«معالي الشحانية» و«هياب الزمان» يخطفان النجومية في مضمار العين
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
عصام السيد (العين)
أخبار ذات صلةخطفت الفرس «معالي الشحانية» والجواد «هياب الزمان» النجومية في حفل السباق الثالث عشر لمضمار العين، الذي تألف من ثمانية أشواط، بمشاركة 111 من الخيول العربية الأصيلة، وبلغت القيمة الإجمالية لجوائزه المالية 830 ألف درهم.
وحصد «هياب الزمان» لفيكتورياس بإشراف فوزي ناس، وقيادة ادري دو فريز، جائزة الشوط الخامس والرئيس لمسافة 1600 متر على لقب العين مايل للفئة الثالثة للخيول العربية في سن خمس سنوات فما فوق البالغ إجمالي جوائزه المالية 350 ألف درهم، مسجلاً 1:49:22 دقيقة.
وفي إنجاز فريد توجت الفرس «معالي الشحانية» لإسطبلات ليوا، وبإشراف سعيد الشامسي، وقياد سيلفستر دي سوزا بطلة للجولة الختامية لماراثون العين في الشوط الثامن والأخير على مسافة 5100 متر لخيول التكافؤ في سن خمس سنوات فما فوق، البالغ إجمالي جوائزها المالية 120 ألف درهم.
وتمكنت «معالي الشحانية» الفائزة في الجولتين الأولى لمسافة 3200 متر، والثانية لمسافة 4100 متر، من إكمال الثلاثية، بعدما تفوقت على «أوس» بفارق 3,17 طول، مسجلة زمناً قدره 6:28:13 دقيقة.
وخطف «جاب يناشد» للشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بإشراف عرفان إلهي، وقيادة ساندرو بايفا، نجومية الشوط السابع لمسافة 1400 متر للخيول العربية المبتدئة في سن أربع سنوات فما فوق وجوائزه 40 ألف درهم، وسجل البطل 1:37:09 دقيقة.
وفاز «نشوان» لجمعة إبراهيم بخيت، بإشراف قيس عبود، وقيادة حامد البوسعيدي بصورة خاطفة بالشوط الأول لمسافة 2000 متر للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، وجوائزه المالية 70 ألف درهم، وسجل البطل 2:21:55 دقيقة.
ومنح «جاب ملاوح» لمحمد مصبح المزروعي، الفوز الأول في الدولة للفارس الليبي خالد العلوس، والثنائية للمدرب قيس عبود، وبفارق كبير عن منافسيه في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر الخيول العربية من إنتاج الإمارات «تكافؤ» في سن أربع سنوات فما فوق، وجوائزه 70 ألف درهم، وسجل البطل 1:51:52 دقيقة.
وخطف «سيزر حوران» سامر المحاميد، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة سيف البلوشي، فوزاً صعباً في الشوط الثاني لمسافة 1800 متر لخيول التكافؤ في سن أربع سنوات فما فوق، وجوائزه المالية البالغة 70 ألف درهم، وسجل البطل 2:07:30 دقيقة.
وانتزع «أف أفهم» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست اورتيل، وقيادة تاج أوشي بفارق أنف المركز الأول في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر لخيول التكافؤ في سن أربع سنوات فما فوق، وجوائزه المالية 70 ألف درهم، وسجل البطل 1:50:75 دقيقة.
وظفر «واجب» لمحمد سالم النعيمي بإشراف أحمد النيادي، وقيادة خالد البلوشي، بجائزة الشوط السادس لمسافة 1400 متر للخيول العربية المبتدئة في سن أربع سنوات فما فوق وجوائزه 40 ألف درهم، وسجل البطل 1:37:45 دقيقة.
شهد السباق وتوج الفائزين، فيصل الرحماني، نائب رئيس اللجنة المنظمة، المشرف العام للسباقات بمضمار العين، وسعيد المهيري، مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي، وعلي فاروق، مدير الفروسية بمضمار نادي العين، كما شهد السباق حشد جماهيري من محبي وعشاق سباقات الخيول بمضمار نادي العين للسباق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مضمار العين الخيول سباقات الخيول للخیول العربیة وسجل البطل 1 فی الشوط ألف درهم
إقرأ أيضاً:
علامات في العين تكشف عن أعراض مبكرة للخرف
أميرة خالد
أكدت دراسة جديدة من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أن النظر في العينين ربما يُساعد الأطباء يوما ما على اكتشاف علامات الخرف قبل وقت طويل من بدء فقدان الذاكرة.
قالت الدكتورة آشلي باريت-يونغ، أستاذة علم النفس بجامعة أوتاغو وباحثة رئيسية في الدراسة، إن شبكية العين متصلة بالدماغ، بحسب ما نشره موقع Money Control”.
ولفتت إلى أن الشبكية هي الطبقة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين، وهي جزء من الجهاز العصبي المركزي، أي أنها مرتبطة مباشرة بالدماغ. لهذا السبب، يُمكن أن تعكس التغيرات في شبكية العين ما يحدث في الدماغ، بما يشمل العلامات المبكرة لأمراض مثل الزهايمر.
أن الأوعية الدموية الصغيرة في العين يمكن أن تحمل دلائل مهمة، إذ يمكن لها أن تُظهر علامات مبكرة للتلف الذي يمكن أن يكون مرتبطا بالخرف، كما أن الشرايين الضيقة والأوردة الواسعة تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات شيخوخة الدماغ.
وأشارت إلى أن فحص العين سيكون أداة للكشف المبكر عن الخرف، إذ أوضحت أن الاختبارات المعرفية غالبا لا تستطيع التنبؤ بالمرض، وإنما تدل عليه بعد ظهور الأعراض، كما أن فحوصات الدماغ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، باهظة الثمن.
وتتميز فحوصات الشبكية بالسرعة وعدم التدخل الجراحي وسهولة الوصول إليها، مؤكدة أن الأوردة الدموية الدقيقة في العين الأكثر اتساعا ظهرت في العديد من علامات التحذير، مما يجعلها مجالًا جديدًا يجب مراقبته عن كثب.
وأوضحت أنه لا يمكن التنبؤ بحالة الدماغ في المستقبل من خلال فحص العين، فعلى الرغم من أن النتائج واعدة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استخدامها في التشخيص العملي.