أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بإلقاء قوات الأمن السوري القبض على مؤيد عبد الصمد الضويحي وهو قائد مليشيا تعرف باسم "فوج السيدة زينب" وتتبع للحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وأشار المرصد في تقرير نشره، الجمعة، إلى أن الضويحي الذي يعرف بلقب الحاج جواد ينحدر من مدينة الميادين، حاصل على الجنسية الإيرانية ويتمتع بنفوذ واسع في المنطقة.



ووفقا للمرصد، فإن الضويحي متورط في "سلسلة طويلة من الجرائم، شملت الابتزاز المالي، تهريب المخدرات، سرقة ممتلكات المدنيين، وبيع أراضي المهجرين لصالح توطين المرتزقة الإيرانيين والأفغان".


وتُعد ميليشيا “فوج السيدة زينب”، التي أسسها الضويحي، واحدة من أكثر التشكيلات ولاء للحرس الثوري الإيراني، وتشتهر هذه المليشيا "بسجلها الأسود في الفساد والاختطاف والاتجار بالمخدرات"، حسب التقرير.

ولم يصدر عن جهاز الأمن السوري أي تعليق على ما أورده المرصد السوري بشأن الضويحي.

والخميس، ألقت أجهزة الأمن السورية القبض على قائد مجموعة عسكرية من الفرقة 25 في جيش النظام المخلوع، التي كان يقودها الضابط سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد مرافقيه.

وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"؛ إن مديرية أمن دمشق، ألقت القبض على بشار محفوظ، الذي شغل منصب قائد مجموعات الاقتحام ومسؤول التجنيد في الفرقة التابعة للحسن زمن الأسد، ومرافقه خالد عثمان، وهما متورطان في جرائم حرب.

وحسب البيان، فإن محفوظ متورط بجرائم حرب، إضافة إلى تشكيل عصابة امتهنت الخطف والسلب بعد سقوط النظام السابق، وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل.


وفي درعا، ضبطت دورية تابعة للأمن العام شحنة من الأسلحة النوعية، كما ألقت القبض على شخصين في أثناء استلامهما الشحنة في ريف درعا الشرقي.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات بيع وتهريب الأسلحة في عدد من المحافظات السورية، بعد انهيار جيش النظام، وحدوث فوضى في الفرق والقواعد العسكرية، التي باتت نهبا للصوص والمهربين، وقالت مواقع محلية.

وتسعى السلطات الأمنية إلى ضبط السلاح وملاحقة الخلايا المرتبطة بالنظام المخلوع، وذلك في إطار عملها على إرساء الأمن والاستقرار في البلاد التي تواجه العديد من التحديات على كافة المستويات بما في ذلك الأمنية والاقتصادية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية دير الزور سوريا درعا سوريا درعا دير الزور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبض على

إقرأ أيضاً:

عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان

درعا-سانا

تعاني منطقة بصرى الشام في ريف درعا من أزمة امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، في كل جوانب الحياة، التي تآكلت واضمحلت بشكل كبير، لكن بعد سقوط النظام البائد، بدأت عجلة الإعمار والتعافي تنطلق ولو بشكل خجول، معتمدة على حالة الأمان التي حصلت، ومدخرات الأهالي الخاصة خلال فترات النزوح والغربة في بلاد الاغتراب، وخاصة بعد عودة الكثير من الأسر من مخيمات اللجوء أو دول الخليج العربي.

سانا رصدت العديد من حالات إعادة التأهيل للأبنية وعمليات الإنشاء الجديدة في أجواء من التفاؤل بغد أفضل للجميع بعد زوال النظام البائد.

مالك المحيميد صاحب مكتب بناء، قال: “منذ سقوط النظام البائد بدأنا بإنشاء الأبنية الطابقية لتأمين مسكن للأسر التي تم تدمير منازلها بالكامل خلال الحرب عن طريق التقسيط أو البيع المباشر، وبسعر التكلفة، على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، للوقوف إلى جانب أخوتنا كنوع من التكافل الاجتماعي، بعيداً عن الجشع والربا واستغلال حاجة الناس”.

المهندس محمد العيسى صاحب مكتب مقاولات، أشار إلى أنه تم التواصل مع الأسر المهجرة، للعمل على ترميم منازلها التي تعرضت للسرقة والنهب والدمار، لتكون جاهزة للسكن حال عودتهم، وذلك في إطار الإعلان عن أسعار التكاليف بشكل واضح، مضيفاً: نحن الآن بصدد تجهيز أكثر من خمسين منزلاً، بشكل بيتوني مع التعديل البسيط على المخططات الإنشائية لتخفيف الأعباء المادية.

إسماعيل الزعبي رئيس بلدية سابق، اعتبر أن التحويلات المالية التي تضاعفت بشكل كبير بعد سقوط النظام البائد، أثرت إيجابياً على حركة البناء، ولعبت دوراً كبيراً في تأهيل المنازل المتضررة.

وقال: نستطيع التأكيد أن 75% على الأقل من المنازل عادت أفضل من السابق، ولا ننسى الدور المهم للمغتربين في دعم وبناء العديد من المرافق العامة، كالمشافي والمدارس والطرقات، وصيانة آبار المياه.

العديد من الأهالي عبروا عن فرحتهم بالعودة إلى ديارهم، وأبدوا استعدادهم للسكن، بين جدران بيوتهم على هياكلها بعيداً عن النزوح ومشقة الغربة، مؤكدين أن طريقة التواصل معهم لتجهيز البيوت وإعمارها قبل عودتهم، كان فاعلاً ووفر الكثير من الجهد والزمن مقابل تكاليف بسيطة.

مقالات مشابهة

  • القبض على عامل توصيل بتهمة هتك عرض فتاة
  • حاول التحرش بصديقتهم.. القبض على شاب طعن طفلين في التجمع الأول
  • عجلة الإعمار والتعافي تنطلق في بصرى الشام بريف درعا مع استتباب الأمن والأمان
  • القبض على المتهم بإشهار سلاح ناري أمام ملهي ليلي بالمعادي
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • الأمن العام في حلب يعلن القبض على عصابة إجرامية
  • بالاتفاق مع قسد.. الجيش السوري يدخل منطقة سد تشرين في ريف حلب
  • المرصد السوري: تحركات في القائم لإعادة وصل المقاومة بلبنان
  • تنفيذاً لاتفاق قسد .. الأمن العام السوري يدخل سد تشرين
  • قطر تشدد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار