بعيو: من سرق أرشيف المخابرات الليبية “خائن” ويجب معاقبته
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
???????? ليبيا – بعيو يصف من سرق أرشيف الأمن القومي بالخونة ويدعو لمحاسبتهم
???? خيانة موثقة لوثائق الدولة ????
وصف محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، من قاموا بنهب وسرقة وثائق وأرشيف أجهزة الأمن القومي والمخابرات الليبية خلال أحداث عام 2011، بأنهم “خونة” بموجب القانون.
???? دعوة لمحاسبة المتورطين دون حصانة ⚖️
بعيو، وفي منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، شدد على ضرورة إنزال أقسى العقوبات بحق هؤلاء، مشيراً إلى أن بعضهم أصبح في مواقع السلطة اليوم، إلا أن ذلك لا يمنحهم حصانة من المحاسبة.
???? الخيانة ليست خطأ بل خطيئة ❌
أكد بعيو أن تسليم أو بيع تلك الوثائق لمخابرات دول أجنبية، أو الاحتفاظ بها بشكل غير قانوني، يُعد جريمة وطنية كبرى، مشددًا على أن “الخيانة ليست مجرد خطأ، بل خطيئة لا تُغتفر”.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن القطاع الصحي في غزة يمر بمرحلة حرجة وغير مسبوقة، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن العجز في الأدوية الأساسية بلغ 40%، بينما وصلت نسبة النقص في المستلزمات الطبية إلى 60%، كما أشار إلى أن أكثر من نصف أدوية السرطان والرعاية الأولية وأدوية صحة الأم والطفل غير متوفرة تمامًا، إضافة إلى فقدان 42% من التطعيمات.
وأضاف الدكتور الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية سمر الزهيري، على قناة «إكسترا نيوز»، أن أقسام الطوارئ، والعناية المركزة، والعمليات باتت مستنزفة بالكامل، ما يهدد بتوقف هذه المنشآت في أي لحظة، ومعظم مستشفيات قطاع غزة أصبحت خارج نطاق الخدمة الصحية، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة جدًا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية في ظل الانقطاع الكامل للكهرباء، إلا أن الوقود اللازم لتشغيل هذه المولدات أوشك على النفاد، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع منذ أكثر من 41 يومًا دخول الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وحتى أبسط الأجهزة التي تحتاجها المنظومة الصحية للعمل.
وتطرق الدكتور خليل إلى الجانب الإنساني الخطير للأزمة، حيث أشار إلى أن الأسواق باتت شبه خالية من المواد الغذائية، بسبب الحصار الخانق المفروض على القطاع ومنع دخول الإمدادات الغذائية، مؤكدًا أن السكان في غزة، والذين يقدر عددهم بحوالي 2.5 مليون نسمة، باتوا على حافة المجاعة.
اختتم «الدقران» حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد أزمة صحية، بل كارثة إنسانية متكاملة، تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا، داعيًا كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المدنيين الأبرياء، ووضع حد للحصار المطبق على القطاع.