تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرة إلى أنها لم تعد تحظى بالإجماع داخل إسرائيل، في ظل تصاعد التحذيرات من مخاطر استمرارها على الإسرائيليين أنفسهم.

وأشارت تقارير إلى أن تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باحتلال غزة يهدف للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين حذّر كتاب إسرائيليون من أن المجتمع بات مهووسا بالانتقام، مما يضع مستقبل الإسرائيليين في خطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: قريبون من حرب أهلية وسنصل إلى الهاوية بسبب نتنياهوlist 2 of 2ستراتفور: جنوب السودان يندفع نحو حرب أهلية جديدةend of list

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن تهديد كاتس باجتياح غزة ليس سوى وسيلة ضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، وذكرت أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط متزايدة، من بينها منع دخول المساعدات وقطع الكهرباء عن القطاع.

لكن محللين أمنيين إسرائيليين يرون أن هذا التهديد تكتيكي، وليس بالضرورة مقدمة لعملية عسكرية واسعة.

من جانبها، أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن الحرب لم توحد الإسرائيليين كما كان الحال في بدايتها، بل عززت الانقسامات الداخلية، خاصة مع استمرار القتال.

وأوضحت الصحيفة أن الوحدة التي شهدتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس تلاشت بشكل كبير، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في الحفاظ على دعم الرأي العام للحرب، رغم تفوقها العسكري.

إعلان هوس بالانتقام

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقد نقلت عن كاتب إسرائيلي تحذيره من أن المجتمع الإسرائيلي بات مهووسا بالانتقام، مشددا على أن استئناف الحرب يعني تهديدا مباشرا لحياة الرهائن.

واعتبر الكاتب أن مستقبل الإسرائيليين مرتبط بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من استعادة حياتهم الطبيعية، محذرا من أن استمرار القتال سيضع الجيل القادم من الإسرائيليين في خطر، إذ إن "النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها"، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، رأت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل سياسته التي تزعزع أسس الديمقراطية في إسرائيل، مشيرة إلى أنه ينشر الفوضى في الداخل بدافع الخوف من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يسعى لإرضاء ترامب، لأنه يدرك أن الأخير يحتقر القادة الضعفاء، ولذلك يحاول إثبات قوته عبر التصعيد العسكري والسياسي.

أما صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد انتقدت موقف المجتمع الدولي من الحرب، متسائلة عن أسباب "التسامح مع الفظائع التي تُرتكب في غزة".

وأكدت الصحيفة أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تسببت في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، محملة الدول الغربية -بما فيها بريطانيا- مسؤولية التواطؤ في استمرار الحرب، ومشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات لوقف التصعيد ووقف المأساة الإنسانية في القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية

بغداد اليوم - ترجمة

كشفت صحيفة الدايلي بوست البريطانية، اليوم السبت (22 آذار 2025)، عن تفاصيل الهجوم الذي وقع على مبنى القنصلية العراقية في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدة ان الجهات الرسمية "تجهل" هوية الجهات المنفذة. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة التركية وعلى الرغم من إعلانها اطلاق تحقيق حول الهجوم الذي وقع امس الجمعة، الا انها لا تملك حتى اللحظة "أي ادلة او معلومات حول هوية الجهة المنفذة للهجوم او الهدف منه". 

وأشارت الصحيفة الى ان السلطات التركية "المشغولة الان" بمواجهة حركة الاحتجاجات الشديدة التي تضرب مدنها، ولم تتمكن من "تخصيص" جهود كافية لمطاردة المسلحين الذي هاجموا مبنى القنصلية العراقية بالأسلحة الرشاشة، مؤكدة ان الهجوم "يخرق" كافة القوانين الدولية الضامنة لأمن البعثات الدبلوماسية الرسمية. 

يشار الى ان مبنى القنصلية العراقية في مدينة إسطنبول التركية تعرض الى هجوم نفذه أربعة مسلحون يستقلون دراجات نارية، استخدموا خلاله الأسلحة الرشاشة، حيث لم يؤدي الهجوم الى وقوع أي ضحايا.


مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية
  • إعلام عبري: نتنياهو يقودنا للهاوية.. وكاتب: النار التي تشعلها إسرائيل ستعود لتحرقها
  • صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تريد التخلص من الورقة الرسمية التي تحمي الحق الفلسطيني
  • صحف عالمية: عودة إسرائيل للحرب غير مبررة ونتنياهو استفاد من ترامب
  • صحيفة بريطانية: حرب “إسرائيل” المستمرة بلا توقف تستنزف جيشها