تعد السيارة المائية إحدى الألعاب الشهيرة على بعض الشواطئ في مرسى مطروح، ويقبل عليها المصطافون للاستمتاع بها، خاصة أنها تشبه السيارة العادية ولكنها تسير على المياه بسرعة كبيرة. 

السيارة المائية تجذب الأجانب والمصريين

يقول تامر جوهر، أحد المتخصصين في تأجير الألعاب المائية على شاطئ البوسيت بمرسى مطروح، إن اللعبة تجذب المصطافين المصريين والأجانب، وتحقق المركز الثاني في الأعلى إقبالا بين الألعاب الأخرى، مثل «البنانا بوت» و«الباراشوت»، ويحبها الجميع.

ومع رشاقة السيارة المائية، وخفة وزنها، تسير بسرعة تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة، ويتم تزويدها بالبنزين، وتشعر خلال ركوبها بالسعادة، لأنها تأخذك في جولة بحرية سريعة، تجوب عدة شواطئ خلال ربع ساعة، حيث تذهب إلى شاطئي الغرام وكليوباترا في عدة دقائق، ويمكن لمستقليها مشاهدة اليخوت واللانشات أثناء الجولة، كما تعد أسرع لعبة بحرية على الشواطئ، بحسب «جوهر».

السيارة صناعة مصرية

ويضيف أن من يشاهدها يعتقد أن السيارة مستوردة من الخارج، لكنه يتفاجأ أنها مصنوعة بأيادٍ مصرية من خلال شباب من مطروح يتقنون تصنيع الألعاب المائية ولديهم خبرة كبيرة بها، كما طوروا السيارة بألوان مميزة وموتور قوي، وبها كل إمكانات السيارة العادية من «زجاج وأبواب وتابلوه وفرامل ودريكسيون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شواطئ مصيف مرسي مطروح مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!

المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

 هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • منصة "يلا لودو" تُطلق أول بطولة العاب الكترونية حضورية في الرياض
  • تحذير من الأرصاد: تجنبوا شواطئ مطروح والإسكندرية والبحيرة خلال الساعات المقبلة
  • حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
  • خلال 72 ساعة.. الداخلية تكشف حقيقة تداول شائعات خطيرة كانتشار عصابات لخطف الفتيات والشباب بقصد تجارة الأعضاء وعثور مواطن على 8 ملايين جنيه في مطروح
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • مزايدة شرسة بين 9 أشخاص يرفع سعر لوحة السيارة ن م ر- 7 لـ 11 مليون جنيه
  • وزير الأوقاف: مؤسسة حياة كريمة معبرة عن جوهر وحقيقة الإنسان المصري
  • وزير الطاقة: اللغة العربية جوهر هويتنا الثقافية وأساس تطورنا العلمي والاجتماعي
  • تصادم أتوبيس وملاكي وإصابة قائدة السيارة في سوهاج