اعتقلت الشرطة الكورية الجنوبية ، اليوم الخميس، 16 شخصًا على الأقل قاموا باقتحام مبني السفارة اليابانية في سيول خلال احتجاج على قيام طوكيو بإطلاق المياه من محطة فوكوشيما النووية.

وجاء الاحتجاج في اليوم الذي بدأت فيه اليابان في إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة الطاقة المحطمة إلى المحيط الهادئ، وهي خطوة استقطابية أثارت انتقادات حادة جديدة من جميع أنحاء المنطقة، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

ووصلت المجموعة، ومعظمها من الشباب، إلى الطابق الثامن حيث تقع السفارة، وعلقت لافتات تدين إطلاق سراحهم.

وكُتب على إحدى اللافتات "البحر ليس سلة مهملات اليابان".

ورأى مصور من رويترز في مكان الحادث ضباط شرطة يحملون ويسحبون المتظاهرين من المبنى ويضعونهم في حافلة.

وقال ضابط شرطة في مركز شرطة جونجنو بالعاصمة إن 16 شخصًا اعتقلوا بتهمة التعدي على ممتلكات الغير واتهمهم بمحاولة اقتحام السفارة.

وتجمع نحو 50 شخصًا خارج السفارة للاحتجاج.

وقالت حكومة كوريا الجنوبية إنها لا ترى أي مشاكل علمية فيما يتعلق بإطلاق المياه، لكنها دعت طوكيو إلى التحلي بالشفافية خلال هذه العملية.

وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو في مؤتمر صحفي المهم الآن هو ما إذا كانت اليابان، كما وعدت المجتمع الدولي، تتبع بدقة المعايير العلمية وتقدم المعلومات بشفافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراحه الإخبارية إطلاق سراح الجنوبية السفارة اليابانية الشفافية

إقرأ أيضاً:

انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها

أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.

ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.

وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.

أبعاد استراتيجية

وتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.

ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.

بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .

شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.​

مقالات مشابهة

  • الفلاحين تحذر من ارتفاع أسعار اللحوم لهذا السبب
  • اتفاق جديد لرفع الرسوم الأمريكية عن كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من رد فعل عنيف لهذا السبب
  • كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
  • كوريا الجنوبية تطور جيلا جديدا من القوارب العسكرية المسيّرة
  • انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
  • الهلال يخشى «سقطة 2012» أمام بطل كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
  • لهذا السبب.. محمد رمضان يشعل السوشيال ميديا بـ "قدها"
  • انكماش غير متوقع لاقتصاد كوريا الجنوبية بالربع الأول