ذكر تقرير إيطالي، اليوم السبت، أن نادي ليفربول قرر الاستغناء عن الجناح الإيطالي فيديريكو كييزا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد موسم لم يرتق إلى مستوى التوقعات.
ومنذ انتقاله إلى ليفربول قادماً من يوفنتوس في صفقة كلفت خزينة النادي الإنجليزي 15 مليون يورو، كافح الدولي الإيطالي لضمان مكانه في التشكيلة الأساسية للريدز تحت قيادة الهولندي أرني سلوت، حيث شارك في 387 دقيقة فقط خلال 11 مباراة في جميع المسابقات.
وشلمت مساهماته مع الفريق هدفين فقط إحداهما كان هدفا متأخرا في نهائي كأس كاراباو والذي خسره الفريق ضد نيوكاسل بهدفين مقابل هدف.
وكشفت مباراة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا الأخيرة ضد باريس سان جيرمان الضوء على الدور الثانوي الذي يلعبه كييزا، حيث ظل بديلاً حتى عندما اختار سلوت الدفع بكودي جاكبو الذي كان يعاني من إصابة جزئية، وهو ما أكد بشكل أكبر أنه ليس جزءًا من خطط مدربه.
ووفقاً لموقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، قرر ليفربول الاستغناء عن كييزا وسط تكهنات حول عودته إلى الدوري الإيطالي، ومن المقرر أن يغادر اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا أنفيلد الصيف المقبل، مع وجود احتمالات قوية لعودته للدوري الإيطالي، بشرط الموافقة على تخفيض راتبه.
وبرز نادي نابولي كمرشح قوي لضم كييزا، حيث أفادت تقارير بأن المدرب أنطونيو كونتي مهتم بضم كييزا، ويرى أنه يمثل إضافة قيّمة للفريق، مع أن أي انتقال محتمل قد يكون مرتبطًا بمستقبل المدرب نفسه في النادي.
وتحدثت تقارير أخرى عن انفتاح ليفربول على خروج اللاعب على سبيل الإعارة مما يتيح مرونة أكبر في المفاوضات.
في غضون ذلك، يرحب مدرب إيطاليا، لوتشيانو سباليتي، بعودة كييزا إلى الدوري الإيطالي، معتقدًا أن مشاركته المنتظمة قد تكون حاسمة في إعداده للمشاركة مع المنتخب في بطولة كأس العالم 2026.
يذكر أن عقد كييزا ينتهي مع ليفربول في صيف العام 2028.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول نادي ليفربول كأس العالم 2026 فيديريكو كييزا لوتشيانو سباليتي
إقرأ أيضاً:
مانشيني المرشح الأبرز لخلافة موتا في يوفنتوس الإيطالي
يواجه نادي يوفنتوس الإيطالي موسمًا مخيبًا للآمال، حيث يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري الإيطالي، وخرج مبكرًا من جميع البطولات الأخرى، بما في ذلك كأس إيطاليا، وكأس السوبر الإيطالي، ودوري أبطال أوروبا.
نتيجة لهذا الأداء المتواضع، تتزايد التكهنات حول مستقبل المدرب تياجو موتا مع الفريق، وتتوقع العديد من التقارير إقالته من منصبه.
تشير التقارير إلى أن موتا قد يُقال من منصبه بعد مباراة الفريق ضد جنوى، بغض النظر عن النتيجة.
يأتي هذا القرار المفاجئ بهدف تسجيل تكاليف الإقالة ضمن ميزانية الربع الأخير من الموسم، مما يتيح للنادي الاستفادة من صفقة بيع في بداية الميركاتو الصيفي.
في ظل هذه التطورات، يبرز اسم روبرتو مانشيني كمرشح قوي لخلافة موتا في قيادة يوفنتوس.
يتمتع مانشيني بخبرة واسعة في الدوري الإيطالي، وقد حقق العديد من النجاحات مع أندية مختلفة، بما في ذلك إنتر ميلان ولاتسيو.
يعتبر المدرب الإيطالي الخيار المناسب في الوقت الراهن، نظراً لخبراته الكبيرة في الكرة الإيطالية.