الرئيس اللبناني يدين خروقات الاحتلال في جنوب البلاد
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن ما حصل اليوم في الجنوب يشكل اعتداء متماديا على لبنان وضربا لمشروع إنقاذه، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الرئاسة اللبناني أن الرئيس عون، دعا القوى المعنية في الجنوب إلى متابعة ما حصل بجدية لتلافي أي تداعيات.
. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
وقالت الرئاسة اللبنانية ، إن الرئيس عون دعا القوى المعنية في الجنوب إلى ضبط أي خرق أو تسيب يمكن أن يهدد الوطن.
ولفتت الرئاسة اللبنانية ، إلى أن الرئيس عون طلب من قائد الجيش اتخاذ الإجراءات للحفاظ على المواطنين والتحقيق بما حصل.
وذكرت الرئاسة اللبنانية ، أن الرئيس عون أدان محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف.
وقال رئيس وزراء لبنان، إنه يحذر من العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر جر البلاد لحرب جديدة.
وقال رئيس وزراء لبنان: نطالب الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وذكر رئيس وزراء لبنان: يجب اتخاذ الإجراءات العسكرية بما يؤكد أن الدولة اللبنانية تمتلك وحدها قرار الحرب والسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني خروقات الاحتلال اليوم الجنوب لبنان عون الرئاسة اللبنانية قائد الجيش المزيد الرئیس عون
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يسيطر على معظم مواقع حزب الله جنوب الليطاني
أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اليوم السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب نهر الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني، في وقت أصيب فيه جندي إسرائيلي بجروح خطيرة بانفجار لغم على الحدود.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة الصحافة الفرنسية أن الحزب سلم 190 نقطة من مجموع 265 نقطة عسكرية تابعة له محددة في جنوب الليطاني.
وأكد مصدر أمني لبناني هذا الأسبوع أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل مواقع الحزب الموجودة في جنوب الليطاني".
ومع بدء حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب مفتوحة استهدفت تدمير قدراته وأدت إلى تصفية العديد من قادته على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصر الله.
وتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نص على نشر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
إعلانوخلال زيارة للبنان، قالت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط "نواصل الضغط على هذه الحكومة من أجل التطبيق الكامل لوقف الأعمال العدائية، بما يشمل نزع سلاح حزب الله وكافة المليشيات".
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي انتُخب في يناير/كانون الثاني الماضي، على التزامه حصر السلاح بيد الدولة، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية اللجوء إلى الحوار" لتحقيق ذلك. وأضاف "سنبدأ قريبا في العمل على صياغة إستراتيجية الأمن الوطني".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زالت إسرائيل تنفّذ غارات على أهداف تقول إنها تابعة لحزب الله في الجنوب، بينما أبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط عند الحدود.
في سياق متصل، أصيب جندي إسرائيلي احتياط، اليوم السبت، بجروح خطيرة جراء انفجار لغم على الحدود اللبنانية، وفق بيان للجيش وإعلام إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- عبر منصة إكس إنه تم نقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإخطار عائلته
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن الجندي أصيب بعد دخوله برفقة قوة عسكرية عن طريق الخطأ إلى حقل ألغام للجيش الإسرائيلي في المنطقة. وأضافت أن الجيش فتح تحقيقا في الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحديث يدور عن "حادثة هي الثانية متعلقة بالسلامة العملياتية خلال اليومين الماضيين".
وتابعت أن جنديا من الكتيبة 12 في لواء غولاني، أصيب أمس الجمعة بجروح خطيرة إثر إصابته بخروج رصاصة عن طريق الخطأ خلال نشاط للقوة جنوب قطاع غزة، على حد قولها.