خالد يوسف يعلق على اعتزال المخرج محمد سامي برسالة "دفاعا عن الفن"
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق المخرج خالد يوسف على قرار اعتزال المخرج محمد سامي الإخراج الدرامي، خلال الساعات القليلة الماضية.
ونشر المخرج خالد يوسف رساله على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تعليقاً على قرار اعتزال المخرج محمد سامي.
جزء من منشور المخرج خالد يوسف رسالة المخرج خالد يوسفوجاء في منشور المخرج خالد يوسف"نظرية هدم النجاح اصبحت هي عنوان المرحلة .
اكثر ماازعجني في هذه القصة ان نماذج النجاح من الممكن تصويب اخطائها علي افتراض انها اخطأت ولكن هناك فرق شاسع بين التصويب وبين احتراف الهدم والتدمير
ادرك ان هواية الهدم عند مستخدمي السوشيال ميديا هي عرض لمرض كبير اصبح مستقرا في النفوس المحبطة واليائسة والبائسة والغير قادرة عن التحقق فتنتظر الناجح كي تذبحه لانها لا تطيق نجاحا امامها وتنفس فيه غلها محتمية بشاشة موبيل تتواري ورائها مخبئة حقدها و عجزها وفشلها واحيانا تدعي الفضيلة والدفاع عن القيم والاخلاق وقد يكون بعضهم ابعد مايكون عن هذه القيم والاخلاق وكي نكون منصفين قد يبدأ الهجوم في مثل هذه الحالات بحملات ممنهجة وممولة تستطيع جر قطاعات من مستخدمي السوشيال ميديا ورائها مما يعانون من الاحباط وهذا لا يمنع ابدا -وحتي نكون منصفين -ان يكون وسط مثل هذه الهوجة اصوات تعبر عن رأيها الحقيقي بصدق ودون احقاد".
وتابع المخرج خالد يوسف"اني اعتقد ان كل ماتروجه السوشيال ميديا عن هبوط مستوي الدراما التليفزيونية المصرية في السنوات الاخيرة في رأيي هو غير صحيح بل انني اري ان مايفعله صناع الدراما هو معجزة بكل المقاييس تحسب لصناعها من الفنانين ..اذ تكالبت كل الظروف واهمها تضاءل مساحات حرية التعبير وبرغم ذلك استطاعوا صنع هذا العدد الكبير من الاعمال الفنية المميزة
الفن في اي دولة ليس بحاجه الي لجان حكومية لاصلاحه
الفن بحاجه الي اكبر مساحة ممكنة من الحرية واكبر دعم من مؤسسات الدولة للموضوعات التي لا تقبل عليها شركات القطاع الخاص وتلتزم الدولة بتشجيع ودعم المواهب الشابة والتجارب المبتكرة التي لا تلعب علي المضمون وتترك المبدعين يبدعون وذلك فقط كفيل بأن نشهد نهضة كبري".
واختتم "المؤكد ان محمد سامي فهم شفرة قطاع واسع من جماهير الدراما التليفزيونية تستهويها المبالغة (والاڤورة ) كما في اساطير الف ليلة وليلة فلا الديكور واقعي ولا المواقف الدرامية طبيعية والتمثيل مصطنع ونزول الموسيقي غير سلسة بإختصار كل العناصر زاعقة ولافتة وتلعب علي التواطئ الحادث بين الصانع ومشاهديه وبقدر نجاح الصانع في عقد الاتفاق الضمني مع المشاهد يكون نجاح العمل
وبرغم اني عبرت عن عدم اعجابي باسلوبه كي اكون صادقا فإن محمد سامي صديقي واخي الصغير وشهادتي قد تكون مجروحة فيه لانني احبه واقدر موهبته وشهدت بداياته في سنة 2010 واستشرفت فيه موهبة كبيرة في التواصل مع قطاعات كبيرة من الجماهير من اول اعماله ..وكان دائما يعتبر نجاحات افلامي في ذلك الحين مع الجماهير نموذح ملهم له..حتي انه عندما صنع فيلم ريجاتا مع صديقنا المشترك #عمرو_سعد ولم يحقق الفيلم نجاحا جائني عمرو قائلا احنا ( شفينا ) اي نقلنا بالنص والشف كل اللي بتعمله في افلامك ومع ذلك لم ينجح الفيلم وحينها قلت له ان الافلام غير المسلسلات تماما وجمهورها مختلف واهم عوامل نجاح اي فيلم هو الصدق الفني وعدم الاصطناع في اي عنصر من عناصر العمل
ونصحت سامي ان عاد لصنع الافلام فعليه بالابتعاد عن طريقة عمل المسلسلات وعليه بالبحث داخل نفسه عن كل ماهو صادق اما ان استمر في صنع المسلسلات الا ينسحق لهذا النجاح الكاسح الذي يحققه ويتمرد عليه ويصنع فنا يجعله مستمتعا وسعيدا وصادقا حتي لو تصادم احيانا مع الذوق العام ورفض مغازلته وان لم يحقق النجاح الكاسح الذي يهواه وهو امر للامانة في منتهي الصعوبة ان تتخلي علي عوامل نجاحك بارادتك ولكن ذلك هو الكقيل ببقاء الاعمال في الوجدان لان للاسف هذه الاعمال الناجحة لا تبقي ولا تستقر في وجدان الجماهير اكثر من موسم العرض
ولا اخفيكم سرا ان قلت لكم ان محمد سامي نفسه بحكم معرفتي به تستهويه نوعية اخري من الاعمال ولكنه يخشي من عدم النجاح ويساق الي هذه النوعية التي يقدمها تحت إلحاح شركات الانتاج وبإصرار النجوم وبانتظار نشوي التصفيق الحار لاعلي نسب المشاهدة
وبعد حديث مطول مع سامي امس اثر اعلان اعتزاله الدراما التليفزيونية استطيع ان ازف لكم انه لن يعتزل وسيقوم بتقديم نوعية اخري من الاعمال التي تستهويه اكثر وتسعده اكثر واعتقد انها ستسعدنا جميعا ولن يمكن الشامتين او الكارهين فيه
كل الاماني والتمنيات له في تجاربه الجديدة التي اعتقد انها ستعبر عنه اكثر من كل ماقدمه واراهن ان اعماله القادمة باذن الله وتوفيقه ستكون من الاعمال التي تبقي في الذاكرة وتؤثر في الوجدان لانه مخرج موهوب قد بدد طاقته في اعمال لا تعبر صدقا عن الفن الذي يحبه ويجيد صنعه
انتظروا محمد سامي مخرحا كبيرا لاعمال مهمة بعد فترة يرتب فيها اوراقه ويعد جيدا لمرحلته القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد يوسف محمد سامي المخرج خالد يوسف المخرج محمد سامي اعتزال المخرج محمد سامي دراما المخرج خالد یوسف من الاعمال محمد سامی
إقرأ أيضاً:
قيادي في تحالف «صمود» السوداني: نتواصل مع إدارة ترمب لوقف الحرب .. خالد يوسف قال لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية»
في ظل استمرار الحرب في السودان لعامين كاملين، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها «الكبرى في القرن الحادي والعشرين»، ينظر السودانيون بشيء من الأمل إلى مخرجات مؤتمر دولي يعقد في لندن، الثلاثاء، دعت إليه بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة، لبحث سبل إنهاء الصراع في السودان، ومساعدة ملايين من المشردين السودانيين، في داخل البلاد وخارجها. ورغم أن السلطات البريطانية استثنت أطراف النزاع السوداني من المشاركة، فإن وفداً من تحالف «صمود» (أكبر تجمع للأحزاب والقوى المدنية السودانية)، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، يزور العاصمة البريطانية منذ أيام، للالتقاء بالمشاركين في المؤتمر، وتقديم مقترحات تساعد في الوصول إلى صيغة، تدفع في اتجاه السلام والاستقرار في السودان، وممارسة مزيد من الضغوط الدولية على الأطراف لوقف الحرب، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
القيادي في «صمود»، وزير شؤون الرئاسة في حكومة حمدوك السابقة، خالد عمر يوسف، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أهداف الزيارة، والاستراتيجيات المطروحة، وتطلعات التحالف لإحلال السلام. كما تحدث عن آخر التطورات في السودان، مؤكداً وجود تواصل مستمر بين تحالفه وطرفي النزاع؛ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وخصمه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كما أكّد وجود تواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، في مسعى لإنهاء الحرب في السودان.
يؤكد يوسف أن مؤتمر لندن يمثل خطوة إيجابية لتوحيد الجهود الدولية، خاصة مع ضعف الاهتمام العالمي بالأزمة، رغم حجم الكارثة. ويشير إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 6 مليارات دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في 2025، لكن لم يتم جمع سوى 4 في المائة من المبلغ حتى مارس (آذار) الماضي. وقال: «حضورنا إلى لندن يهدف أيضاً إلى التواصل مع السودانيين في بريطانيا لتوحيد مطالبهم، ومع الوفود المشاركة في المؤتمر لعرض أفكار محددة، مثل إيجاد آلية تنسيق بين المجتمع الدولي، تعمل بصفة دائمة، لمعالجة الأزمة الإنسانية وتسريع جهود السلام».
مقترحات «صمود» للحلول العاجلة
كشف يوسف عن محاور المقترحات التي قدّمها التحالف، والتي تضمنت عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، وعقد مؤتمر آخر للمانحين لسدّ الفجوة التمويلية للإغاثة، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد، وإطلاق حوار سياسي برعاية أفريقية؛ الاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيغاد»، المعنية بالسلام في القرن الأفريقي، مدعومٍ من مجموعة تنسيق دولية. إضافة إلى صنع حزمة ضغوط على طرفي الحرب، لوقف إطلاق النار فوراً، تمهيداً لحوار سياسي تحت رعاية أفريقية، وبدء التخطيط لإعادة الإعمار حتى قبل انتهاء الحرب.
ويقول يوسف، الذي يشغل في ذات الوقت منصب نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من لندن، إن رئيس «صمود» د. عبد الله حمدوك أرسل رسالة بالمقترحات المذكورة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وعبره إلى المشاركين في المؤتمر.
مبادرة جيدة في وقت مفصلي
وصف يوسف اجتماع لندن بأنه «مبادرة جيدة للغاية أتت في وقت مفصلي».
وأوضح أن الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب تقع على قمة القضايا الأولويات التي سيبحثها وفده مع أعضاء المؤتمر. وتابع: «مجرد عقد المؤتمر بهذا المستوى الرفيع أمر مهم، يمكن العالم من الإسهام في القضايا الرئيسية وقضية إحلال السلام في السودان».
وقال: «الحرب أثّرت على كل ولايات البلاد، وخلقت حالة من عدم الإحساس بالأمان، طالت حتى الولايات التي لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، وهو أمر لا يمكن تفاديه إلا باتفاق ملزم للطرفين بوقف إطلاق النار، والامتناع عن أي أفعال عسكرية، سواء أكانت هجوماً برياً أم جوياً أم غيره، لذلك ندعو لندن إلى تبني حزمة ضغوطات على طرفي القتال».
انقسام المجتمع الدولي
وعند سؤاله عن ضعف الاهتمام الدولي، مقارنة بأزمات مثل غزة وأوكرانيا، وسوريا ولبنان، والانقسام الدولي حول التطورات في السودان، يجيب يوسف: «الحلّ يجب أن يبدأ من السودانيين، وتقع على عاتقهم المسؤولية الرئيسية». وأوضح أن «الانقسام الإقليمي والدولي المحيط بنا يزيد من تعقيد الأزمة، ويصعب على السودانيين الحلول، لذلك تواصلنا مع المجتمع الدولي ليسهل إيجاد حلول للأزمة وألا يعرقلها، وهذا هو الأساس في تواصلنا مع الأسرة الدولية». ويضيف: «الحرب لم تعد تهدد السودان فقط، بل أصبحت خطراً على أمن المنطقة، خاصة مع انتشار الجماعات الإرهابية في بعض دول الجوار».
خطر الإرهاب
وتابع: «ليس من مصلحة السودانيين والمجتمعين الإقليمي والدولي استمرار الحرب، فقد وضح الآن أنها تجاوزت كونها حرب سودانية داخلية، وبدأت تؤثر على الأمن والاستقرار في دول الجوار، وبدأت تتطور إلى حروب ونزاعات مماثلة في دول الجوار، مهددةً السلم والأمن الإقليمي والدولي».
وحذّر القيادي في تحالف «صمود» مما أسماه «تزايد الأنشطة الإرهابية داخل السودان»، ومن تأثيراته على المنطقة التي وصفها بأنها «حساسة للغاية»، وقال: «السودان يتصل بأكثر من إقليم استراتيجي؛ القرن الأفريقي، الساحل والصحراء، البحر الأحمر، شمال أفريقيا. لذلك فإن الحرب ليست مهددةً للسودانيين وحدهم، بل هي مهدد إقليمي ودولي، ومن مصلحة الأسرة الدولية وقفها».
دور أميركي في عهد ترمب
وحول التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة، أبلغ يوسف «الشرق الأوسط» أن تحالفه على اتصال مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، بقوله: «لدينا اتصالات مع الأميركان، ونأمل أن تطور إدارة الرئيس دونالد ترمب رؤية واضحة لكيفية مساعدة السودانيين في إنهاء الحرب».
وأبدى يوسف أمله في أن تشمل جهود الإدارة الجديدة، العاملة على إسكات صوت البنادق حول العالم، السودان، وأن تبذل جهوداً مماثلة لوقف الحرب في السودان.
وأضاف: «للإدارات الأميركية المتتالية مواقف إيجابية تجاه السودانيين، فقد ظلت تعمل على إيجاد حلول تفاوضية منذ اتفاق السلام الشامل في (نيفاشا)، ونحن نأمل في دور أميركي في ظل إدارة الرئيس ترمب يسهل جهود السلام».
بصيص أمل رغم الدمار
أبدى يوسف تفاؤله بوقف الحرب، وقال: «لم نفقد الأمل في عودة الحكمة والتعقل لأهل الشأن، فالحرب أدّت إلى جرائم ضخمة في حق المدنيين، وتنذر بتفتيت البلاد، ووصلت مرحلة اللاعودة»، وأضاف: «نأمل أن ينبذ السودانيون العنف ويلجأوا لحل الخلافات عبر الحوار والسبل السلمية لإدارة تبايناتهم، وليس عبر البندقية».
وأرجع يوسف تفاؤله بنهاية الحرب إلى ما أسماه «تزايد واتساع قاعدة المؤمنين بالحلول السلمية باضطراد»، وقال: «هناك حوار وعمل مدني وتمسك بالحلول السلمية السودانية، لتعزيز جهود إنهاء الحرب في أقرب وقت».
تهديد وحدة البلاد
وعدّ يوسف الانقسامات العميقة بين السودانيين التي أحدثتها الحرب «أكبر خطر يواجه وحدة البلاد»، بموازاة مخاوف من تقسيم السودان، بقوله: «هناك استقطاب حاد بين مكونات اجتماعية عديدة في البلاد، سيخلق بيئة خصبة لمشروعات تفكيك السودان»، وتابع: «ظللنا نتحدث عنها قبل اندلاع الحرب، بأنها سيناريوهات قد تقود إلى تفتيت السودان، واستمرار الحرب سيؤدي إلى تفتيت البلاد، ويهدد وحدتها وتماسكها»، ورأى أن الوقف الفوري للقتال والانخراط في حوار جدي بين السودانيين هو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة السودان وسيادته.
الحرب هدفها وقف التحول المدني
رداً على حملات استهداف المدنيين الرافضين للحرب في تحالف «تقدم» سابقاً، و«صمود» حالياً، قال يوسف إن «الحرب في الأصل هي ضد التحول المدني الديمقراطي وقوى ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، لذلك يستهدف دعاته وقوى الثورة»، وأضاف: «هناك قوى نشطة تستخدم الحرب لقبر آمال السودانيين في التحول الديمقراطي، واستهداف كلّ من ظلّ متمسكاً بهذه القيم».
وقال إن من أطلق عليهم «قوى الحرب والاستبداد» يرون في التحالف المدني خطراً على مشاريع «الاستبداد المحمولة على البنادق»، لذلك يوجهون بنادقهم إليه، ويوظفون آلتهم الإعلامية لشنّ حملات تضليل إعلامي ضد المدنيين، وتابع: «هذه ضريبة واجبنا في مقاومة مشاريع الاستبداد والحرب في السودان».
ورداً على الاتهامات بضعف تأثير «صمود»، قال يوسف: «لو لم يكن لنا تأثير لما انشغلت بنا قوى الحرب، فهي تحشد قواها وتستنفرها لمواجهة أي مبادرة يطلقها (صمود)»، ويضيف: «تظل القوى المدنية مصدر تأثير بخطابها العاقل في مواجهة خطابات الدمار والجنون، و(صمود) يعبر عن قاعدة واسعة من المناهضين للحرب والمبشرين بمشروع سوداني مدني ديمقراطي».
وحول علاقة تحالف «صمود» بتحالف «تأسيس»، الذي يسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع»، قال يوسف: «خلافنا الرئيسي معهم في الوسائل لبلوغ هذه الأهداف المشتركة». وأضاف: «نحن نؤمن بأن القوى المدنية الديمقراطية يجب أن تكون مستقلة كلياً عن طرفي الحرب، وتطرح مشروعات لإنهاء الحرب من موقع مستقل، وبالوسائل السلمية. هذه هي نقطة الخلاف الأساسية، والتباين بيننا ليس حول الأزمة السودانية، ولا الأهداف والغايات، بل حول طريقة الحلول».
وأكد يوسف أن تحالفه يرفض الاعتراف بأي شرعية قد تنتجها الحرب، بقوله: «الحكومة الشرعية هي تلك التي انقلب عليها العسكر في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وهذا هو موقفنا من قضية الشرعية، فالشرعية تأتي نتاجاً لعملية سياسية بتوافق السودانيين».
وكشف يوسف استمرار التواصل بين تحالفه وطرفي الحرب، بقوله: «تواصلنا مع قادة القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع لم ينقطع كلياً. وباستمرارٍ نتواصل معهم، بالرسائل والأفكار والمقترحات ودعوات وقف الحرب».