“بوسة إيدك عبادة”.. “لايف ستايلز ستوديوز” تحتفي بعيد الأم بديو مؤثر
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بمناسبة عيد الأم، أطلقت “لايف ستايلز ستوديوز” ديو غنائي جديد بعنوان “بوسة إيدك عبادة”، جمع بين الفنان المصري سامر أبو طالب والفنان السعودي محمد المشعل، تكريماً للأم ومكانتها السامية التي لا يمكن رد جميلها.
عمل فني يلامس القلوب
صدرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب بتوقيع المخرجة بتول عرفة، حيث نقلت الأجواء الاحتفالية والمشاعر الصادقة تجاه الأم، وسط لقطات تُعبر عن الفرح والتقدير في هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
الأغنية باللهجة المصرية، وجاءت كلماتها معبرة عن عمق مشاعر الابن تجاه والدته، حيث تبرز قيمة الأم باعتبارها رمزاً للتضحية والعطاء، وتؤكد على أهمية البر بها والتواضع أمامها، مجسدة مفهوم “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
إنتاج موسيقي مميز
أغنية “بوسة إيدك عبادة” من كلمات أحمد حسن راؤول، ألحان سامر أبو طالب، وتوزيع مصطفى رؤوف، وتأتي بإنتاج حصري من شركة “لايف ستايلز ستوديوز” التي تسعى دائماً لدعم الأعمال الفنية الهادفة والراقية.
تفاعل واسع وإشادات
منذ إطلاقها، حققت الأغنية تفاعلاً واسعاً عبر مختلف المنصات، حيث عبّر المتابعون عن إعجابهم بالكلمات المؤثرة والأداء المميز للفنانين، معتبرين أن الأغنية تحمل رسالة إنسانية نبيلة تلامس مشاعر الجميع في يوم الأم.
بهذا العمل، تؤكد “لايف ستايلز ستوديوز” التزامها بتقديم محتوى فني يثري الساحة الغنائية ويركز على القيم العائلية السامية.
main 2025-03-22Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لایف ستایلز ستودیوز
إقرأ أيضاً:
دبي.. واحة إبداعية متكاملة تحتفي بروائع الفن
دبي (الاتحاد)
يحظى الفن بحضور لافت في المشهد الإبداعي المحلي، حيث يعكس عبر أساليبه وأشكاله المختلفة ما تتميز به دبي من مناخات مُلهمة جعلت منها حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب وموطناً للفنون. وفي اليوم العالمي للفن، الذي تحتفي به الإمارة في 15 أبريل من كل عام، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» الالتزام بمسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على استقطاب الفنانين الرواد والناشئة من حول العالم، ودعمهم وتمكينهم وتحفيزهم على إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، عبر ما يقدمونه من أعمال فنية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وترتقي بالذائقة العامة.
من خلال مشاريعها الهادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، تسعى «دبي للثقافة» إلى تشجيع الفنانين على التعبير عن أفكارهم وعرض أعمالهم أمام الجمهور. كما تحرص عبر شراكاتها إلى جعل الفن في متناول الجميع، وهو ما يتجلى في «موسم دبي الفني» الذي تندرج تحت مظلته العديد من الفعاليات والمعارض المهمة، ومن بينها معرض «آرت دبي» و«فنون العالم دبي»، وأمسيات «ليالي الفن» ومهرجان القوز للفنون وغيرها، ليقدم لزوار الإمارة أجندة غنية بالتجارب الفنية.
وفي إطار جهودها الهادفة إلى دعم المجتمعات الإبداعية في الإمارة، أطلقت الهيئة برنامج «منحة دبي الثقافية» الذي يخصص 180 مليون درهم سيتم توزيعها على مدار 10 سنوات، وتسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مختلف المجالات التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية وغيرها. ويتضمن البرنامج في عامه الأول 18 منحة نوعية، من أبرزها منحة «المعارض الفنية الدولية»، ومنحة «العزف على البيانو»، ومنح «آرت دبي» ومنحة «كامبوس آرت دبي» ومنحة «ورشة المواهب»، وغيرها من المنح الهادفة إلى دعم الحركة الفنية المحلية والعالمية.
وأصبح مهرجان سكة للفنون والتصميم جزءاً أساسياً من الحراك الفني المحلي، وتمكن من ترسيخ مكانته على الخريطة الفنية المحلية والإقليمية، وهو ما تجلى في حجم النجاحات التي حققتها نسخته الـ 13 التي تُعد الأكبر في تاريخ المهرجان، حيث شهدت مشاركة أكثر من 364 فناناً من الإمارات والخليج والعالم، عرضوا نحو 350 عملاً فنياً وتركيباً توزعت على 19 بيتاً، فيما تزينت جدران حي الشندغة التاريخي بـ 13 جدارية امتازت بتنوع أفكارها، وبقدرتها على التعبير عن نبض دبي وتراثها وثقافتها. كما تضمن المهرجان تشكيلة واسعة من المنحوتات المبتكرة، وعرض ما يقارب 45 عملاً وتركيباً فنياً متنوعاً.
وتسعى «دبي للثقافة» عبر استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» إلى تحويل دبي إلى متحف فني مفتوح، ويأتي ذلك في إطار التزامها بتحقيق أهداف «خطة دبي الحضرية 2040»، وفي هذا السياق، كشفت الهيئة بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون، عن العمل الفني التركيبي «رنين الرياح» الذي تم تنفيذه في حي الشندغة التاريخي تحت إشراف القيمة الفنية منيرة الصايغ، وجاء العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، نتيجة دراسة الأهمية التاريخية والاجتماعية للحي التاريخي. كما أطلقت الهيئة، بالتعاون مع «تشكيل»، في منطقة ند الشبا، العمل الفني التركيبي «تخيل» من إبداع الفنان الفرنسي من أصول تونسية إل سيد.
في المقابل، شارك في النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت» أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، ومصر، وتونس، والصين، وأوكرانيا وغيرها، قدموا تشكيلة واسعة من المنحوتات والأعمال الفنية المُلهمة، ويهدف الملتقى الذي نظمته الهيئة إلى التعريف بأهمية فن النحت ودوره في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.