات الذي استمر 21 شهرا.
وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.
كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.
تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.
ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.
وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.
وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.
وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.
وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.