نائب: الأحزاب الشيعية تصاعد من خطاب الكراهية والطائفية لتدمير ما تبقى من العراق
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب نايف الشمري، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، تصاعد خطاب “الكراهية والطـائفية” مؤخرا واستغلاله كمادة انتخابية.وقال الشمري في بيان: “بدء البعض يستغله مع اقتراب الانتخابات، وكأنه مادة انتخابية، ماذا جنى العراق والعراقيون من إثارة النعرات الطـائفية؟!”.
وتساءل “ألم يكن هذا الخطاب دائماً بداية للتشظي المجتمعي والمناطقي؟، ألم يكن هذا الخطاب ينّمي المجاميع الارهابية لتستغله في إحداث فجوات داخل المجتمع؟”.وتابع الشمري “عموماً، من يراهن ويتبنى هذا الخطاب المقيت، فنقول له، وبضرس قاطع، ان ما عاد هذا الخطاب ينطلي على ابناء شعبنا الكريم، فوعي الشعب أكبر وأرقى من هكذا أحاديث، لا تغني ولا تسمن !”.وأضاف “نؤكد دائماً على (الخطاب الوطني) المنفتح على الجميع، من دون تعصب او تشدد او طائفية، ونشدد على ان تكون لغة الحكمة ومنطق العقل هما السائدان، وسيصلان بالعراق دوماً الى مصافٍ الدول المتقدمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هذا الخطاب
إقرأ أيضاً:
تراجع نفوذ تركيا.. ضربة موجعة للأحزاب السنية في العراق
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث في الشأن السياسي والأكاديمي في كركوك، علي العزاوي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، من تداعيات الانقسامات السياسية داخل تركيا على المشهد السني في العراق، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنقرة قد تُضعف نفوذ بعض القوى السياسية السنية التي ارتبطت بشكل وثيق بتركيا خلال السنوات الماضية.
وقال العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "جناح الإخوان المسلمين في العراق سيتأثر بشكل مباشر بتراجع نفوذ أردوغان، نظرًا لاعتمادهم الكبير على الدعم السياسي والاقتصادي القادم من أنقرة". وأضاف: "لقد شهدنا صعودًا لنفوذ هذه الأحزاب بالتزامن مع توسع الدور التركي في الشرق الأوسط، خاصة بعد الأحداث التي جرت في سوريا".
وفيما يخص تأثير التغيرات المحتملة في السياسة التركية، أوضح العزاوي أن "ليس كل القوى السنية في العراق تعتمد على أنقرة، ولكن الأحزاب التي بنت مصالح اقتصادية وسياسية مع تركيا ستجد نفسها أمام واقع جديد إذا ما فقدت الدعم التركي، خاصة مع صعود تيارات سياسية علمانية داخل تركيا قد تعيد توجيه سياساتها نحو أوروبا والولايات المتحدة، بعيدًا عن التركيز على قضايا الشرق الأوسط".
وأشار العزاوي إلى أن "تركيا لم تكتفِ بدعم القوى السنية سياسيًا، بل كانت لاعبًا أساسيًا في تشكيل التحالفات داخل البيت السني، فضلاً عن توفير فرص اقتصادية واستثمارات لمقربين من تلك الأحزاب". وأضاف: "غياب أردوغان عن السلطة قد يؤثر بشكل واضح على امتيازات هذه الأحزاب، التي أقامت مكاتب وشبكات اقتصادية في تركيا، مما يجعلها أمام تحدٍ كبير في إعادة ترتيب علاقاتها الإقليمية".
ولم تكن العلاقة بين تركيا وبعض القوى السنية العراقية مجرد تقارب سياسي عابر، بل كانت شراكة استراتيجية امتدت إلى الاقتصاد والتنسيق الأمني. خلال سنوات حكم رجب طيب أردوغان، استفادت بعض الأحزاب السنية، وخصوصًا ذات التوجه الإسلامي، من الدعم التركي، ما عزز حضورها في المشهد السياسي العراقي.
لكن اليوم، ومع تصاعد الخلافات الداخلية في تركيا واحتمال تراجع أو سقوط أردوغان، تواجه هذه القوى أزمة حقيقية قد تهدد نفوذها داخل العراق. فالتحولات السياسية في أنقرة لا تقتصر على الداخل التركي، بل تمتد تداعياتها إلى حلفائها في المنطقة، وعلى رأسهم بعض القوى السنية العراقية.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات