إسرائيل تواصل التوغل في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
توغلت القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، ليل الجمعة على السبت، في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
بين حمص وتدمر..إسرائيل تضرب قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا - موقع 24قصفت إسرائيل قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، حسب بيان للجيش في متأخر من يوم الجمعة.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية إن"قوة من جيش الاحتلال، مؤلفة من آليات وعربات، توغلت في الأطراف الشمالية لقرية معرية في منطقة حوض اليرموك" حسب تليفزيون سوريا اليوم السبت.
ولفتت الشبكة إلى أن" قوات جيش الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة العسكرية على أطراف القرية، أطلقت قنابل مضيئة في سماء المنطقة".
وتزامن ذلك مع تحليق طيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء حوض اليرموك وعدة بلدات أخرى في درعا والقنيطرة، أكثر من ساعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جيش الاحتلال ت قنابل مضيئة سوريا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات على ريف دمشق
أفادت قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على "تلجرام" بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مناطق في ريف العاصمة السورية دمشق.
ولم تقدم القناة تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف المستهدفة أو الخسائر الناجمة عن القصف.
تصعيد عسكري متواصل في درعايأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد عسكري مستمر، إذ شن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين عشرات الغارات على مواقع مختلفة في محافظة درعا جنوب سوريا. وأسفر هذا القصف عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين، بينهم أطفال ومتطوعون في الدفاع المدني السوري.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف مواقع عسكرية في جنوب سوريا، زاعمًا أنها تضم مقرات تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مقر "اللواء 132" في حي السحاري بمدينة درعا، عقب استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية. وأشارت تقارير إلى أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة على مدن درعا وإزرع وإنخل، في وقت استمر فيه تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة.
تصاعد التوترات الإقليميةتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثفت إسرائيل هجماتها على مواقع في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، بدعوى استهداف جماعات مسلحة متحالفة مع إيران. وغالبًا ما ترفض تل أبيب التعليق على عملياتها العسكرية، لكنها أكدت مرارًا أنها لن تسمح بوجود عسكري لإيران أو وكلائها قرب حدودها.
في المقابل، تدين الحكومة السورية هذه الهجمات، معتبرة أنها انتهاك صارخ للسيادة السورية وخرق للقوانين الدولية، وتؤكد أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة التصدي لأي تهديدات لأمنها واستقرارها.