شاهد.. انتظام الامتحان التجريبي لطلاب الدبلومات الفنية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
شهدت اليوم مدارس التكنولوجيا التطبيقية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عقد الامتحان التجريبي لطلاب الدبلومات الفنية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتحت إشراف شيماء ممدوح، نائب مدير الوحدة.
وأكد قسم التقييم والامتحانات بوحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الامتحان التجريبي لطلاب الدبلومات الفنية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ، يأتي في إطار حرص وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، على تأهيل طلاب الدبلوم الفني ليكونوا أكثر جاهزية واستعدادًا لامتحانات نهاية العام ، حيث يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتدريبهم على طبيعة الأسئلة ونظام الامتحانات، بما يساهم في تحسين مستوى أدائهم ورفع جاهزيتهم لأختبار اخر العام.
كما شدد قسم التقييم والامتحانات بوحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الحرص الدائم على توفير أفضل السبل لدعم الطلاب أكاديميًا وتطوير قدراتهم وفقًا لأحدث النظم التعليمية والتقييمية.
كان الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قد أعلن عددا من الأخبار السارة لطلاب التعليم الفني في مصر.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أن ترتيب مصر في التعليم الفني ارتقى من المرتبة 46 للمرتبة 43 على مستوى العالم في التعليم الفني نتيجة مجهودات جميع العاملين بمنظومة التعليم الفني من معلمين وإداريين وطلبة.
زيادة اعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات التكنولوجيةوقال رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية: “هناك توجيهات من القيادة السياسية بدعم خريجي التعليم الفني بفتح مسارات جديدة في الكليات النظرية أو في الجامعات التكنولوجية، وفي هذا الغطار تعمل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على محورين: محور مع المجلس الأعلى للتعليم لتيسير وتسهيل إجراء اختبارات القبول في الجامعات النظرية لخريجي التعليم الفني ككل وكذلك بالنسبة، والمحور الثاني هو العمل على زيادة أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات التكنولوجية من خريجي التعليم الفني ككل، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية”.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه يوجد أيضا تكليف من القيادة السياسية بزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر نظرا للإقبال الشديد عليها، مشددا على أن الوزارة بصدد توقيع مجموعة من البروتوكولات الجديدة لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح أن هذه المدارس سوف تشهد طفرة ملحوظة في عددها خلال العام الجديد لتلبية جميع متطلبات سوق العمل المصري والإقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية التربية والتعليم التعليم الفني المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة تتقدم بطلب إحاطة لمساواة شهادة التعليم الفني بالثانوية العامة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن الارتقاء بدرجة ووضع شهادة التعليم الفني والتقني أسوة بشهادة الثانوية العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم.
وأوضحت الهريدي، في طلبها، ضرورة الارتقاء بشهادة التعليم الفني ومساواتها بشهادة الثانوية العامة، وعدم التعامل معها باعتبارها شهادة أدنى، خاصة في ظل توجيهات الرئيس المتكررة بضرورة تطوير هذا القطاع باعتباره ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات سوق العمل المصري.
وأشارت إلى أن الدولة تخطو خطوات واسعة نحو تطوير التعليم الفني، وهو ما انعكس في التوسع بإنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية والجامعات التكنولوجية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتأهيل الخريجين لمتطلبات سوق العمل، ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات جوهرية تحول دون تحقيق هذه الرؤية الطموحة، أبرزها التفرقة بين شهادة الثانوية العامة والتعليم الفني، حيث تتعامل بعض الجهات التعليمية وسوق العمل مع شهادة التعليم الفني على أنها درجة أدنى، مما يقلل من فرص خريجيها في استكمال تعليمهم الجامعي أو الحصول على وظائف لائقة رغم امتلاكهم لمهارات عملية مطلوبة.
ولفتت إلى أن الثقافة المجتمعية السائدة لا تزال تعتبر التعليم الفني خيارًا لمن لم يتمكنوا من النجاح في الثانوية العامة، مما يؤثر سلبًا على إقبال الطلاب المتفوقين عليه، رغم أن الدول الصناعية الكبرى تعتمد على التعليم الفني بشكل أساسي في نهضتها الاقتصادية، إضافة إلى ذلك، فإن غياب الحوافز الجاذبة للطلاب المتفوقين في هذا المسار التعليمي، إلى جانب معوقات القبول بالجامعات.
وأكدت أن هذه العقبات تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة التعليمية والمهنية لخريجي التعليم الفني، من تدشين استراتيجيات واضحة تضمن مساواة شهادة التعليم الفني بشهادة الثانوية العامة، وإطلاق حملة إعلامية موسعة لتغيير النظرة المجتمعية لهذا المسار التعليمي وتسليط الضوء على دوره في دعم الاقتصاد.
كما أشارت إلى ضرورة تعديل لوائح الجامعات الحكومية والتكنولوجية لتسهيل قبول خريجي التعليم الفني، والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، وربطها بسوق العمل، بات ضرورة ملحّة لضمان تأهيل الطلاب على أحدث المهارات التقنية المطلوبة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بإقرار قرارات تلزم القطاعين العام والخاص بتخصيص نسبة من الوظائف لخريجي التعليم الفني، مع وضع برامج تدريبية تضمن اندماجهم وتطورهم المهني، يعد خطوة محورية لضمان تحقيق أهداف الدولة في هذا المجال، كما أن إقرار حوافز للطلاب المتفوقين في التعليم الفني، سواء عبر مكافآت مالية، أو فرص تدريبية متميزة، أو منح دراسية لاستكمال تعليمهم الجامعي، سيعزز من مكانة هذا المسار التعليمي ويشجع المزيد من الطلاب على الالتحاق به.