حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 28 مارس ٢٠٢٥م الموافق 28 رمضان ١٤٤٦ هـ بعنوان: " زكاة الفطر ودورها في التكافل المجتمعي"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: التوعية بدور الزكاة وخصوصًا زكاة الفطر في تحقيق التكافل المجتمعي.

وزير الأوقاف: دير سانت كاترين رمز عالمي لالتقاء الأديان وتعايشهارسالة مؤثرة من عالم بالأوقاف لمن يتجاهل بر أمه

من ناحية أخرى قالت وزارة الأوقاف تُقام صلاة التهجد يوميًّا في مسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة، وسط أجواء إيمانية تملأها الخشوع والسكينة، إذ يجتمع المصلون لإحياء هذه السنة المباركة واغتنام فضل العشر الأواخر من رمضان.

ويؤم المصلين نخبة من القراء المتميزين، يتلون آيات الذكر الحكيم بروايات مختلفة؛ ما يزيد الأجواء روحانيةً وتأثيرًا في نفوس الحاضرين.

 وقد خُصصت أماكن لكبار السن، مع تنظيم دقيق يضمن سهولة الحركة وأداء الصلاة بانسيابية.

وتُقام الصلاة يوميًّا في تمام الساعة 1:15 صباحًا، ويحرص المصلون على حضورها، راجين من الله القبول والمغفرة، في مشهد يفيض بالإيمان والتضرع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زكاة الفطر خطبة الجمعة القادمة موضوع خطبة الجمعة القادمة الأوقاف وزارة الأوقاف المزيد

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يكشف عن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة.. تعرف عليهم

تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ صلاح بن محمد البدير، عن أهمية انشغال العبد بما ينفعه من أمور دينه ودنياه، والبُعد عن الاشتغال بأخبار الناس، وتتبّع أخبارهم، وما لا يعنيه من أمورهم، مبينًا أن ذلك من المكروهات، ومدخل للخصومات والشرور الذي يورد للمرء الندامة والشقاء.

بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفينموضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف كاملة

وأوضح الشيخ صلاح بن محمد البدير، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن من صفات أهل العزائم والكمالات ترك ما لا يعني، ورفضُ الاشتغال بما لا يُجدي، وأن ينشغل المرء بما يتعلق بضرورة حياته في معاشه، وسلامته في معادِه، فإذا اقتصر الإنسان على ما يعنيه من أموره، سلِم من شرٍ عظيم، وذلك من حُسن الإسلام، مضيفًا أن ثمرة اشتغال المرء بما يعنيه، وتركُهُ ما لا يعنيه، الرفعة، والراحة، والسكينة، والطمأنينة، والبركة في العمر والقول والعمل، والأهل والمال والولد.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي، إن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة وشقاء ً أكثرهم اشتغالًا بما لا يعنيه، مشيرًا إلى أن اشتغال المسلم بما لا منفعة له فيه هو الداءُ العُضال، الجالِبُ لكلّ شرّ، مبينًا أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه كثرة البحث عن أخبار الناس، والاشتغال باستقصاء أخبارهم، وتتبع أحوالهم، وكشف عوراتهم، والشغف بمعرفة تفاصيل أمورهم، وحكاية أقوالهم، ومعرفة أملاكهم، وضِياعهم، وزوجاتهم، وأولادهم، ومعرفة الداخل عليهم والخارج منهم حتى يُدخل عليهم الحرج والأذى في كشف ما ستروه من أمورهم، وهو فِعلٌ قبيح مكروهٌ، يُدخل في عموم حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" متفق عليه

وتابع الشيخ صلاح بن محمد البدير، قائلًا: كم سَلَب ذلك التهافت المشؤوم بكثرة سؤال الناس عن أحوالهم الخفية والدقيقة من خيراتٍ وبركات، وكم زرع من عداوات، وكم غرس من خصومات، وكم أوقع من حرج وحزازات، وقد جُبل الناس على بُغض الباحث عن مخبئات أمورهم، المستعلم عن أحوالهم، المتقصّي عن أهلهم وأولادهم وأموالهم، ومن تقصّى أخبار الناس مجّته قلوبهم، وعافته نفوسهم، وكرهته مجالسهم.

وبيّن الشيخ صلاح البدير أن مِن سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ يَشْتَغِلَ بِعُيُوبِ نَفْسِهِ عَنْ عُيُوبِ غَيْرِهِ، وأن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه خوضُه في لغو الكلام الذي لا منفعة فيه، فمن ترَكَ من الأقوال والأفعال ما لا ضرورة فيه، ولا منفعةَ له منه، صانَ نفسَه، ومن أراد خِفة الذُّنوب، وقِّلة الأوزار، وراحة القلب، وحُسن الذكر، وصلاح العمل، فليترك الاشتغال بما لا يعنيه.

وأضاف أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه سؤال العلماء عمّا لا يعنيه من القضايا والوقائع والحوادث، والإكثار من السؤال عمّا لم يقع، ولا تدعو إليه حاجة، تكلفًا وتنطعًا، داعيًا إلى مجاهدة النفس على التمسُّك بهذا الأصل العظيم من أصول الأدب والسلوك.

وأشار إلى أن من صور اشتغال المرء بما لا يعنيه، انتصابه للفتوى والأحكام؛ وتصدُّره للإفادة في العلوم الشرعية، وهو ليس بأهلٍ لذلك، فيتَكَلَّم فِي الدّين بِلَا عِلم، ويُحدّث بِلَا عِلم، ويُفتي بِلَا عِلم، داعيًا العباد إلى تنزيه قلوبهم وجوارحهم عمّا لا ينفعهم، فإذا اشتغل العبد بما لا ينفعه، انصرف عما ينفعه، فتحقّقت خسارته، وعظُمت ندامته.

وختم خطبة الجمعة؛ مذكرًا العباد بملازمة الصلاة على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - في كل وقت وحين، داعيًا الله جلّ جلاله أن يُعزّ الإسلام والمسلمين، وينصُر عباده الموحّدين، وأن يحفظ بلادنا وبلدان المسلمين، وأن يغيث إخواننا المستضعفين المظلومين في فلسطين، ويكون لهم معينًا وظهيرًا، ووليًا ونصيرًا، وأن يجبر كسرهم، ويشفِ مرضاهم، ويتقبّل موتاهم في الشهداء، ويفُكّ أسراهم، ويُعجّل نصرهم على المعتدين الظالمين.

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة العلماء مجاهدة النفس العلوم الشرعية

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الكويتية في بلبيس
  • خطيب المسجد النبوي يكشف عن أكثر الناس تعاسة وانتكاسة.. تعرف عليهم
  • خطيب الأوقاف بالشرقية: حبة الغلة شبح أسود ووعد زائف براحة أبدية
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  • «نغرس فيأكل من بعدنا».. تفاصيل خطبة اليوم الجمعة 2 مايو 2025
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف كاملة
  • خطبة الجمعة غدًا لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • موضوع خطبة الجمعة 2 مايو 2025.. «نغرس فيأكل من بعدنا»
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا