دخلت الهند التاريخ، عندما هبطت مركبتها الفضائية "شاندرايان-3" بنجاح على القطب الجنوبي للقمر، الذي يُعتقد أنه مصدر محتمل للمياه والأكسجين، وذلك بعد أيام من فشل مهمة روسية مماثلة.
وأطلقت وكالة الفضاء الهندية الصاروخ في 14 يوليو من محطة الفضاء الرئيسية في البلاد بولاية أندرا براديش.

وهبطت المركبة الفضائية الهندية "فيكرام" بسلام على سطح القمر، امس الأربعاء، لتصبح الهند رابع دولة في العالم تتمكن من إرسال مركبة لتابع الأرض، فيما أشاد رئيس الوزراء الهندي بنجاح مهمة بلاده بالهبوط على سطح القمر.

وأصبحت الهند ثاني دولة في العالم بعد الصين تصل إلى القطب الجنوبي للقمر، ورابع دولة تصل إلى القمر بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين.

وكانت المركبة فيكرام قد أرسلت إلى القمر على متن الصاروخ "شاندريان-3"، برفقة المسبار الفضائي "براغيان".

والقطب الجنوبي للقمر يعرف أيضا بـ"الجانب البعيد" أو "الجانب المظلم" من القمر، وهو النصف الآخر، الذي لا يمكن رؤيته من الأرض.
 

أين تكمن الصعوبة؟
يقع القطب الجنوبي على مسافة طويلة من منطقة القمر، التي استهدفتها معظم المهمات السابقة.

• من التحديات التي تواجه وكالات الفضاء، هو أن الجانب المظلم من القمر يتميز بتضاريس وعرة للغاية.
• توجد هناك خنادق عميقة والكثير من الحفر.
• يعتقد الخبراء الهنديون أن التعديلات التي أجروها على "شاندريان-3"، مثل الأرجل الأكثر ثباتا، ستجعل المركبة في وضع جيد لمواجهة التحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القطب الجنوبي الولايات المتحدة وروسيا مواجهة التحديات 14 يوليو

إقرأ أيضاً:

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

انخفض الروبل الروسي، الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ 24 مارس 2022، بحسب أرقام رسمية صادرة عن البنك المركزي الروسي.

ويأتي ذلك في وقت تشهد في الحرب بين موسكو وكييف تصعيدا كبيرا، إذ أطلقت روسيا صاروخا بالستيا متوسط المدى على أوكرانيا.

وتم تداول العملة الروسية التي تشهد تقلبات كبيرة منذ ثلاث سنوات، رسميا عند 102,58 روبل مقابل الدولار، وفقا للسعر الذي حدده البنك المركزي الروسي، وهو أعلى من العتبة الرمزية البالغة 100، وذلك تحت تأثير عقوبات أميركية جديدة تستهدف خصوصا "غازبروم بنك" الذراع المالية لشركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم".

وتم تبادل اليورو الواحد مقابل 107,43 روبلات الجمعة.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات" في نزاع اكتسب "بعدا عالميا".

وبعد ساعات قليلة، أعلنت الحكومة الأميركية فرض حزمة من العقوبات على نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية، بما فيها الذراع المالية لشركة "غازبروم" التي تستخدمها موسكو خصوصا في مدفوعات الطاقة للعملاء الأجانب.

كما استهدفت العقوبات أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

ولا تستطيع البنوك الروسية الخاضعة لعقوبات أميركية إجراء معاملات لها أي صلة بالنظام المالي الأميركي.

وفي الربع الأول من العام 2022 أي في الأسابيع الأولى من بدء الحرب في أوكرانيا، تراجع الروبل ليبلغ 120 مقابل الدولار في 11 مارس 2022، مع فرض الدول الغربية وابلا من العقوبات على روسيا في محاولة للتأثير على اقتصادها.

ومنذ ذلك الحين، بذلت موسكو كل ما في وسعها لتعزيز اقتصادها لا سيما عبر استثمار مبالغ ضخمة في الطلبيات العسكرية، وإعادة توجيه صادراتها من المحروقات قدر الإمكان نحو السوق الآسيوية.

في بداية العام 2022 قبل الحرب، كان الدولار يساوي بين 75و80 روبلا.

مقالات مشابهة

  • العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022
  • خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • عاطف عبدالغني: الإخوان يستخدمون أسلوب الشائعات المركبة لبث السموم حول المؤسسات المصرية
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • ما هي المشروبات التي تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية؟
  • بورصات الخليج تهبط.. وسوق دبي المالي عند أعلى مستوى في عقد
  • بحضور ترامب وماسك.. سبيس إكس تلغي محاولة التقاط مركبة ستارشيب خلال الهبوط إلى الأرض