تأمُلات
كمال الهِدَي
القصر ليس المنتهى فكفاكم (استحماراً) للسودانيين، لا تتباكوا على الدمار الذي لحق بالقصر لأنكم تخوضون
حرباً خسر فيها المواطن المسكين كل شيء، فهل قصركم أعز من أرواح وممتلكات وكرامة المواطنين!
ثم لا تنسوا أن الحرب عندما بدأت كان هؤلاء الجنجويد داخل القصر ولم يقتحموه بدبابات (دويلة الشر) يومها، فمن الذي أدخلهم، أليس هو البرهان وقادة جيش الكيزان!! وهل سمعتم بقادة جيش ودولة محترمين يمكن أن يُدخِلوا جنود مليشيا لقصر الرئاسة لكي يحرسونه!!
هذا ما زرعتموه ومن الطبيعي أن تحصدوا الدمار والخراب.
لن تخدعوا الناس أكثر مما خدعتموهم فدخول القصر لا يعني انتهاء الحرب، وأكرر مجدداً أن وقت العودة للبلد لم يحن يا أهلنا وهؤلاء يريدون أن يكبروا كومهم ولو على أشلائكم..
انتظروا على الأقل إلى أن تروا كل أبواق الحرب وأرزقية/أرزقيات الإعلام قد تخلوا عن النعيم الذي يرفلون فيه بكل من مصر وقطر وتركيا وعادوا للبلد، وقتها فقط يمكنكم التفكير في العودة، خليكم واعين يا ناس وكفاكم سذاجة.
kamalalhidai@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نطالب بدخول المساعدات إلى غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
الرياض
طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، بممارسة كافة الضغوط لضمان وصول المساعدات بكميات كافية إلى المدنيين في غزة، وذلك بعد أن منعت إسرائيل دخول المعونات الإنسانية إلى القطاع.
واستبعد فرحان، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنطاليا عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة، إمكانية ربط دخول المساعدات بوقف إطلاق النار، محمّلًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات ما يحدث.
وأكد على رفض المملكة لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن سكان غزة يعانون من حرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
كما أوضح أن المملكة تدعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مثمنًا الجهود المصرية والقطرية المبذولة في هذا الإطار.
وتضمن البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا التأكيد على ضرورة توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.