آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب نايف الشمري، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، تصاعد خطاب “الكراهية والطـائفية” مؤخرا واستغلاله كمادة انتخابية.وقال الشمري في بيان: “بدء البعض يستغله مع اقتراب الانتخابات، وكأنه مادة انتخابية، ماذا جنى العراق والعراقيون من إثارة النعرات الطـائفية؟!”.

وتساءل “ألم يكن هذا الخطاب دائماً بداية للتشظي المجتمعي والمناطقي؟، ألم يكن هذا الخطاب ينّمي المجاميع الارهابية لتستغله في إحداث فجوات داخل المجتمع؟”.وتابع الشمري “عموماً، من يراهن ويتبنى هذا الخطاب المقيت، فنقول له، وبضرس قاطع، ان ما عاد هذا الخطاب ينطلي على ابناء شعبنا الكريم، فوعي الشعب أكبر وأرقى من هكذا أحاديث، لا تغني ولا تسمن !”.وأضاف “نؤكد دائماً على (الخطاب الوطني) المنفتح على الجميع، من دون تعصب او تشدد او طائفية، ونشدد على ان تكون لغة الحكمة ومنطق العقل هما السائدان، وسيصلان بالعراق دوماً الى مصافٍ الدول المتقدمة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هذا الخطاب

إقرأ أيضاً:

كمال مولى: نعاني من بيروقراطية الإدارة.. وملفات المستثمرين لا تُعالج في وقتها وأحيانا تبقى بلا رد

أكد كمال مولى رئيس مجلس التجديد الإقتصادي، أن البيروقراطية الإدارية والمصرفية لا تزال تشكل عائقًا كبيرًا أمام المستثمرين. لاسيما من خلال التأخر في دراسة الملفات أو تجاهل الرد عليها، مما يؤدي إلى خسائر معتبرة.

وأضاف مولى، في كلمته خلال لقاء رئيس الجمهورية مع المتعاملين الإقتصاديين تحت شعار : “الجزائر 2025 سنة النجاح الإقتصادي”. أن العالم اليوم يعيش اليوم تحوّلات جيوسياسية واقتصادية عميقة تجعل من الاقتصاد أداة إستراتيجية ووسيلة ضغط في كثير من النزاعات”.

واكد مولى في كلمته أن هناك متعاملون إقتصاديون يعانون من بيروقراطية الإدارة التي تشكل عائقا كبيرا أمام المستثمرين لاسيما من خلال التأخر في دراسة الملفات أو تجاهل الرد عليها، مما يؤدي إلى خسائر معتبرة.

من جهة أخرى ، ثمّن الدور المتصاعد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، معتبرًا تحويلها إلى شباك موحّد خطوة مفصلية من شأنها تسهيل المسار الاستثماري وتعزيز فعالية الجهاز الاقتصادي الوطني.

كما طالب مولى بتمكين الوكالة من توجيه المشاريع حسب القطاعات والأولويات الوطنية، مستشهدًا بتجربة ناجحة في مجال الأدوات المدرسية. حيث أُنشئت منطقة مخصصة لإنتاج هذه المواد محليًا بهدف تقليص فاتورة الاستيراد.

أما فيما يخص الصادرات خارج قطاع المحروقات، فقد أكد مولى على التقدّم المسجل، لكنه شدّد على ضرورة دعم هذا التوجه بوسائل عملية، منها فتح مكاتب اتصال للمصدرين المتميزين وترويج المنتجات الوطنية في الخارج. ولفت إلى أن التصدير يجب أن يُنظر إليه كواجهة اقتصادية ودبلوماسية للبلاد، لا مجرد إجراء إداري.

و دعا مولى إلى تشجيع قطاعات واعدة مثل الصناعات الغذائية، الصيدلانية، الكهرومنزلية والخزف. لما تملكه من قدرة تنافسية يمكن أن تعزز حضور الجزائر في الأسواق الخارجية.
في ختام كلمته،إستعرض رئيس مجلس التجيد الإقتصادي كمال مولى تسجيل 13,712 مشروع إستثماري جديد من شأنها خلق آلاف مناصب الشغل.

كما نوّه بمبادرات المتعاملين لدعم الأسر الجزائرية خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعكس روح المواطنة الاقتصادية وتعزز الاستقرار الاجتماعي.

واختتمت الكلمة بالدعوة إلى تعزيز الوطنية الاقتصادية، وترسيخ التضامن المدني، وتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات العالمية المتعددة، لتظل الجزائر صامدة،

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. إحراق لافتات عهد جديد للبنان على طريق المطار
  • في بلدة تول.. مقتل فتى اصطدمت دراجته بـتوك توك
  • خطف مواطنين من القاع الى الداخل السوري.. اليكم التفاصيل
  • سكاف: للإنتقال من ⁧‫الخطاب الطائفي‬⁩ وحقوق الطوائف‬⁩ إلى ⁧‫الخطاب الوطني
  • كمال مولى: نعاني من بيروقراطية الإدارة.. وملفات المستثمرين لا تُعالج في وقتها وأحيانا تبقى بلا رد
  • نائب: الأحزاب السنّية ترفض التعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • نائب:الفساد لن يغادر المؤسسات الحكومية طالما العراق تحت سلطة اللصوص
  • الأحزاب الجديدة في العراق بين آمال التغيير ومخاطر التشرذم السياسي
  • وزارة الخارجية:ترشيح السفراء 50% من الأحزاب والنصف الثاني من داخل الوزارة
  • مفاجأة انتخابية في لبنان.. هذا ما فعله مرشحون