استهجن جبريل العبيدي الكاتب والمحلل السياسي الليبي الأزمة بين ليبيا وتونس على خلفية ادعاءات التهريب عبر معبر رأس اجدير.

كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “أزمة قاسية بسبب تهريب أكياس الكسكسي في مقابل أزمة تهريب وقود ومواد مدعومة تشتعل بين الجارين التاريخيين ليبيا وتونس”.

وتابع قائلًا، “ندعو الطرفين للعقل واستخدام الدبلوماسية لحل الأزمة فما يربط بيننا كثير ليس مجرد كسكسي أو لترات بنزين”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة بالدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب (JNeurosci)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضع فيه الطعام.


وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان الذي حصلت فيه على المكافأة مدة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى مدة أطول في المكان نفسه. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها الحافز ذاته للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.

وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يسهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.

يقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة، “هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل ربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر”.

ويضيف “نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، في حين أن القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.

المصدر : يوريك ألرت

مقالات مشابهة

  • صوان: ليبيا تعاني أزمة اقتصادية شاملة ومركّبة
  • أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟
  • «دايلي ميل» البريطانية: هناك مخاوف من تسليم «هاشم العبيدي» ملعقة وشوكة بلاستيكيتين في السجن
  • مدبولي: الأزمة الأمنية في البحر الأحمر سبب تراجع إيرادات قناة السويس
  • العبيدي: هل استأذن المركزي البرلمان قبل مفاوضاته مع البنك الدولي؟
  • بعد بدلة رقص حفل محمد رمضان.. علاء مبارك يوجه رسالة: موضة إيه وزفت إيه
  • كاتب: معرض «ديارنا» يربط الماضي بالحاضر وله دور في دعم الصناعات التراثية
  • الأهلي يغادر إلى جنوب أفريقيا خلال ساعات بعد حل أزمة تصريح الهبوط
  • مواطن يحذر من كارثة محتملة بسبب تسرب أسطوانات الغاز .. فيديو
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟