إسرائيل ترد على إطلاق صواريخ من لبنان وأنصار الله تستهدف مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت (22 آذار 2025)، تعليماته للجيش الإسرائيلي بالرد على الهجوم الصاروخي الذي انطلق من لبنان صباح اليوم السبت، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح باستمرار إطلاق النار على بلدات الجليل.
وقال كاتس في تصريحات نقلتها "تايمز أوف إسرائيل": "مصير المطلة هو مصير بيروت"، في تهديد مباشر للعاصمة اللبنانية، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.
جاء ذلك بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه بلدة المطلة الحدودية، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت جميع الصواريخ دون وقوع إصابات أو أضرار، في أول هجوم من هذا النوع منذ ديسمبر 2024.
في سياق متصل، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح، وفق بيان المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع.
وأضاف سريع أن "هذه العملية هي الثالثة خلال 48 ساعة، محذراً شركات الطيران من أن المطار لم يعد آمناً للملاحة الجوية، مشيراً إلى أن سلاح الجو المسير التابع للجماعة استهدف أيضاً قطعاً حربية أمريكية قرب حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان".
المصدر : وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف عنصرًا من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى عنصر آخر من الحزب في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وبحسب بيان مقتضب لجيش الاحتلال فأن الغارة نُفذت ضد "هدفين لحزب الله" في المنطقة، من دون أن يورد تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو هوية المستهدفين.
وودعت مدينة ميس الجبل، الخميس، الشهيد المتطوع في مديرية الدفاع المدني اللبناني أسامة بهيج فرحات، الذي ارتقى إثر استهدافه بغارة شنّتها طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند ساحة بركة البلدة ظهر اليوم.
وقد نعت فعاليات ميس الجبل وأهاليها الشهيد فرحات، الذي التحق بركب الشهداء أثناء تأدية واجبه الإنساني في خدمة مجتمعه، وسط حالة من الحزن والغضب جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين والمؤسسات في جنوب لبنان.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا