البرهان: طالما ان المتمردين يقاتلون في الفاشر ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات لن يكون لنا معهم حديث أو سلام
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
(سونا)- قطع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة بأنه طالما أن المتمردين يحملون السلاح، ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعنوهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف.
وترحم البرهان خلال اداء واجب العزاء في الشهيد المقدم حسن إبراهيم بمدينة القضارف اليوم، على أرواح جميع شهداء الوطن، وشهداء القوات المسلحة، وشهداء القوات الأخرى التي تقاتل مع القوات المسلحة، والمواطنين الذين قدموا أنفسهم جميعاً سواء مع المستنفرين أو في أي ضرب من ضروب الدفع الذي قاموا به ضد التمرد.
وقال البرهان "معروف أن للمعركة ثمن، ومعروف أن القوات المسلحة لديها ضريبة تدفعها"، مبيناً ان المواطنين عززوا هذه الضريبة بوقوفهم مع القوات المسلحة.
وأضاف "نحسب ان المقدم حسن وزمرته قدموا أنفسهم مهراً لينعم السودانيون بالحرية والأمن والإستقرار"، وقال "إن الطريق الذي مضى فيه الشهداء لن نحيد ولن نتراجع عنه، ونحن مصممون انه يجب أن ينتهي هذا التمرد وأن يزول هؤلاء المجرمين القتلة".
وزاد البرهان "نحن قلنا أننا لن نتفاوض مع شخص الا أن يكون هؤلاء المتمردين غير موجودين"، مبيناً ان الجيش والشعب كله سيقف هذه الوقفة حتى النهاية، وأضاف "لن يكون هناك تفاوض مع شخص حتى يتجمع المتمردون في مكان ثم بعد ذلك نرى ما يمكن فعله"،.
وقال "طالما أنهم يحملون السلاح ويحتلون منازل الناس، ويقاتلون في الفاشر، ويضربون ويقصفون المواطنين بالمدافع والمسيرات ويروعنوهم يومياً، لن يكون لنا معهم حديث أو سلام، ولن نتراجع عن القضية التي نمضي فيها من دون خوف".
وقال "اننا في هذه الحرب قدمنا آلاف الشهداء وأن دمهم لن يروح هدراً فهم لم يموتوا لكي نأتي غداً ونجلس مع هؤلاء ونقول عفى الله عما سلف"، قاطعا بأن السودان سيُكمل هذا الطريق حتى القضاء على المتمردين.
وقال ان الجيش يقاتل ومعه الكثيرين بنَفَسِ المواطن ودعمِه وسندِه، مبيناً أن المتحركات الآن نصفُها، بل وجُلها هم مواطنون وهم مستنفرون من الذين يحسون بان هناك خطر على البلد، ويعملون تحت قيادة القوات المسلحة لانهاء هذا الخطر، وأضاف "ان هذا الخطر اذا لم ننتهي منه سيقسم البلد، وسيروع الناس، وسيعرضهم لاستعمار جديد، منوهاً إلى أن هذا الخطر مدعوم بواسطة قوى معلومة، ملَّكت المتمردين أسلحة لا يمكن لمليشيا أن تمتلكها ما لم تكن هناك دولة امتلكت هذا السلاح وملكته للمليشيا، مؤكدا أن هذا الأمر سيتكشف للناس وان السودانين سيعرفون من الذي يجلب السلاح ومن الذي يجلب الطائرات.
وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ان القيادة الحالية اذا ذهبت يجب على السودانين من بعدهم أن يكون لهم موقف واضح مع هذه الدول والقوى التي تجلب هذا السلاح، منادياً بأن لا يتغير هذا الموقف منذ الآن وحتى بعد الف سنة، وقطع بأن دماء الذين ماتوا والاموال التي نُهبت لن تضيع، وقال "ونحن لن نتنازل عنها واذا تنازلنا عنها يجب عليكم أن لا تتنازلوا عنها بل وعليكم محاسبتنا".
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: القوات المسلحة لن یکون
إقرأ أيضاً:
ضرب هدفين عسكريين في يافا المحتلة بطائرتين نوع (يافا)
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ العملية العسكرية النوعية بطائرتين مسيرتين نوع "يافا".
وأكدت القوات المسلحة لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم أنها على العهد في الدعم والإسناد لن تتراجع ولن تتوقف.
كما أكدت أن مواجهة العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا لن يمنعها بعون الله تعالى من الاستمرار في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الصامدين في غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على استمرارِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة.
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ هدفينِ عسكريينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ "يافا".
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لأبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ أنها على العهدِ في الدعمِ والإسنادِ لن تتراجعَ ولن تتوقفَ وأن مواجهةَ العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِ على بلدِنا لن يمنعَها بعونِ الله تعالى من الاستمرارِ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الصامدينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 13 من شوال 1446للهجرة الموافق للـ 11 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية