الاحتلال يرتكب مجزرة بحي التفاح والـ “كواد كابتر” تفتح رشاشها شمال القطاع وجنوبه
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
في اليوم الخامس من استئناف العدوان على غزة بعد تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة منازل وأراضي زراعية في مدينة غزة شمال القطاع، كما قصف الطيران الإسرائيلي أرضا زراعية في محيط منطقة الكرامة غربي المدينة.
واستشهد 12 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال وإصابة آخرين، في غارة استهدفت شقة بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ونقلت فرق الإسعاف جثامين شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة بعد الغارة الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة منطقة حوارة : الدوار البيضوي القُطْري… الهندسة، ولمن الأولوية 2025/03/22وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة “كواد كابتر” نيرانها بالتزامن مع قصف مدفعي شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، بينما قصفت مدفعية الاحتلال غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
واستشهد كريم قريقع، شقيق الصحفي محمد قريقع، متأثرا بإصابته بقصف الاحتلال لمنزل في حي الشجاعية شرق مدينة عزة، قبل أيام.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، قصف الطيران الإسرائيلي منزلا غير مأهول مكونًا من 4 طوابق يعود لعائلة شراب وسط المدينة، ودمرت الغارة الإسرائيلية المنزل بالكامل، وتسببت في دمار بالمنازل المجاورة، في حين استهدفت غارة من الطيران الحربي أرض المحررات غربي خان يونس.
كما قصف جيش الاحتلال موقعا للشرطة البحرية غربي دير البلح وسط القطاع، من دون إبلاغ عن إصابات، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في الأثناء، أطلقت مدفعية الاحتلال نيران قذائفها تجاه محيط منطقة المغراقة وسط القطاع.وأطلقت مروحية للاحتلال (كواد كابتر) النار بكثافة على مناطق شمال شرق مخيم البريج.
ومنذ استئنافه العدوان على غزة فجر الثلاثاء حتى مساء الخميس، قتل الاحتلال 605 فلسطينيين وأصاب أكثر من ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر طبية.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنع الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى في مطلع مارس/آذار الجاري.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 “إبادة جماعية” بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: القطاع الصناعي في دول المجلس له دور مؤثر إقليميا وعالميا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القطاع الصناعي في دول المجلس لم يعد مجرد داعم لاقتصادات المنطقة فقط، بل تجاوز ذلك ليصبح لاعبًا مؤثرًا وفاعلًا على الساحة الصناعية الإقليمية والعالمية، إذ استثمرت دول المجلس مواردها بحكمة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها، بل لتؤسس لصناعات ضخمة أثبتت جدارتها وكفاءتها عالميًّا، وبديناميكية وطموح متكاملين مع الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت خليفة عبدالله العجيل -رئيس الدورة الحالية- وبحضور وزراء الصناعة بدول المجلس.
وقال معاليه خلال كلمته: “إن توجيهات قادة دول المجلس -حفظهم الله- تصب في العمل المستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس”، مشيرًا في ذات السياق إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، لا سيما في مجال القطاع الصناعي، الذي يُعد ركيزة أساسية في إستراتيجيات التنويع الاقتصادي، ومحركًا رئيسًا للنمو وشهد تطورًا ملحوظًا خلال العقود الماضية، مدفوعًا باستثمارات ضخمة ورؤى وطنية طموحة تهدف إلى بناء اقتصادات قوية ومتنوعة.