#سواليف

كتب .. ** رونين برغمان

إمّا هذا، وإمّا ذاك – يقول شخص شغل، مؤخراً، منصباً مركزياً على طاولة صُنع القرار، ومطّلع على العلاقات بين المستوى السياسي ورؤساء “الجيش” والمجتمع الاستخباراتي: “إمّا أن بنيامين نتنياهو كان يعلم بأن إسرائيل ستنتهك وقف إطلاق النار، وستشنّ سلسلة من الهجمات العدوانية على غزة، بما في ذلك عمليات اغتيال مستهدفة في القطاع، وإمّا أن نتنياهو لم يكن يعلم بأن عملية كهذه ستجري، وعندها، في اللحظة التي يكون بأمسّ الحاجة إلى حدث إخباري وطني رئيسي آخر يصرف الأنظار عن عملية التطهير التي يُجريها في جهاز الأمن العام [الشاباك]، تأتيه فرصة عملياتية متأخرة، بعد عيد حانوكا، لإطلاق عملية من المحتمل جداً أن تدفع كلا الجانبين، بسرعة، إلى حرب شاملة، أو على الأقل، تركز انتباه الجميع على ما يجري هناك”.

وفقاً لديوان رئيس الحكومة، فإن العملية التي انطلقت في ليلة الاثنين – الثلاثاء، وافق عليها نتنياهو في نهاية الأسبوع، أي يوم الجمعة، أو السبت. يوم الأحد، وعندما كان نتنياهو يعلم بأن المنظومة الأمنية في المراحل الأخيرة من تنفيذ الحدث، استدعى رونين بار من أجل إقالته. “هذا القرار يشكل وصمة عار، بما يحمل من تضارُب للمصالح، وفقدان للشرعية والنزاهة”، حسبما قال مسؤولون رفيعون في الجهاز القضائي.

مقالات ذات صلة منطقة حوارة : الدوار البيضوي القُطْري… الهندسة، ولمن الأولوية 2025/03/22

لكن نتنياهو مهتم بأمور أُخرى، لقد استدعى بار إليه في توقيت، إذا طرحنا منه الوقت الذي يستغرقه بار للوصول إلى نتنياهو، ناقص مدة الاجتماع 14 دقيقة، فسيكون بالضبط خلال النصف ساعة الأخيرة قبل نشرات الأخبار المسائية على شاشات التلفزيون. تظهر هنا قلة الاهتمام بالعملية المخطط لها، إذ اضطر بار إلى مغادرة ماراثون اجتماعات للمصادقة على الخطط قبيل الهجوم.

ولنضع السخرية جانباً، فإن الشخص الذي تحدثنا معه يقول: “من دون سبب واضح، حتى يوم الأحد، لم يقُم نتنياهو بإقالة رونين بار، وفجأةً أصبح الأمر ملحّاً للغاية، على الرغم من العملية المخطط لها. وهذا يعني أن نتنياهو يعلم بأن شيئاً ما على وشك الحدوث، وهو ما سيدفع أجزاء من الشاباك إلى أقصى حدودها. إنه، عن قصد وبوعي تام، يزعزع الشاباك من أساسه. هذا الحدث، والصدام الحاد الذي يعلم نتنياهو بأنه سيتسبب به، يخلق زلزالاً لن يساعد أحداً، ومن المؤكد أنه لن يساعد نتنياهو نفسه على العمل بانسجام مع الرجل الذي أقاله للتوّ، قبل يومين فقط من التطورات القادمة”.

في هذه الأثناء، ستؤدي المناقشة في الحكومة بشأن إقالة بار إلى صعوبات دستورية كبيرة للغاية، ومن المشكوك فيه ما إذا كان القرار، في حال اتخاذه، سيمرّ في المحكمة العليا. في كلّ الأحوال، هناك مَن يعتقد أن الهدف الأساسي تحقق، سواء من خلال الإقالة، أو من خلال العملية في غزة، وهو تأمين تصويت إيتمار بن غفير وإعادته في النهاية إلى الائتلاف، وبالتالي فإن بقية التفاصيل لم تعد ذات أهمية كبيرة. من ناحية أُخرى، هناك مَن يعتقد أن الأسباب التي دفعت رئيس الحكومة في المقام الأول إلى محاولة إقالة بار، بما في ذلك تحقيق “قطرغيت”، واستياؤه من التحقيق [مع مساعده] فلدشتاين، والخلاصة الداخلية لتحقيق الشاباك، التي تضمنت توجيه اتهامات أيضاً إلى نتنياهو، لا تزال قائمة، وبالتالي لن يتراجع نتنياهو، ومثلما حدث مع إقالة غالانت، سيواصل حتى يجد التوقيت الملائم أكثر للتخلص منه.

السؤال الذي يطرحه أحد الناشطين السياسيين ومستشاري العلاقات العامة المقرّبين من محيط نتنياهو هو: “كيف تحدث أمور كهذه، ولا أحد في دائرة رئيس الحكومة يقول شيئاً؟ لا توجد ضوابط وتوازنات.” من دون معارضة، ومن دون قيادة سياسية مسؤولة، ومن دون كوابح، ومن دون حاكم مسؤول: تعود إسرائيل إلى مستنقع غزة، من دون أيّ خطة حقيقية للمستقبل.

لا توجد رقابة

كتبَ كثيرون عن منظومة الاعتبارات التي توجّه نتنياهو في اتخاذ قراراته بشأن الأمن القومي، لكن قيل القليل عن الضوابط والتوازنات الضرورية في الديمقراطية. “انتقلنا إلى نظام تحكمه سلطتان فقط، المحكمة العليا ورئيس الحكومة”، كتب مسؤول أمني رفيع المستوى، أنهى العمل في منصبه، مؤخراً، إلى أحد معارفه. “لا يوجد كنيست، ولا حكومة حقيقية، فهذه الهيئات خاضعة لرئيس الحكومة، وأيضاً وزارة الدفاع، والشرطة، والشاباك في حالة ولاء لبيبي، قبل التزامهم بالدولة والقانون. لا توجد معارضة ناشطة، أو فعالة، فقط المحكمة العليا، إلى جانب الشارع والإعلام، يمكنهم التأثير”.

شخص آخر، على دراية عميقة بخبايا الحكومة وعلاقاتها بالكنيست، يقول: “الآن، ينظر الجميع إلى رئيس الشاباك، أو المستشارة القانونية للحكومة، ويتساءلون عمّا إذا كان نتنياهو سينجح في إقالتهما. إنها مسألة مهمة، لكنهما في النهاية مجرد موظفَين، وهناك حدّ زمني لإمكان إبقائهما في منصبَيهما بالقوة، خلافاً لرأي رؤسائهما، أي الوزراء ورئيس الحكومة”.

“إن القضية الحقيقية هي المعارضة، والائتلاف، والوزراء، لكنهم بلا وزن، وبلا أهمية، ولا يؤثرون في القرارات. لا جدوى من الخوض في مشكلات المعارضة، ولماذا تصرّ، المرة تلو الأُخرى، ليس فقط على الفشل في تسجيل هدف في مرمى فارغ، بل حتى على عدم المحاولة للتسديد، وكمجرد مثال واحد، كان من الممكن استخدام الأموال التي يتلقونها من تمويل الأحزاب لتنظيم تظاهرات واحتجاجات. كان يمكن، لكن هذا لم يحدث، ببساطة، لأنهم ليسوا لاعبين في الساحة”. “لكن الأمر لا يقتصر عليهم فقط، فحتى الائتلاف والحكومة ليسا في الملعب؛ المستوى السياسي غير موجود”. وهكذا، لم يستطع أحد إيقاف نتنياهو وكاتس؛ لا الوزراء، ولا المسؤولون، ولا القيادة العسكرية الجديدة التي تولّت مهماتها مؤخراً بفضل نتنياهو وكاتس.

الأهداف المتناقضة

جاء في بيان ديوان رئيس الحكومة أن الهجوم على غزة يهدف إلى “تحقيق أهداف الحرب، حسبما حددها المستوى السياسي، وبينها تحرير جميع مخطوفينا؛ الأحياء والجثث”. لكن في الواقع، حتى كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية، الذين يعتقدون أنه كان على إسرائيل شنّ هجوم، بعد أن طال أمد وقف إطلاق النار (نظراً إلى أن إسرائيل انتهكت الاتفاق الذي وقّعته، و”حماس” لم تكن مستعدة لاتفاق آخر)، يتفقون على أنه من الصعب رؤية كيف يمكن لهذا الهجوم والهجمات العدوانية المخطط لها أن تؤدي إلى عودة جميع المخطوفين إلى الوطن، أو على الأقل، معظمهم.

لم يتوقف أحد ليقول إن إسرائيل هي التي انتهكت الاتفاق، وأن “حماس” لم تغيّر مطالبها، وأنه لا يمكن الادعاء، مثلما يزعمون مراراً وتكراراً، أن إسرائيل شنّت الهجوم “لإعادة ’حماس’ إلى طاولة المفاوضات”، لأن “حماس” كانت طوال الوقت موجودة هناك، بينما إسرائيل هي التي لم تكن حاضرة. أو حسبما جاء في البيان بشأن العملية، أن “حماس” رفضت جميع مقترحات الوسطاء، ليس لأنه لم يكن هناك مقترحات، بل لأنها التزمت بالاتفاق، وهو الاتفاق الذي رفضت إسرائيل الالتزام به، على الرغم من أنها كانت طرفاً موقّعاً له.

في كانون الثاني/يناير 2024، كتبنا هنا أن “إسرائيل؛ المؤسسة الأمنية، والجيش، والموساد، والشاباك، ووزارة الدفاع، والمحيط القريب من رئيس الحكومة، جميعهم يشبهون مقامراً ساذجاً في كازينو، أو مجرد شخص غارق في ثقة زائدة بالنفس، يدخل في دوامة المراهنات، ويبدأ بإدخال العملات في الآلة. وعلى الرغم من أنه يخسر، وفي أفضل الأحوال، يربح بضع عملات، فإنه يواصل فعل الشيء نفسه، وبين خسارة وأُخرى، يفقد كل أمواله من دون أن يدرك أن الكازينو هو الذي يفوز دائماً في النهاية”.

إسرائيل ادّعت، مراراً وتكراراً، أنه يمكن تحقيق هدفَي الحرب معاً، وأن الضغط العسكري وحده هو الذي سيعيد المخطوفين، على الرغم من أن الواقع أثبت، مرة بعد مرة، أن العكس هو الصحيح. لا يمكن تحقيق الهدفين معاً، وفي النهاية، لا يتم تحقيق أيٍّ منهما، بل يؤدي الضغط العسكري إلى مقتل المخطوفين. 41 مخطوفاً دخلوا إلى غزة أحياء، ومنذ ذلك الحين، لقوا حتفهم، حسبما كشف تحقيق “نيويورك تايمز” (الذي كان كاتب هذه السطور من بين موقّعيه)، بينما تتباطأ الحكومة في جهود إعادتهم، وأحياناً، تعرقلها بشكل فعال. لكن طبعاً، هذا لا يمنع نتنياهو من التفاخر بأنه “حتى الآن، نجح رئيس الحكومة في استعادة 196 مخطوفاً من أصل 255”. لكنه نسيَ فقط أن يقول كم من الوقت أمضى معظمهم في زنازين أنفاق “حماس”، وكم منهم كان يمكن إعادته حياً. فقط في عالم نتنياهو، يمكن اعتبار أن يدخل مخطوف إلى غزة حياً، ويعود منها في تابوت، هو أحد أشكال النجاح. وهكذا، فإن بعض أسماء القتلى في نفق تل السلطان كان مدرجاً ضمن إحدى صفقات التبادل التي قام نتنياهو نفسه بإفشالها.

لا يوجد أيّ عضو كنيست من الائتلاف، أو وزير يجرؤ على قول الحقيقة لنتنياهو: لا أحد يعلم ما العلاقة بين أن “إسرائيل ستعمل ضد ’حماس’ بقوة عسكرية متزايدة” وبين تحرير المخطوفين، بعد أن ثبت أن الضغط العسكري لا يُخضع “حماس”. لا أحد يعرف كيف يمكن للهجمات على “حماس” أن تؤدي إلى تحرير المخطوفين، هناك قلة فقط في المنظومة الأمنية لا ترى أن هذه الهجمات تعرّض المخطوفين لخطر جسيم. مديرية المخطوفين في ديوان رئيس الحكومة تناولت الموضوع بالقول “نؤكد أن خطط استخدام النيران متزامنة ومنسّقة مع قيادة الأسرى والمفقودين، وفقاً لتصوّر الاستخبارات المتوفر لدينا بشأن المخطوفين، بما في ذلك عنصر عدم اليقين من واقع حالاتهم”. عائلات المخطوفين قرأت هذا البيان، الذي يفتقر إلى التماسك المنطقي، ويقول أساساً إن المخطوفين في المرتبة الثانية من الأولويات. “لم أستطع التنفس من شدة القلق”، قال قريب أحد المخطوفين.

بدلاً من التفكير في كيفية تحرير المخطوفين، ينشغل رجال نتنياهو بضمان أن لا يتحدث المختصون. جميع المسؤولين عن شؤون الأسرى والمفقودين في المنظومة الأمنية والمجتمع الاستخباراتي، باستثناء الثلاثة المقربين من نتنياهو الذين يتعاملون مع القضية: غال هيرش، وأوفير فالك، ورون ديرمر، تلقوا تعليمات واضحة وصارمة: عدم التحدث، وعدم تقديم تحديثات، وعدم الإيماء، وعدم التلميح، لا مع عائلات المخطوفين، ولا مع أيّ جهات خارجية، بمن في ذلك، وربما خصوصاً، المسؤولون الأميركيون الرسميون.

مديرية المخطوفين أوضحت للعائلات أنه “فيما يتعلق بتأثيرات الهجوم في ’حماس’ في المفاوضات، فإن قيادة الأسرى والمفقودين لن تتمكن من الرد على الأسئلة المتعلقة بالمفاوضات التي تدار على المستوى السياسي”. هذه محاولة أُخرى لضمان ألّا يسمع أحد الرأي الحقيقي للخبراء في سياسات الحكومة وإجراءاتها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المنظومة الأمنیة المستوى السیاسی رئیس الحکومة على الرغم من فی النهایة یعلم بأن فی ذلک من دون

إقرأ أيضاً:

عز الدين: الحكومة مطالبة ببذل كل الجهود لردع إسرائيل وإلزامها وقف الاعتداءات

أحيا "حزب الله" وكشافة الإمام المهدي الحفل التكريمي للشهيد صادق شريف هاشم "مرتضى" في نادي الإمام الصادق في مدينة صور، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، وحشد من علماء الدين والفاعليات والشخصيات وعائلة الشهيد وأهال.

بعد  آيات من القرآن الكريم، تقبلت العائلة التعازي من المشاركين، ثم ألقى النائب حسن عز الدين كلمة "حزب الله"، جدد فيها "التزام لبنان، مقاومة وحكومة، باتفاق وقف إطلاق النار، في حين أن العدو يواصل تجاوزاته لهذا الاتفاق، من خلال ما يمارسه من اعتداءات وخروقات وشنه للعدوان تلو الآخر، وممارسته القتل والتدمير للمنازل والسيارات والبنى التحتية من الجنوب إلى البقاع إلى ضاحية بيروت" .

وأشار  عز الدين إلى أن "تفلّت العدو من هذا التفاهم يأتي بتغطية أميركية وضوء أخضر أميركي"، معتبراً أن "الحكومة اللبنانية مطالبة اليوم أمام هذا المشهد بأن تقوم بمسؤوليتها الوطنية، وأن تبذل كل الجهد والجهود الرسمية ومضاعفتها من خلال علاقاتها الدولية والعربية والإسلامية، من أجل ردع إسرائيل وإلزامها وقف هذه الاعتداءات، خصوصا وأنها التزمت ببيانها الوزاري بأن تتخذ جميع الإجراءات من أجل أن تُحرر الأرض وتُخرج العدو من أراضينا" .

وقال: "المشكلة اليوم ليست في حصرية السلاح إنما في بقاء الإحتلال وعدم خروجه من الأرض التي يحتلها، وفي اعتداءاته التي يمارسها، لذلك هذه الحكومة عليها أن تقوم بمسؤوليتها الوطنية، وأن تخرج العدو وتعيد الأسرى إلى أهلهم، ولذلك وعندما يتحدثون عن بناء الدولة وحمايتها لنا ومواطنيها وأهلها وشعبها، هذه الحماية مسؤولية الدولة التي نُريد بنائها، ونحن احرص الناس على الحماية والبناء، وشعارنا الإنتخابي كان نحمي ونبني، فنحن الذين بادرنا أولاً وحرصنا على حماية هذا الوطن لأجل أن نبني الدولة ومؤسساتها لتكون مسؤولة أمام أهلنا ومواطنينا" .

وأشاد النائب عز الدين بالموقف اللبناني الوطني الذي أكد تفاهماً بين الرئاسات الثلاث عندما جاءت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في زيارتها الأخيرة محاولةً الضغط على لبنان، معتبراً أنه "وحرصاً على الوفاق والتفاهم الوطني وحماية مكونات البلد السياسية، أكد الجميع أن حصرية السلاح تحتاج إلى تفاهم على استراتيجية دفاعية وطنية، وإلى مناقشة سياسة دفاعية متكاملة -كما ورد في خطاب القسم- كجزء من استراتيجية الأمن الوطني على المستويات كافة، لذلك في هذا الاطار نحن منفتحون على كل حوار، وكنا من الأساس مع أي حوار يؤدي إلى التفاهم الوطني، لأننا نُؤمن أن هذا البلد لا يمكن أن يُحكم بدون تفاهم وطني، أما كل الذين يُراهنون من شركاء الوطن على أنهم يستطيعون من خلال الكيدية السياسية والتحدي لِمكون أساسي في هذا البلد، فهم واهمون وسيفشلون حتماً في هذا الرهان" .

وتابع: "اما حيال الموقف الأميركي التي حاولت أورتاغوس أن تفرضه على المسؤولين اللبنانيين لِتحقيق أهداف العدو الصهيوني، فقد لوحظ أن هناك تغييراً وتبدلاً في الشكل، حيث لم تتحدث بلهجة حادة وفيها تحدٍ وفرض املاءات، ولكن هذا الشكل لا يُلغي المضمون، فالمضمون في الموقف الأميركي لا يزال قائماً وهو استخدام كل الوسائل الضاغطة على لبنان من أجل أن يذهب الى مسارات تفاوضية تؤدي في نهاية المطاف إلى التطبيع" .

وختم النائب عز الدين حديثه بالتأكيد على أن الموقف من التطبيع قد تم الإعلان عنه من خلال موقف الرئاسات الثلاث بأن "لبنان لن يكون مطبعاً، وهو غير قادر على القبول بالتطبيع، وبالتأكيد لا يحلم أي إنسان في لبنان ويظن أن من حقه أن يذهب في هذا الخيار لأن اسرائيل عدو. وأن فكرة المقاومة وحجم التضحيات التي قدمت على هذه الأرض، أصبحت ملكاً للناس وملكاً لكل القوى السياسية التي ترفض التطبيع مع هذا العدو، بل تعمل لأجل دعم القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين لتحرير أرضهم باعتبارهم أصحاب حق". مواضيع ذات صلة رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين Lebanon 24 رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين 13/04/2025 16:38:49 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: نأمل ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان Lebanon 24 وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: نأمل ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في السودان 13/04/2025 16:38:49 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين طالبت الحكومة باعتماد سياسات تضمن إيجاد بيئة عامة عادلة تجاه المرأة اللبنانية Lebanon 24 عز الدين طالبت الحكومة باعتماد سياسات تضمن إيجاد بيئة عامة عادلة تجاه المرأة اللبنانية 13/04/2025 16:38:49 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 عز الدين: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يستدعي موقفاً حازماً Lebanon 24 عز الدين: استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يستدعي موقفاً حازماً 13/04/2025 16:38:49 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) Lebanon 24 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 09:30 | 2025-04-13 13/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: نبشر بتقديمات وتعويضات عائلية Lebanon 24 كركي: نبشر بتقديمات وتعويضات عائلية 09:07 | 2025-04-13 13/04/2025 09:07:13 Lebanon 24 Lebanon 24 13 نيسان 1975 - 2025 ... كي لا ننسى Lebanon 24 13 نيسان 1975 - 2025 ... كي لا ننسى 09:01 | 2025-04-13 13/04/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هكذا احتفل رئيس الجمهوريّة بعيد الشعانين Lebanon 24 بالصورة... هكذا احتفل رئيس الجمهوريّة بعيد الشعانين 09:00 | 2025-04-13 13/04/2025 09:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هيكل عرض مع منتدب مجلس الشيوخ الأميركي دعم الجيش Lebanon 24 هيكل عرض مع منتدب مجلس الشيوخ الأميركي دعم الجيش 08:49 | 2025-04-13 13/04/2025 08:49:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) Lebanon 24 مُذيعة الـ"أم تي في" تُعلن عن خطوبتها.. تعرفوا إلى عريسها (صور وفيديو) 06:00 | 2025-04-13 13/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح "حزب الله" قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه Lebanon 24 سلاح "حزب الله" قد يدخل بلداً عربياً.. تقرير إسرائيليّ يكشفه 14:10 | 2025-04-12 12/04/2025 02:10:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله Lebanon 24 عن 54 عامًا.. ممثل في ذمة الله 01:30 | 2025-04-13 13/04/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-04-13 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 09:07 | 2025-04-13 كركي: نبشر بتقديمات وتعويضات عائلية 09:01 | 2025-04-13 13 نيسان 1975 - 2025 ... كي لا ننسى 09:00 | 2025-04-13 بالصورة... هكذا احتفل رئيس الجمهوريّة بعيد الشعانين 08:49 | 2025-04-13 هيكل عرض مع منتدب مجلس الشيوخ الأميركي دعم الجيش 08:45 | 2025-04-13 خيرالله: يسوع دخل أورشليم ملكًا فاديًا لا فاتحًا فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 16:38:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • عاجل | موقع واللا: مئات من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بوقف الحرب وإعادة المخطوفين
  • متحدث الحكومة: توفير التمويل للأعمال الدرامية التي تعزز القيم الأسرية والوطنية
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • 250 مسؤولاً سابقاً بـ«الموساد الإسرائيلي» يدعون لإنهاء حرب غزة.. واشنطن تقدّم وعوداً جديدة
  • إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
  • «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. الحصاد المر 5
  • عز الدين: الحكومة مطالبة ببذل كل الجهود لردع إسرائيل وإلزامها وقف الاعتداءات
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل