شبوة. أنابيب نفط متهالكة تدفع بمناطق عدة نحو كارثة بيئية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/خاص
تتفاقم معاناة المواطنين في بعض مديريات محافظة شبوة جراء استمرار التسرب النفطي في المناطق التي يمر منها أنبوب النفط، وسط مخاوف من تأثيراته السلبية على الحياة البيئية في ظل تجاهل من الشركة المسؤولة عن الصيانة
ومساء الأربعاء كشفت مصادر محلية عن تسرّب نفطي في الأنبوب الناقل للنفط الخام بمديرية حبان الممتد إلى ميناء النشيمة النفطي.
وأشارت المصادر إلى تسرب كميات كبيرة من النفط في منطقة عرم آل جسار بمديرية حبان وذلك بسبب تهالك الأنبوب وانتهاء صلاحية استخدامه نظراً لانتهاء عمره الافتراضي.
وفي الخامس من شهر أغسطس الجاري حدث تسرب نفطي مماثل من أنبوب نفط النشيمة في منطقة وادي غرير بمديرية الروضة.
وتعاني مديريات محافظة شبوة التي يمر فيها الأنبوب من تلوث بيئي خطير منذ سنوات طويلة جراء تدفق النفط في ظل صمت الشركة المشغلة للأنبوب وتجاهل السلطة المحلية للخطر الذي يهدد مواطني تلك المناطق.
ووفقا لخبراء محليون فإن التسرب في أنبوب النفط يبدأ من منطقة عياذ إلى ميناء النشيمة على البحر العربي، مروراً بعدد من العزل والبلدات ومن ضمنها مدينة عزان.
وتتهم تقارير محلية الشركة المسؤولة عن أنبوب النفط بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق البيئة، منها تلوث مياه الشرب في عدد من البلدات التي يمر بها الأنبوب، وأهمها مدينة عزان بمديرية ميفعة، والتخلص من النفايات النفطية بدفنها في مناطق التسربات، واستغفال المواطنين واستغلال ضعف وعيهم بالتخلص من النفايات النفطية في أساسات المنازل الجديدة والطرقات الفرعية”.
ويطالب نشطاء محليون بوقفة جادة لمعالجة الآثار الكارثية للتلوث البيئي في المحافظة، وما تسببه للإنسان من أمراض مستعصية كالسرطان والكلى ونقص المناعة والإجهاض المبكر وغيرها، التي تؤدي غالباً إلى الموت.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البيئة النفط اليمن شبوة
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.
وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.
وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.
واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.
وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.
وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.
ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.
وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.