تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد عثمان الجندي، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، بأن الجيش السوداني شن قصفًا مدفعيًا مكثفًا منذ صباح اليوم من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، مستهدفًا مناطق وسط الخرطوم ومنطقة أم بدة غرب أم درمان، ضمن مساعيه لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مؤكدًا عزم الجيش على استرداد منطقة أم بدة بالكامل.

وخلال رسالة مباشرة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الجندي أن الجيش السوداني نفذ هجومًا كبيرًا على منطقة أم بدة، أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر قوات الدعم السريع، والاستيلاء على ست عربات قتالية بحالة جيدة، إضافة إلى تدمير أربع عربات قتالية وضبط عدد كبير من الدراجات البخارية.

وأشار إلى تقدم الجيش في وسط الخرطوم، حيث سيطر على منطقة المقرن التجارية، قاعة الصداقة الدولية، البنك المركزي، المتحف القومي السوداني، وجسر جزيرة توتي، ما أدى إلى تضييق الخناق على قوات الدعم السريع هناك.

وتابع، الجندي أن الجيش السوداني تمكن أيضًا من السيطرة على مباني جامعة السودان وكلية البيان، مما أحكم الطوق الأمني حول المنطقة، ولم يتبق سوى جيوب محدودة من قوات الدعم السريع، معظمها تتمركز في مبانٍ مرتفعة، ما يجعل استعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم مسألة وقت فقط.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش السوداني قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية

قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.

وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميلشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.

وأكد أن ميلشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.

وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.

وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • في الذكرى الثانية للحرب.. إلى أين يتجه المشهد السوداني؟
  • الخرطوم تصدم الدعم السريع
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • متحدث الجيش الإسرائيلي: قواتنا أكملت السيطرة على محور موراغ بغزة وتطويق رفح
  • وزير الخارجية السوداني: «الفاشر» تواجه خطرا كبيرًا بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
  • وزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع
  • وزير الخارجية السوداني: ميليشيا الدعم السريع لم تحقق أي انتصارات
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • 25 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين في الفاشر