روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تطرح التحركات الدبلوماسية الأخيرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات حول النفوذ الحقيقي لوزير الخارجية ماركو روبيو، في ظل صعود دور المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي بات يلعب دورًا أشبه بوزير خارجية موازٍ.
وفقًا لشبكة سي إن إن، فإن روبيو، الذي تولى المنصب بعد استبعاده من سباق منصب نائب الرئيس لصالح جيه دي فانس، لم يكن يتوقع أن يواجه تحديًا داخليًا من ويتكوف، أحد المقربين من ترامب.
في المقابل، انشغل روبيو بزيارات إلى أمريكا الوسطى لبحث قضايا الهجرة، كما أجرى جولات في الشرق الأوسط وأوروبا، حيث التقى شركاء واشنطن في مجموعة السبع. لكن مقارنةً بنفوذ أسلافه في المنصب، يرى مراقبون أنه يفتقر إلى التأثير ذاته، مما دفع البعض إلى التساؤل عن مدى بقائه في الإدارة.
ونقلت سي إن إن عن مصادر مقربة من روبيو أنه يشعر بالإحباط من الدور المتنامي لويتكوف، في حين أكدت مصادر أخرى أن البيت الأبيض قلل من مكانته، وهو ما انعكس في بعض المواقف، مثل خلافه مع إيلون ماسك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وظهوره منزوياً في اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
في واشنطن، تتزايد التكهنات حول مستقبل روبيو، خاصةً أن اعتماده على المنصب كان جزءًا من خططه لتعزيز مؤهلاته السياسية، تمهيدًا لحملة رئاسية محتملة عام 2028. ومع ذلك، فإن استمرار ويتكوف في لعب دور دبلوماسي رئيسي قد يُضعف فرصه في تحقيق هذا الهدف.
ورغم نفي كل من روبيو وويتكوف لوجود أي خلافات بينهما، وتأكيدهما على التعاون المشترك، إلا أن التساؤل يظل قائمًا: من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روبيو ويتكوف ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع الرئيس الصومالي
بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود خلال مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
في مستهل اللقاء، نقل وزير الخارجية تحيات فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه الرئيس الصومالي وتمنيات سيادته للصومال الشقيق بدوام الأمن والاستقرار والسلام، مثمنا العلاقات التاريخية والأخوية التى تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية على التزام مصر الكامل بدعم وحدة وسلامة الأراضى الصومالية ومؤسساتها الوطنية وجهود تحقيق الأمن واستقرار في الصومال، لما يمثله استقرار الصومال من أهمية بالغة لاستباب السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، مؤكدًا على وقوف مصر إلى جانب الصومال في مواجهة الإرهاب والتطرف في هذه المرحلة الدقيقة، مشددا على الحرص على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الصومالي فى إطار مكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، طلب الرئيس الصومالي السيد/ حسن شيخ محمود نقل تحياته لفخامة السيد رئيس الجمهورية، وتقديره البالغ للدور المصري الداعم لبلاده على كافة الأصعدة، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.