نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يصدران تعليمات لقصف أهداف في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أفاد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت بأن "رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو وكاتس أصدرا تعليمات لجيش بالرد بقوة وقصف عشرات الأهداف في لبنان".
قصف جنوب لبنانوفي نفس السياق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي قائلا "نهاجم حاليا أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن جيش الاحتلال التصدي لثلاثة صواريخ أطلقها حزب الله على شمال إسرائيل، ليرد بقصف عدد من المناطق في جنوب لبنان مستهدفا مواقع تابعة لحزب الله.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات الأممية في لبنان "اليونيفيل" اندريا تيننتي إن "اليونيفيل لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الممكن للعنف بعد رصد إطلاق أربع صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في محيط المطلة حوالي الساعة 7:30 صباحًا، مما أسفر ع عن رد فوري من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "اننا نحثّ جميع الأطراف بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر، خصوصًا في ظلّ تهديد أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة".
وتابع تيننتي: "ان أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة.
لا يزال الوضع هشًا للغاية، ونشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما. ويواصل جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أداء مهامهم في جميع مواقعهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو وزيرالدفاع الإسرائيلي قصف أهداف في لبنان قصف جنوب لبنان رئيس الوزراء الاسرائيلي أفيخاي أدرعي قوات اليونيفيل المزيد جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
عون يحذر مجددا من السلاح خارج إطار الدولة: لن يحمي لبنان إلا جيشه (شاهد)
حذّر الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان إلى الخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.
وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".
جاء خطاب عون في وقت أفاد مصدر مقرّب من حزب الله فرانس برس السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إثر هجوم نفذته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول/سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصرالله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر نص على نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الذي أضعفته الحرب إلى حد كبير إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
وأكد مصدر أمني لفرانس برس هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".
وخلال زيارة للبنان، قالت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس في تصريح للمؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناشونال ("إل بي سي آي") "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة الميليشيات".
ودعا الرئيس عون الذي انتُخب مع تراجع نفوذ حزب الله، في خطابه إلى الحوار، مضيفا "كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضا، وخسر الوطن".
وقال "مهما بلغت كلفة التسوية الداخلية بيننا، تبقى أقل بكثير علينا جميعا وعلى لبنان من أي ثمن ندفعه للخارج... لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية".
وكان حزب الله الفصيل العسكري الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان عام 1990 تحت شعار "المقاومة" في مواجهة إسرائيل.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في خمسة مرتفعات "استراتيجية" عند الحدود.
رسالة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى اللبنانيين في الذكرى الخمسين للحرب في لبنان pic.twitter.com/GckPVSwMfq
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 12, 2025