ترامب يرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط في تصعيد ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في خطوة نادرة واستفزازية في الوقت الذي تُكثّف فيه إدارة ترامب حملتها الجوية ضد الحوثيين في اليمن.
وأمر وزير الدفاع بيت هيجسيث مجموعة حاملة الطائرات الهجومية يو إس إس هاري إس ترومان - العاملة حاليًا في البحر الأحمر - بتمديد انتشارها لمدة شهر على الأقل، وفقًا لمسؤولين دفاعيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة العمليات الجارية.
وحسب الموقع الأمريكي "بوليتيكو"، ستنضم حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون والمدمرات المرافقة لها إلى السفينة كقوات مرافقة في الأسابيع المقبلة. تُجري حاملة الطائرات فينسون تدريبات في بحر الصين الشرقي مع اليابانيين والكوريين الجنوبيين.
وأفادت وكالة أنباء USNI News لأول مرة عن تمديد الانتشار.
ويُمثل وصول فينسون المرة الثانية خلال الأشهر الستة الماضية التي تُرسل فيها الولايات المتحدة مجموعتين هجوميتين لحاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط، ولكنها الأولى في عهد إدارة ترامب.
تُشير حاملتا الطائرات إلى تخصيص كبير للموارد للشرق الأوسط، في وقت يُصرّ فيه البيت الأبيض والبنتاغون على أن آسيا هي المكان الذي ينبغي أن تتواجد فيه السفن والطائرات الأمريكية. كما سيُؤثّر تمديد الانتشار والانتشار المزدوج سلبًا على إصلاح السفن، التي ستحتاج إلى صيانة في أحواض بناء السفن التابعة للبحرية المُرهَقة أصلًا.
منذ بدء الحملة الجديدة ضد الحوثيين الأسبوع الماضي، قصفت الولايات المتحدة عشرات المواقع في اليمن. وقال مسؤولو الدفاع إنهم يُركّزون على مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ، بالإضافة إلى قيادة الحوثيين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، على حسابه بموقع "تروث سوشيال" إن الحوثيين المدعومين من إيران سيتم "إبادتهم بالكامل" بالغارات الجوية الأمريكية، وحذر طهران من التوقف "فورا" عن تزويدهم بالمعدات العسكرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا ترامب حاملة طائرات الحوثي
إقرأ أيضاً:
القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، في وقت أكد فيه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع تهديداته بتنفيذ عمل عسكري على طهران إذا لم توافق على فرض قيود على برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ترامب إن إيران إذا لم تبرم اتفاقا، “فسيكون هناك قصف.. قصف لم ير مثله من قبل”.
أين توجد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط؟
للولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وأكبرها، استنادا إلى عدد الأفراد، قاعدة العديد الجوية في قطر التي أنشئت في عام 1996.
وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
وهناك نحو 30 ألف جندي أميركي في أنحاء المنطقة، بانخفاض حاد عن السابق حين كانت القوات الأميركية تشارك في عمليات كبيرة. وكان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان في عام 2011 وأكثر من 160 ألفا في العراق في عام 2007.
ولدى الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا في قواعد صغيرة معظمها في الشمال الشرقي. وهناك نحو 2500 جندي أميركي في العراق بعضهم في قاعدة يونيون 3 في بغداد.
ما التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أرسلت قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
وأرسلت أيضا نحو ست قاذفات بي-2 في آذار/مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي يقول خبراء إنها تضع الأميركيين في وضع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيتر هيغسيث إن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر ذلك على أنه رسالة إلى طهران.
وأرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي منها منظومة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتوجد حاملتان أميركيتان للطائرات في الشرق الأوسط، وتحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأميركية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة.
وفي بعض البلدان مثل العراق، تقاتل القوات الأميركية مسلحي تنظيم “داعش” وتقدم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران في السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، مثلما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات بالمنطقة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف لقوات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأميركية في المنطقة للهجوم كثيرا؟
القواعد الأميركية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، تتضمن أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts