جامعة أسيوط تعلن جدول دورات التربية الوطنية للطالبات للعام الجامعي 2024/2025
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة التربية العسكرية بجامعة أسيوط عن الجدول الزمني لدورات التربية الوطنية للطالبات للعام الجامعي 2024/2025، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمقدم محمد ربيع كامل، قائد إدارة التربية العسكرية بجامعة أسيوط.
يشمل الجدول الزمني 12 دورة تدريبية تُعقد خلال الفترة من أبريل حتى ديسمبر 2025، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بهدف تعزيز الوعي الوطني وتنمية روح الانتماء لدى الطالبات، حيث تنطلق الدورة الأولى في الفترة من 5 إلى 17 أبريل 2025، تليها الدورة الثانية من 19 أبريل إلى 1 مايو، ثم الثالثة من 3 إلى 15 مايو، والرابعة من 17 إلى 29 مايو، كما تُعقد الدورة الخامسة من 14 إلى 26 يونيو، والسادسة من 28 يونيو إلى 10 يوليو. أما الدورة السابعة فتُقام من 9 إلى 21 أغسطس، تليها الدورة الثامنة من 6 إلى 18 سبتمبر، والتاسعة من 4 إلى 16 أكتوبر.
وتنعقد الدورة العاشرة من 1 إلى 13 نوفمبر، والحادية عشرة من 29 نوفمبر إلى 11 ديسمبر، وتُختتم الدورات بالدورة الثانية عشرة في الفترة من 13 إلى 25 ديسمبر 2025.
تستهدف هذه الدورات طالبات الفرقة الأولى والإعدادي للعام الدراسي 2024-2025 م، بشرط أن تكون الطالبة حاملة للجنسية المصرية، كما يُعد الحصول على الدورة التدريبية شرطًا أساسيًا للتخرج، حيث لن يتم قيد الطالبات في السنة النهائية إلا بعد اجتيازها، ويتم التسجيل من خلال شؤون الطلاب ومنسقي التربية الوطنية المعتمدين بالجامعة، دون الحاجة إلى التعامل المباشر مع مكتب التربية العسكرية.
ويشترط تقديم صورة من البطاقة الشخصية وصورة شخصية واحدة عند التسجيل. كما تم تحديد ضوابط خاصة للاستثناء والتأجيل لبعض الحالات، مثل الطالبات من ذوي الهمم أو الحاصلات على "كارت الخدمات المتكاملة"، حيث يتم عرض الحالات على مدير إدارة التربية العسكرية للنظر في إعفائهن من الدورة.
تشمل الدورات محاضرات نظرية تُعقد داخل قاعات مخصصة، إلى جانب أنشطة ثقافية وترفيهية وزيارات ميدانية للمشروعات القومية والمواقع التاريخية، وذلك تحت إشراف القوات المسلحة، بهدف تعزيز الوعي الوطني وتنمية روح الانتماء لدى الطالبات.
تُقدم الدورات مجانا بالكامل دون أي رسوم، كما تلتزم جميع المشاركات بارتداء الزي الرسمي الموحد، والذي يتكون من تيشيرت نبيتي وطرحة بيضاء للمحجبات. علما بأن الحضور إلزامي في تمام الساعة 9 صباحًا خلال أيام الدورة، ويمكن للطالبات التسجيل عبر الرابط التالي: http://www.mis.aun.edu.eg/mreg/
علما بأن مواعيد التسجيل عبر الموقع: يوميًا من 9 صباحًا حتى 6 مساءً.
ملاحظة: في حال ظهور رسالة "اتصالك ليس خاصًا" (Your connection is not private) عند الدخول إلى الموقع، يرجى الضغط على "ADVANCED" ثم اختيار "PROCEED" لمتابعة الدخول
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التربية العسكرية التعليم العالي الخدمات المتكاملة الدكتور احمد المنشاوي جامعة أسيوط التربیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
تصفية حسابات أم أسباب إدارية ؟ خفايا إعفاء الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | الرباط
بعد إعفاء يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كلف وزير التربية الوطنية، الحسين قضاض ، المفتش العام بإدارة شؤون الكتابة العامة مع احتفاظه بمهمته الأولى التي عين على رأسها فبراير الماضي.
وخلف قرار إعفاء السحيمي، ردود أفعال متباينة، بين من رأى أن الوزير برادة يريد تكوين فريق عمل منسجم وموحد حول الإصلاحات التي يروم تفعيلها داخل قطاع التعليم، وبين من يرى بأنها مجرد تصفية حسابات سياسية.
مصادر مقربة من الوزير برادة تقول أن إعفاء السحيمي مرتبط أساسا بأسباب إدارية محضة واختلاف الرؤى بين الشخصين، و ليس لها أي علاقة بتصفية حسابات سياسية بسبب الانتماء الحزبي للكاتب العام المعفى (الإستقلال).
في المقابل ترى مصادر ، أن برادة تخلص من السحيمي بضغط من جهات نقابية كانت قد هددت بالانسحاب من الحوار مع الوزارة.
وشنت نقابة الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب نقابة حزب الإستقلال، هجوما لاذعا على وزير التربية الوطنية سعد برادة ، مباشرة بعد إعفائه الكاتب العام للوزارة يونس السحيمي المنتمي لنفس الحزب.
و تأسفت “نقابة علاكوش”، على ما أسمته “عودة ارتهان تطلعات الأسرة التعليمية لصراع الأجنحة في دواليب الوزارة الوصية، وإعمال المنطق المحاسباتي الصرف لدن القطاعات الحكومية المعنية”.
واتهمت النقابة ، الوزارة بـ”إدارة الظهر لليد الممدودة والمبادرة التي انتهجتها الجامعة ومعها باقي النقابات التعليمية المنخرطة في الحوار القطاعي سعيا وراء تحقيق النتائج التي من شأنها القطع مع الانتظارية الممنهجة”.