انهيار أرضي بالهند يتسبب في حصار أشخاص تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام محلية بأن انهيارًا أرضيًا هائلًا وقع في ولاية هيماتشال براديش الهندية اليوم، الخميس، ويعتقد أن عدة أشخاص علقوا تحت الأنقاض.
وعرضت قنوات تلفزيونية صورًا لعدة مبان على أحد التلال وهي تنهار، مع سقوط أشجار وركام في منطقة كولو بالولاية. وقال رئيس وزراء الولاية إن الإدارة حددت المخاطر وأخلت مبنى تجاري قبل يومين.
أسفرت الانهيارات الأرضية في هيماتشال براديش عن مقتل أكثر من 50 شخص في وقت سابق من الشهر الجاري، وتسوية منازل بالأرض وتقطع السبل بحافلات وسيارات على حافة منحدرات بعد انهيار طرق.
وتسببت الأمطار الغزيرة غير المعتادة وذوبان الكتل الجليدية في حدوث فيضانات مميتة في جبال الهند وباكستان ونيبال المجاورتين خلال السنوات القليلة الماضية، وعزى مسؤولون حكوميون ذلك بشكل كبير إلى تغير المناخ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم رويترز الهند انهيار ارضي ضحايا انقاض كوارث أمطار فيضانات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.