قال الدكتور إبراهيم عبد الشافي - الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الإسلام يدعو إلى اليسر والوسطية وينفر من التشديد والغلو، قال صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، مؤكدا أن هذه الرسالة التي خطت مجراها في التاريخ البشري تدعو أولا إلى مكارم الأخلاق، وأن الترجمة الحقيقية للعقيدة الإسلامية هي الأخلاق، فنجد القرآن الكريم يربط بين الإيمان والعمل الصالح.


وأشار إلى أن الإسلام ينفر من الفرقة البغيضة التي تسود كثيرا من بلدان العالم في الوقت الحاضر، مشيرا إلى خطورة الفكر المتشدد الذي يؤدي في أحيان كثيرة إلى استباحة الدماء وانتهاك الأعراض، وذكر أن الجماعات المتشددة تعتقد أن رأيها صواب لا يحتمل الخطأ ومن هنا تبدأ بذرة التكفير التي هي أشد خطرا على الأفراد والمجتمعات.
 

ونصح د عبد الشافي المتدربين بأن يكونوا على يقظة تامة من الأفكار المغلوطة التي يحاول بثها المتشددون بين أوساط المجتمع وأن يتمكنوا من تبصير الناس بها وكشف زيفها وتقديم الفكر الصحيح الذي تنادي به شريعة الإسلام السمحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

زيادة التطرف في "توغو" يُهدد أمن غانا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزايدت في الفترة الحالية حالات العنف الإرهابي وأعمال العنف في توغو على أيدي العناصر المتطرفة هنام، فأثارت تلك الأعمال مخاوف من أن تكون جارتها دولة غانا المعروفة أنها دولة ساحلية في مرمى نيران الإرهاب.

وكانت قد أعلنت ما تُسمى بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، مسؤوليتها عن الهجوم الأخير الذي استهدف قوات الجيش "التوغولي" في مدينة "كبانكنكاندي"، الواقعة  بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

تلك الحادثة تمت بـ1000 عنصر تابعين لجماعة نصرة الإسلام، وتسببوا في مقتل 12 جنديا توغوليا وأصابوا 50 آخرين، كما دمروا مدرعة ونهبوا دراجتين ناريتين فضلًا عن عشرات الأسلحة وآلاف الأعيرة.

إثارة المخاوف 

إذ اكد إلياسو تانكو، وهو صحفي محلي يتابع التطرف في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وفي غانا، لمجلة «أفريكا ريبورت»، إن الهجمات الإرهابية المتزايد على توجو وخاصة الهجوم الأخير: "أجج مخاوفنا القديمة بشأن أنشطة المتشددين في دول الجوار، ولا سيما في  بوركينا فاسو، وهذا من أشد ما يقلقنا نحن المعنيين بمراقبة الحركات المتشددة في المنطقة الفرعية، لأن غانا حتمًا سوف تضرر".

وبسبب التطرف المتزايد في توغو، بدأ يتحرك الآلاف من التوغوليين المذعورين في منطقة  كبندجال في الشمال، إلى الغرب نحو مدينة دابونغ، أكبر مدينة في الشمال، والقريبة من غانا التي من المؤكد أنهم سينزحون إليها.

وكانت قد استولت جماعة نصرة الإسلام وجماعات مسلحة متطرفة أخرى على أكثر من ربع توغو، بهدف التوسع الإرهابي.

سبل النجاة

وأوضح أديب ساني، المدير التنفيذي لمركز جاتيكاي لأمن الإنسان وإحلال السلام ومقره غانا، أن من الممكن أن تكون أسباب نجاة غانا من التطرف المتزايد في توغو، هو الاستقرار السياسي والأمني.

وقال في تصريحات متلفزة له، إن ما حدث في توغو يثير بواعث القلق لدينا، لكن الأمر ليس مفاجئاً، لأن المتطرفين يهاجمون منطقة شمال توغو منذ فترة، والوضع أسوأ في ظل الاضطرابات السياسية هناك وبالتحديد في منطقة الشمال. 

واستطرد قائلاً: "إن الشيء الوحيد الذي ينجينا من الإرهابيين ليس عجزهم عن الهجوم فقط بل عدم رغبتهم في الهجوم، لأن غانا تظل مركزاً رئيسياً للإمداد والتموين لهم".

فيما قال  كليمان أبينغنو، وهو ناشط السلام والأمن، لمجلة «فورين بوليسي»: إذا هاجم المتطرفون غانا، فسيصعب عليهم أن يتخذوها ملاذاً آمناً لهم، لأن غانا أوضاعها السياسية مستقرة نوعًا ما عن توجو.

والأمر الثاني بحسب قوله: "إن لبعض المتطرفين عائلات كبيرة جداً مستقرة في غانا، وهم لا يريدون أن يفعلوا أي شيء يضر بهم".

مقالات مشابهة

  • أحمد عمر هاشم: الأزهر حمل لواء الوسطية في مواجهة أصحاب المخالفات من فرق وجماعات
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • بيان للسيد السيستاني
  • زيادة التطرف في "توغو" يُهدد أمن غانا
  • جيش الاحتلال يخترق موجة اتصال برج مراقبة مطار بيروت ويحذر من هبوط طائرة إيرانية
  • شخصيات إسلامية في بوركينا فاسو تشيد بجهود المملكة في نشر الوسطية
  • هل يجوز الجمع بين الصلوات لعذر؟.. الإفتاء تُجيب
  • السوداني يعلن موقف العراق من احداث غزة ولبنان أمام الأمم المتحدة ويحذر: النظام الدولي يواجه تهديداً
  • لو أهل عمان أتيت.. والسمت العماني
  • شاهد بالفيديو.. مقلد أفراد الدعم السريع يسخر من مقتل القائد الميداني “قرن شطة” ويحذر “الدعامة” من القوات المشتركة: (أي زول مستعجل عاوز يسافر السماء ذات البروج يمشي الفاشر)