مؤسسة النفط تنفي مزاعم تقرير “أفريكا إنتليجنس”: غير دقيق ومضلل
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
???????? ليبيا – المؤسسة الوطنية للنفط تنفي مزاعم تقرير “أفريكا إنتليجنس” وتؤكد التزامها بالشفافية
???? نفي رسمي للتقرير المتداول ❌
أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها نفيها القاطع لما ورد في تقرير نشره موقع “أفريكا إنتليجنس” بشأن تسريبات مزعومة من لجنة العقوبات الدولية تتعلق بتورط شخصيات نافذة في ليبيا، من بينها مسؤولون بارزون، في شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال.
وأوضحت المؤسسة أن التقرير المتداول “غير صادر عن لجنة العقوبات الدولية” و”يفتقر لأي توثيق رسمي”، معربة عن استغرابها من تداول مثل هذه المعلومات دون التحقق من مصداقيتها.
???? التزام بمكافحة التهريب والتنسيق مع الجهات المختصة ????️
شدّدت المؤسسة على أنها تعمل بتنسيق مستمر مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا لمكافحة تهريب النفط، وتدعم كل الجهود الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة التي تُلحق ضررًا بالاقتصاد الوطني، مع التأكيد على أن “مكافحة التهريب من اختصاص الجهات الأمنية”.
???? جميع الصفقات تتم وفق القانون وتحت الرقابة ????
أوضحت المؤسسة أن جميع عمليات البيع والتصدير تتم وفقًا للأطر القانونية المعتمدة، وتخضع لرقابة مشددة من الجهات الليبية والدولية ذات العلاقة، مؤكدة أن “الاتفاقيات النفطية معتمدة من الجهات المختصة حسب القانون”.
???? دعوة لتحري الدقة واحترام المهنية الإعلامية ????
دعت المؤسسة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة عند نقل المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية، محذّرة من خطورة نشر تقارير غير موثوقة قد تؤثر سلبًا على استقرار قطاع حيوي كقطاع النفط في ليبيا.
???? تأكيد الانفتاح على التعاون والشفافية ????
وفي ختام بيانها، أكدت المؤسسة استعدادها الكامل للتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية، وضمان أعلى درجات الشفافية في إدارة هذا القطاع الحيوي، في سبيل حماية الثروة الوطنية من أي استغلال غير مشروع.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أفریکا إنتلیجنس
إقرأ أيضاً:
جدل بالسنغال بعد توظيف ماكي صال في مؤسسة مو إبراهيم
في خطوة توصف بالهامة على الصعيد القارّي، أعلنت مؤسسة "مو إبراهيم" المعنية بتعزيز الحكم الرشيد في أفريقيا عن انضمام الرئيس السنغالي السابق ماكي صال إلى مجلس إدارتها.
وأعلنت المؤسسة عن اعتزازها بانضمام الرئيس صال، وشخصيات أخرى جديدة مثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق موسى فكي، واللورد مارك مالوك براون الرئيس السابق لمؤسسة المجتمع المفتوح، وجوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي سابقا.
وقالت المؤسسة إنها تنتظر من الأعضاء الجدد العمل عن كثب لمعالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها قارة أفريقيا والعالم، بحكم التجارب الاستثنائية التي يتمتع بها كل واحد من الأعضاء.
ومؤسسة "مو إبراهيم" منظمة أفريقية تأسست عام 2006 لتقدم صوتا أفريقيا في مواجهة التحديات العالمية الحالية، وتركز على القيادة والحوكمة الرشيدة، وتوفر التحليلات والبيانات المتعلقة بالقارة، وتجمع أصحاب المصلحة من أفريقيا وخارجها، لمناقشة الحلول الممكنة والمتاحة.
استياء في الوسط الأكاديميويأتي اختيار المؤسسة المعنية بترسيخ الحكم الرشيد في القارة الأفريقية للرئيس السنغالي السابق في وقت يسعى فيه خصومه من حزب باستيف الحاكم إلى تجريمه، وتقديمه للعدالة بتهم تتعلق بمظاهرات 2023 التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى.
إعلانوأعلن حزب التحالف من أجل الجمهورية (حزب ماكي صال) ترحيبه بالخطوة قائلا إنها تثبت مكانة زعيمه، واعتراف العالم بالجهود التي بذلها لترسيخ الديمقراطية، من خلال جهوده في منظمة إيكواس لمكافحة الانقلابات في منطقة غرب أفريقيا.
لكن الخطوة أثارت استياء عدد من المثقفين والأكاديميين في السنغال، إذ وقع أكثر من 60 أستاذا جامعيا ومثقفا على عريضة تطالب مؤسسة "مو إبراهيم" بتراجعها عن تعيين الرئيس السابق ماكي صال ضمن فريقها.
واتهمت العريضة التي وجهها أساتذة الجامعات ماكي صال بالانحراف الدكتاتوري في مأموريته الثانية والعمل على المساس بالحريات العامة.
وقبل خروجه من السلطة في عام 2024، تم تعيين صال من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مبعوثا خاصا لميثاق باريس من أجل الشعوب وكوب الأرض، لكنه استقال منه في بداية أكتوبر/تشرين الأول 2024 من أجل التفرغ لخوض الانتخابات التشريعية في السنغال.