تعرف على المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
وجد باحثون أن تناول الفراولة قد يحسن صحة القلب والأوعية الدموية والوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية.
وتعد الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم واختلال تنظيم الجلوكوز وزيادة الدهون في الدم، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما ترتبط هذه العوامل أيضا بتراجع الوظائف الإدراكية.
وتحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الفيتامينات، والألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول (بما في ذلك الأنثوسيانين والفلافونويد)، والتي قد تساهم في تعزيز الصحة العامة.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن مكملات الفراولة قد تحسن المهام التي يتحكم فيها الحصين في الدماغ، مثل التعلم المكاني والتعرف على الكلمات والذاكرة لدى كبار السن. كما ارتبط تناول الفراولة بتحسين صحة الأوعية الدموية. ومع ذلك، لم تقيس الدراسة الحالية مستويات الأنثوسيانين أو مدى توافره الحيوي في الجسم، مما يترك دورها الدقيق في التأثيرات الملحوظة غير واضح.
وشملت الدراسة 35 مشاركا تزيد أعمارهم عن 65 عاما، مع مؤشر كتلة جسم (BMI) يتراوح بين 25 و40 كغ/م². وتم استبعاد الأشخاص الذين يتناولون مكملات غذائية أو أدوية نفسية أو يعانون من اضطرابات أيضية أو يدخنون أو يستهلكون كميات كبيرة من القهوة. وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين: الأولى تناولت مشروبا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت المجموعة الثانية مشروبا وهميا خاليا من البوليفينول.
وأظهرت النتائج تحسنا طفيفا في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي. كما لوحظ تحسن في القدرة المضادة للأكسدة لدى هذه المجموعة.
ومع ذلك، لم تظهر فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين. ومن المثير للاهتمام أن الذاكرة العرضية تحسنت بشكل غير متوقع في المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي.
وخلص الباحثون إلى أن تناول الفراولة قد يؤدي إلى تحسينات طفيفة في الإدراك وانخفاض ضغط الدم، بالإضافة إلى تعزيز الحالة المضادة للأكسدة. ومع ذلك، فإن قصر مدة الدراسة (8 أسابيع لكل مرحلة) واختيار المشاركين الأصحاء نسبيا يحد من إمكانية تعميم النتائج على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض قلبية أو إدراكية.
وأشار الباحثون إلى أن البوليفينول الموجود في الفراولة، مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، قد يكون مسؤولا عن هذه التأثيرات، لكنهم أكدوا على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة بشكل أفضل.
وتسلط الدراسة الضوء على الفوائد المحتملة للفراولة في تعزيز الصحة العامة، خاصة لدى كبار السن. ومع ذلك، يوصى بإجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيرات الفراولة على نطاق أوسع، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
نشرت الدراسة في مجلة Nutrition, Metabolism, and Cardiovascular Diseases.
المصدر: نيوز ميديكال
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفراولة للقلب ضغط الدم ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
تظهر عند المشي| 5 علامات تشير لارتفاع الكوليسترول في الدم
يعرف ارتفاع الكوليسترول، بأنه القاتل الصامت نظرًا لعدم ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، مما يجعل الكثيرين يجهلون إصابتهم به.
ومع ذلك، قد تبدأ بعض العلامات بالظهور عند بذل مجهود بدني، مثل المشي أو ممارسة الرياضة، خاصة عندما يرتبط ارتفاع الكوليسترول بمرض الشرايين الطرفية (PAD).
من أجل صحة القلب المثلى، من المهم الحفاظ على مستويات الكوليسترول المتوازنة، والتي إذا كانت مرتفعة يمكن أن تكون ضارة.
ووفقا للخبراء، يرتفع الكوليسترول عندما يكون لديك الكثير من الدهون أو الدهون في الدم.
على الرغم من أنه غالبا ما يمر دون أن يلاحظه أحد، إلا أن ارتفاع الكوليسترول يظهر بطرق تؤثر على أنشطتك اليومية.
يعرف باسم القاتل الصامت لأنه لا يحتوي على العديد من الأعراض، يمكن للكوليسترول أن يقتلك.
وبالتالي، من المهم ملاحظة أي علامة صغيرة قد تعطيك فكرة عن صحة القلب.
-ضيق في التنفس
على الرغم من أنه من الجيد الذهاب في نزهة يومية إذا لم تكن قادرا على الاستمتاع بها، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس، إلا أن هناك مشكلة، يمكن أن يكون ضيق التنفس أثناء المشي علامة على ارتفاع LDL أو الكوليسترول السيئ الذي يؤثر على قلبك والأوعية الدموية.
يقول الأطباء إن ارتفاع مستويات LDL يؤدي إلى تراكم البلاك في الشرايين، مما يضيقها ويقيد تدفق الدم، هذا يعني أن يجب على القلب العمل بجدية أكبر لضخ الدم، خاصة أثناء النشاط البدني، مما يجعل من الصعب عليك التنفس.
-برودة في الأطراف
هل لاحظت أن يديك وقدميك باردتان بشكل غير عادي في بعض الأحيان، خاصة بعد النشاط البدني، فهذا يعني أن الدورة الدموية غير كافية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول.
وفقا للخبراء، تصبح الشرايين ضيقةيتعرض تدفق الدم إلى الأطراف للخطر، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة. إذا لاحظت هذا العرض بشكل متكرر، فمن المهم إجراء محادثة مع طبيبك لتقييم الكوليسترول وصحة الأوعية الدموية بشكل عام.
-تشنجات في الساقين
مثل العلامات الأخرى لارتفاع الكوليسترول في الدم، يمكن أن تكون التشنجات السيئة والألم في ساقيك أو الركبتين أو الكاحلين أحد أعراض مرض الشريان المحيطي، أو PAD ،يرتبط بمستويات عالية من الكوليسترول الضار.
يؤدي تراكم البلاك في الشرايين التي تزود الساقين بالدم إلى تباطؤ تدفق الدم، مما يسبب الألم والثقل والتشنجات في الساقين.
-التعب الشديد
التعب هو أحد أعراض ارتفاع الكوليسترول في الدم الذي ربما لم تفكر فيه حتى لأنه مشكلة عامة يعاني منها معظم الأشخاص. ومع ذلك، يقول الأطباء إن ارتفاع الكوليسترول يجعل جسمك ينتج المزيد من LDL. مع تراكمه، يمكن أن يصبح صلبا ولزجا، مما يجعل من الصعب على قلبك ضخ الدم.
ينتج التعب أيضا عن تراكم البلاك في الشرايين التي تزود عضلة القلب بالدم، إذا حدث هذا، ينخفض تدفق الدم، وكذلك إمدادات الأكسجين إلى عضلة القلب.
-ألم في الصدر
ألم الصدر هو دائما علامة مقلقة على خطأ ما في جسمك، وخاصة صحة قلبك، ولا ينبغي تجاهله. وفقا للخبراء، يساهم ارتفاع الكوليسترول الضار في تصلب الشرايين - وهي حالة تصبح فيها الشرايين ضيقة بسبب تراكم البلاك، مما يسبب الذبحة الصدرية، وهو نوع من آلام الصدر التي تحدث عندما لا تحصل عضلة القلب على ما يكفي من الدم.
إذا شعرت بالضغط أو الضيق أو الألم في صدرك أثناء المشي، فمن الضروري طلب العناية الطبية على الفور لاستبعاد الحالات الخطيرة.
المصدر: timesnownews