سياسي: خطة مصر تستهدف إعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن موقف الأمم المتحدة يُعد إيجابيًا ويتماشى مع المبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع رفض تهجير الفلسطينيين، حيث تستهدف الخطة إعادة إعمار القطاع مع بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
. واشنطن تقر مقترح مصري لوقف إطلاق النار بـ غزة
وخلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح بدر الدين أن العديد من الدول تدعم الخطة المصرية وترفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يحظى بدعم واسع من المجتمع الدولي.
وأوضح أن غياب موقف دولي حاسم تجاه التصرفات الإسرائيلية هو ما يشجع تل أبيب على الاستمرار في سياساتها الحالية.
كما لفت إلى أن اللجوء إلى مجلس الأمن غالبًا ما يصطدم باستخدام حق النقض "الفيتو"، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
وأشار إلى أن الوضع الحالي يشكل خطرًا كبيرًا على كل من إسرائيل وغزة، إضافة إلى تأثيره السلبي على الإقليم والعالم، خاصة في الجانب الاقتصادي، حيث تأثرت الأسواق العالمية بشكل واضح مع تصاعد التوترات في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة إعادة إعمار قطاع غزة تهجير الفلسطينيين تل أبيب مجلس الأمن المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: اليمين الحاكم في إسرائيل يخشى من الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي لتنفيذ مخططاته التوسعية في فلسطين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة اليمين المتطرف تعمل على تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة رغم كل التحديات، حيث تواصل القاهرة العمل مع الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير، وعاد إلى التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، ما يؤكد عدم وجود رغبة أو إرادة حقيقية لديه للوصول إلى مفاوضات أو وقف دائم لإطلاق النار.
استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمنوأضاف الخبير في العلاقات الدولية أن مصر تتبنى مقاربة شاملة لحل الأزمة، مشددًا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل أو للمنطقة، موضحًا أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي حظيت بدعم دولي واسع، تهدف إلى معالجة جذور الصراع، من خلال تثبيت حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والدائم.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مؤخرًا أن العدوان الإسرائيلي يعرقل تنفيذ الخطة العربية التي تقودها مصر لإعادة إعمار غزة، ما يعكس أهمية المقاربة المصرية التي تحظى بتأييد واسع من الدول الأوروبية والأمم المتحدة، باستثناء الإدارة الأمريكية، التي لا تزال تدعم إسرائيل بشكل غير مشروط.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد أن إسرائيل تخشى من نجاح الخطة المصرية، التي تشكل عائقًا أمام محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مضيفًا أن تل أبيب استغلت هجوم 7 أكتوبر لتبرير عدوانها، لكنها فوجئت بدبلوماسية مصرية قوية نجحت في كشف حقيقة الانتهاكات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، تشعر بالقلق من تزايد الدعم الدولي للرؤية المصرية، خاصة مع تراجع الموقف الأمريكي تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت في التعامل مع المقترح المصري بجدية، إذ وصفه المبعوث الأمريكي بأنه "خطة عملية وقابلة للنقاش"، مما دفع واشنطن إلى عقد اجتماعات مع وزراء الخارجية العرب لبحث آليات تنفيذها.