سكّان باريس يصوّتون الأحد على مشروع لزيادة المساحات الخضراء
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يصوّت الباريسيون الأحد على مشروع يقضي بزيادة المساحات الخضراء والشوارع المخصصة للمشاة بالقرب من منازلهم، ومع أنّ هذا الاقتراح يبدو توافقيا في الظاهر، لكنّه يثير استياء بعض سكان العاصمة الفرنسية.
وخلال عملية التصويت التي يستطيع المشاركة فيها من بلغوا 16 عاماً فما فوق في مقابل 18 عاماً للاقتراع في الانتخابات)، سيُفتح 218 مركز اقتراع ليصوّت السكان إما «تأييدا لزيادة المساحات الخضراء وتحويل 500 شارع في باريس للمشاة حصراً أو رفضاً لهذا المشروع».
وإذا لاقى الاقتراح العدد الأكبر من الأصوات المؤيدة، فتتعهّد البلدية «زيادة عدد» الشوارع المخصصة للمشاة، وهو مشروع بدأ منذ بداية الولاية الثانية لرئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو عام 2020، والتي خصّصت حتى اليوم 300 شارع للمشاة.
وستزال 10% من مواقف السيارات على الأرض في باريس، وهو ما يتّسع لعشرة آلاف سيارة.
ويقول كريستوف نجدوفسكي، نائب رئيسة البلدية المسؤول عن المساحات الخضراء، في تصريح صحفي، إنّ «الفكرة تتمثل في أنّ كل شخص من سكان باريس سيكون لديه شارع مزروع ومخصّص للمشاة على بعد أقل من 300 متر من منزله».
واعتباراً من أبريل، ستُحَدَّد الطرق المؤهلة في كل منطقة من باريس، ليبدأ التنفيذ في غضون ثلاث أو أربع سنوات وبتكلفة متوسطة تقدر بـ500 ألف يورو (نحو 540 ألف دولار) لكل شارع.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
طلاب إعلام الكلية الكندية الدولية يطلقون حملة "نواة" لتعزيز الزراعة المستدامة بتقنية كرات البذور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب كلية الإعلام والعلاقات العامة بالكلية الكندية الدولية حملة بيئية مبتكرة تحت عنوان “نواة”، تهدف إلى دعم الزراعة المستدامة ونشر ثقافة التشجير باستخدام تقنية كرات البذور (Seed Balls)، التي تسهّل عملية الزراعة وتعزز نمو النباتات، خاصة في المناطق التي تعاني من ندرة زراعية.
وتعتمد هذه التقنية على تغليف البذور بمزيج من التربة والسماد الطبيعي، مما يحميها من العوامل البيئية القاسية ويزيد من فرص إنباتها بنجاح، ما يجعل الزراعة أبسط وأكثر كفاءة. وتسعى الحملة إلى نشر هذه التقنية على نطاق واسع لما توفره من جهد ووقت، مع تحقيق فوائد بيئية ملموسة، مثل زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة الهواء.
وتركّز حملة “نواة” على تحفيز الشباب على الزراعة في منازلهم، وشرفاتهم، وأسقف المباني، وتشجيعهم على استغلال المساحات العامة للزراعة. كما تهدف إلى توعية الأطفال بأهمية الزراعة وتأثيرها الإيجابي على المناخ والصحة النفسية والأمن الغذائي.
وحظيت الحملة بتفاعل واسع وإشادة من مختلف الفئات، كما نالت الرعاية الشرفية من وزارة البيئة، مما يعزز من مصداقيتها ويؤكد دورها في دعم الجهود البيئية نحو مستقبل أكثر استدامة.