ركزت صحف القاهرة الصادرة اليوم الخميس على مشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الـ 15 لتجمع (بريكس)، في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

كما اهتمت الصحف بالبيان الذي أصدره حزب مستقبل وطن والذي أعلن خلاله تأييده ودعمه ترشح الرئيس السيسي؛ لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وأبرزت الصحف - كذلك - عودة الملاحة لحالتها الطبيعية في المجرى الملاحي لقناة السويس، بعد نجاح قاطرات الإنقاذ البحري التابعة للهيئة في التعامل الفوري مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية، التي تعرضت لهما ناقلتان خلال عبورهما للقناة ضمن قافلة الشمال، في الساعات الأولى من صباح أمس.

وحازت الجولة التفقدية التي قام بها وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، لمواقع العمل في مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد الفردان  بئر العبد بطول 100كم، حيث يتم تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كم وإعادة تأهيل مسافة 64كم، على جانب واسع من اهتمامات الصحف التي أبرزت أيضا مذكرة التفاهم التي وقعها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مع شركة (مايكروسوفت)، في إطار سعى المركز لوضع خارطة طريق للتحول الرقمي.

وفي الشأن العربي، تابعت الصحف المخطط الاستيطاني الجديد الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه بالأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يستهدف زيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون بحلول عام 2050.

وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الشروق) و(المصري اليوم) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل نبأ مشاركة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع (بريكس)، التي تُعقد في إطار صيغة (بريكس بلاس)، تحت عنوان (بريكس وإفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل المتعدد الأطراف الشامل).

وذكرت صحيفة (الأهرام) أن رئيس الوزراء سيلقي اليوم، كلمة مصر في جلسة الحوار الرفيع المستوى، كما من المُنتظر أن يشارك - بمداخلات - في بعض الجلسات الأخرى، إلى جانب عقد لقاءات مع عدد من ممثلي الشركات.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء وصل - أمس - إلى مطار أوليفر ريجنالد تامبو الدولي في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، للمشاركة نيابة عن الرئيس السيسي.

سياسيًا، ذكرت صحيفة (الشروق) أن حزب مستقبل وطن أعلن، في بيان أمس، تأييده ودعمه ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. 

ونقلت الصحيفة عن الحزب قوله إن دعم وتأييد ترشح الرئيس السيسي، يأتي انطلاقا من الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 10 سنوات سابقة، في جميع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادها منذ توليه المسئولية في ظروف صعبة وتحديات عظيمة لم تتعرض لها الدولة المصرية في تاريخها المعاصر، لافتا إلى أن مصر نجحت تحت قيادته في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار جنبًا إلى جنب مع تعزيز مسار التنمية الشاملة في جميع المجالات سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا ودوليًا وعلى رأسها إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية أمام العالم.

ولفتت الصحيفة إلى أن بيان الحزب جاء فيه: "دعما من حزب مستقبل وطن لجميع الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإذ تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو إتمام أحد أهم الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وانطلاقا من مسئوليتنا السياسية؛ فإننا نؤيد وندعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتحقيق تطلعات الشعب ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها، متمنين التوفيق والتقدم والازدهار لمصر».

إلى ذلك، أبرزت صحيفة (المصري اليوم) عودة الملاحة لحالتها الطبيعية في المجرى الملاحي لقناة السويس، بعد نجاح قاطرات الإنقاذ البحري التابعة للهيئة في التعامل الفوري مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية، التي تعرضت لهما ناقلتان خلال عبورهما للقناة ضمن قافلة الشمال، في الساعات الأولى من صباح أمس.

ونقلت الصحيفة عن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع القول إن احتكاكا بسيطا حدث بين ناقلة الغاز الطبيعي المسال «BW LESMES وناقلة البترول التي تليها BURRI» خلال التوقف المفاجئ للناقلة BW LESMES بالمجرى الملاحي في الكيلو متر 144 ترقيم قناة بعد تعرضها لعطل فني في التوجيه والماكينات؛ أفقدها القدرة على التوجيه وذلك بالتوازي مع شدة التيار الذي دفع بالناقلة BURRI نحو الاحتكاك بالناقلة العاطلة.

ولفتت إلى أن ربيع أوضح أن قاطرات الهيئة نجحت في التعامل مع الموقف الملاحي الطارئ بسحب الناقلة BURRI وربطها بالتوازي مع أعمال توصيل أسلاك 4 قاطرات أخرى بالناقلة العاطلة BW LESMES » وبدء قطرها من خلال قاطرة الإنقاذ عزت عادل بقوة شد 160 طنا، والقاطرات «مصاحب 2 وسويس 1 وسويس 2»، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال قطر الناقلة BW LESMES خارج المجرى الملاحي للقناة.

وسلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على تفقد وزير النقل كامل الوزير، مواقع العمل في مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد الفردان  بئر العبد بطول 100كم، حيث يتم تجديد مسافات متفرقة بطول 22 كم وإعادة تأهيل مسافة 64كم، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، وفي إطار متابعة أحد تنفيذ أهم الممرات اللوجيستية الجاري إنشاؤها لتنفيذ التوجيهات الرئاسية، وهو ممر العريش  طابا اللوجستي.

وذكرت الصحيفة أن الممر يبدأ من ميناء العريش البحري حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكة حديد العريش  طابا، وهو امتداد لخط الفردان  بئر العبد  العريش، مروراُ بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.

ونسبت الصحيفة للوزير قوله - على هامش الجولة - إن الممر اللوجستي (العريش  طابا)، هو مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان شرق بورسعيد بئر العبد العريش طابا بطول إجمالي حوالي 500 كم حيث سيخدم هذا الخط نقل الركاب والبضائع، وسيخدم التجمعات السكنية والصناعية والتعدينية في سيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلى الخارج، حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية. 

أما صحيفة (المصري اليوم) فاهتمت بتوقيع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مذكرة تفاهم مع شركة (مايكروسوفت)، في إطار سعي المركز لوضع خارطة طريق للتحول الرقمي، وذلك خلال استقبال أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لميرنا عارف المدير العام لشركة «مايكروسوفت» في مصر، بمقر مركز المعلومات بمجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن قول الجوهري - خلال كلمة ألقاها ضمن فعاليات توقيع مذكرة التفاهم - إن المركز يعمل على وضع خارطة طريق للتحول الرقمي وفقا لأحدث الممارسات الدولية بالتعاون مع «مايكروسوفت»، وذلك استكمالا للتعاون السابق مع الشركة في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية والذي أثمر عن عدد من المشروعات المهمة التي عززت من تحقيق المركز لأهدافه خلال تلك الفترة.

وأبرزت تأكيد الجوهري سعي المركز بالتعاون مع (مايكروسوفت) إلى تطويع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأبرز التقنيات الحديثة بجميع العمليات الداخلية بالمركز؛ بما يخدم الباحثين، إضافة إلى تعزيز قدرة المركز على القيام بمهمته الأساسية في دعم متخذ القرار بالبيانات والتحليلات واستشراف المستقبل.

في حين أبرزت صحيفة (الشروق) التحليل الذي أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والذي سلط من خلاله الضوء على حالة ووضع سوق العمل العالمية في الوقت الراهن، وما يصاحبها من أزمات أو تغيرات جوهرية، واتجاهات وآفاق التشغيل على المستوى المحلي وأبرز الجهود الحكومية في هذا المجال، وصولا إلى استعراض أبرز الوظائف المستقبلية.

ونشرت الصحيفة أن المركز أشار إلى أن الأزمات التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية ألقت بظلالها على سوق العمل العالمية من حيث مستويات التوظيف ومعدلات البطالة واتجاهات العمل وأنماطه ومستقبله، حيث لفتت منظمة العمل الدولية في تقريرها عن اتجاهات التشغيل والآفاق الاجتماعية لعام 2023، إلى تدهور الآفاق العالمية لأسواق العمل بشكل كبير خلال عام 2022: نتيجة للتوترات الجيوسياسية الناشئة والأزمة الروسية الأوكرانية والانتعاش غير المتكافئ من جائحة فيروس كورونا، والاختناقات المستمرة في سلاسل التوريد وتلك العوامل مجتمعة هيأت الظروف لحدوث ركود تضخمي للمرة الأولى منذ السبعينيات.

عربيا، تابعت صحيفة (الأهرام) ما نشره موقع «واينت» الإلكتروني بشأن مخطط استيطاني جديد بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يستهدف زيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون بحلول عام 2050، وذلك في ضوء ما قدمه رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة يوسى داجان، إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن الموقع، أن المخطط يشمل إقامة «مدن» جديدة، ومناطق صناعية، ومستشفى، وسكة حديد، ومطار، موضحا أن المجلس الاستيطاني استأجر خدمات مهندسين ومستشارين مهنيين، لوضع المخطط بشكل غير معلن طوال أكثر من عام، بهدف زيادة عدد المستوطنين خلال العقود الثلاثة المقبلة، لافتا إلى أنه جرى وضع الخطوط العريضة للمخطط خلال مؤتمر سنوي مركزي سكك حديد وتوسيع شوارع، وإقامة مركز طبي في مركز المجلس الإقليمي للمستوطنات، ومطار، ومناطق صناعية، ومراكز ثقافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية خط السكة الحديد الفردان بئر العبد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرئیس عبد الفتاح السیسی الرئاسیة المقبلة بمجلس الوزراء الرئیس السیسی إعادة تأهیل ترشح الرئیس بئر العبد نیابة عن فی إطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

حرب غزة وأزمة السودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا مكثفا، حيث هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي كير ستارمر رئيس وزراء المملكة قائلا: "أتقدم بخالص التهنئة إلى  "كير ستارمر" رئيس وزراء المملكة المتحدة، بمناسبة حصول حزب العمال على الأغلبية في الانتخابات، وتكليفه بتولي رئاسة الحكومة البريطانية، متمنياً له التوفيق والنجاح، ومؤكداً تطلعنا لاستمرار التعاون بين بلدينا، بما يعكس العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والعمل المشترك الذي يجمعنا من أجل تحقيق التنمية والاستقرار، على المستويين الدولي والإقليمي."

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.

وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفداً سودانياً من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية الذي تستضيفه مصر، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسئولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلاً عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية بالقاهرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب، خلال اللقاء، عن تقديره لاستجابة المشاركين للدعوة المصرية لعقد هذا المؤتمر المهم، تحت شعار "معاً لوقف الحرب"، في ظل اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها السودان الشقيق، والتي تتطلب تهيئة المناخ المناسب، لتوحيد رؤى السودانيين تجاه كيفية وقف الحرب، مشدداً على أن مصر لن تألو جهداً، ولن تدخر أية محاولة، في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية، ووقف الحرب، وضمان عودة الأمن والاستقرار، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، مؤكداً ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل، يحقق تطلعات شعب السودان، وينهي الأزمة العميقة متعددة الأبعاد التي يعيشها السودان، بما تحمله من تداعيات كارثية على مختلف الأصعدة، السياسية والاجتماعية والإنسانية.

كما أكد الرئيس أن الدولة المصرية تبذل أقصى الجهد، سواء ثنائياً، أو إقليمياً ودولياً، لمواجهة تداعيات الأزمة السودانية، وذلك عبر تقديم كافة أوجه الدعم، بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية، حيث تستمر مصر في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان، فضلاً عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر.

كما شدد الرئيس على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة، مشاركة كل الأطراف، وفقاً للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها، وأن يكون شعار "السودان أولاً" هو المحرك لجميع الجهود الوطنية المخلصة، فضلاً عن ضرورة أن ترتكز أية عملية سياسية ذات مصداقية، على احترام مبادئ سيادة السودان، ووحدة وسلامة أراضيه، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، باعتبارها أساس وحدة وبناء واستقرار السودان وشعبه الشقيق، مؤكداً حرص مصر على التنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المتحدثين من رموز القوى السياسية والمدنية السودانية، أعربوا من جانبهم عن تقديرهم وتثمينهم البالغ للجهود المصرية المخلصة لدعم السودان منذ بدء الأزمة الراهنة، ما يجسد عمق الأواصر التي تجمع شعبي البلدين ووحدة التاريخ والمصير بينهما، مؤكدين ترحيبهم بمساعي القيادة المصرية لتقريب وجهات نظر الأطراف السودانية للخروج من الأزمة الحالية، فضلاً عن الدعم الذي تقدمه مصر لشعب السودان، سواء عبر سعيها الدؤوب لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه مناطق واسعة في السودان، أو من خلال استضافتها الكريمة والطيبة، شعباً وحكومة، لأبناء الشعب السوداني في وطنهم الثاني مصر، بما يعكس العلاقات الأخوية الأزلية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالرئيس "سيريل رامافوزا" رئيس جنوب أفريقيا، توجه خلاله الرئيس بالتهنئة للرئيس الجنوب أفريقي بمناسبة فوزه في الانتخابات، وتوليه فترة رئاسية جديدة، مؤكداً استمرار التعاون بين البلدين في الفترة المقبلة، وهو ما ثمنه الرئيس "رامافوزا"، مؤكداً بدوره أهمية تنامي العلاقات بين الدولتين، والمضي قدماً في تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة.

كما أكد الرئيسان استمرار التشاور بين الدولتين والقيادتين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما القضية الفلسطينية والتطورات الجارية في قطاع غزة، وكذا الموضوعات التي تمس القارة الأفريقية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، ويعكس الأواصر الأخوية التاريخية التي تجمع شعوب القارة الأفريقية.

كما بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، هنأه خلالها على فوزه بالانتخابات الرئاسية، بما يعكس ثقة الشعب الإيراني في قدرته على خدمة بلاده وقيادتها نحو الرخاء والتنمية، متمنياً للرئيس الإيراني الجديد التوفيق في مهامه، ومعرباً عن تقديره للعلاقات الطيبة بين الشعبين المصري والإيراني

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "ويليام بيرنز" رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية نقل، في مستهل اللقاء، تحيات الرئيس "بايدن" إلى الرئيس، وتقدير الولايات المتحدة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس، مؤكداً استمرار التشاور والتنسيق بين الدولتين، لصالح الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث تمت مناقشة آخر مستجدات الجهود المشتركة للتوصل لاتفاق للتهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، وأكد الرئيس في هذا الصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لوقف الحرب، وضمان إنفاذ المساعدات الإغاثية، بما يكفي للتخفيف الحقيقي من الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون بالقطاع، ومؤكداً ضرورة اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لمنع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، كما شدد على أهمية إنفاذ حل الدولتين، في إطار تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

ومن جانبه؛ ثمن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً تقدير بلاده للمواقف المصرية الرشيدة والمسئولة، التي تدفع بقوة في اتجاه إرساء السلام والأمن والتنمية، إقليمياً ودولياً.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة وأزمة السودان تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • هل بإمكان الحكومة التسبب في حل البرلمان؟
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد «السيسي» موقف مصر الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج يشيد ببيان الحكومة أمام البرلمان
  • مستقبل وطن: بناء الإنسان المصري أولوية للحكومة الجديدة
  • الكهرباء والأسعار.. ماذا قال رئيس الوزراء بعد أول اجتماع للحكومة الجديدة؟
  • عاجل- رئيس الوزراء: "الكهرباء وضبط الأسعار".. أولوية الحكومة الجديدة
  • العالمي للمواطن المصري في الخارج يشيد ببيان الحكومة أمام مجلس النواب
  • محافظ أسيوط يستقبل الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم لتقديم التهنئة
  • كل وزير بحقيبته.. 50 صورة لأول اجتماع للحكومة الجديدة